بغداد اليوم – بغداد 

طرح الخبير المالي والاقتصادي صالح المصرفي، اليوم الاحد (31 آذار 2024)، رؤية اقتصادية لوضع العراق بعد ارتفاع نسبة العجز في موازنة 2024 الى معدلات عالية.

وقال المصرفي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" العجز هو نتاج ديون خارجية وداخلية مع ارتفاع النفقات التشغيلية أكثر من الاستثمارية"، مشيرا الى أنه "مع زيادة اسعار النفط كان من المفترض تخصيص جزء من الاموال لسداد الديون وخفض تأثيرها من اجل دفع مستوى العجز لمعدلات اقل".

 

واشار الى أن "التعينات وباعداد وصلت الى عشرات الالاف دون تخطيط حقيقي سيكون وبالًا على الدول"،ة متسائلا "كيف ستدفع بغداد الرواتب مع اي انخفاض محتمل لاسعار بيع النفط في الاسواق العالمية".

وأكد الخبير المالي، أن "الحكومة بدأت فعليًا بتغير منهج الاقتصاد ودفع وتيرة تنشيط القطاع الخاص لامتصاص المزيد من الايادي العاملة وخفض الاقبال على دوائر الدولة". 

واوضح أن" العجز الكبير يؤثر في كل مفاصل الدولة ومنها آليات التعيين، لكن تطبيق قانون الضمان الاجتماعي ستعطي مرونة أكبر امام الشباب بامكانية العمل في القطاع الخاص مع ضمان حقوقهم المالية والتقاعدية وهذا ما يخفف الضغط على مؤسسات الدولة في ملف التعيين".

وفي (29 آذار 2024)، حذر الخبير بالشأن الاقتصادي نبيل المرسومي، من "ازمة مديونية" تستنزف موارد البلاد المالية وتقيد الفرص المتاحة لتنمية الاقتصاد العراقي.

وقال المرسومي في منشور على موقع "فيس بوك"، تابعته "بغداد اليوم"، إن "احدى الإشكاليات الاقتصادية المهمة التي قد يكون لها انعكاسات سلبية على المستقبل الاقتصادي في العراق هو الارتفاع المستمر في النفقات العامة الفعلية من دون ارتفاع موازي في الإيرادات العامة التي تشهد أحيانا انخفاضا". 

وأضاف المرسومي، ان "النفقات العامة ارتفعت عام 2023 بنحو 40 ترليون دينار عن عام 2022"، لافتا الى ان "نسبة الارتفاع  في النفقات العامة الفعلية بلغت 22% في حين انخفضت الإيرادات العامة بحوالي 26 ترليون دينار وبنسبة 19% وهو ما ينعكس سلبيا على العجز في الموازنات العامة الآخذة في الاتساع". 

واكد ان "هذا الوضع قد يعرض البلد لازمة مديونية تستنزف موارد البلد المالية وتقيد الفرص المتاحة لتنمية الاقتصاد العراقي". 

وكان وزير التخطيط، محمد تميم، قد كشف الأربعاء، (27 آذار 2024)، عن ارتفاع عجز الموازنة الى 80 تريليون دينار.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بحيرة سد النهضة ما زالت في أعلى مستوى منذ أغسطس 2024.. خبير يوضح تفاصيل جديدة

قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة ، إن مستوى بحيرة سد النهضة ما زال عند أعلى منسوب وصلت إليه في 24 أغسطس 2024 وهو 638 مترا فوق سطح البحر.

وأضاف الدكتور عباس شراقي أن بحيرة سد النهضة مازالت في أعلى مستوى رغم خروج مياه من حوض التوربينات على الجانب الأيمن ومرة واحدة فى الأسبوع الماضي من الجانب الأيسر.

وذكر أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية أن هذه المياه تقدر بحوالي 15 مليون متر مكعب معظمها من بحيرة تانا التي تمد النيل الأزرق بحوالي 4 مليارات متر مكعب سنويا.

وأفاد الخبير الجيولوجي بأن كمية الـ60 مليار متر مكعب تشكل حملا كبيرا على سد النهضة خاصة السد المساعد (سد السرج).

مخزون البحيرة لم ينقص

وأوضح شراقي أنه من المفروض تشغيل 4 توربينات تحتاج إلى 3 مليارات م3 شهريا عند التشغيل المتوسط ومعظمها من مخزون البحيرة طوال فترة الجفاف، إلا أن مخزون البحيرة لم ينقص متر مكعب واحد حتى الآن مما يؤكد على عدم تشغيل حقيقي للتوروبينات.

إعادة فتح بوابات المفيض العلوى لتفريغ 20 مليار م3 

وتابع شراقي قائلا: "إذا استمر عدم تشغيل التوربينات خلال الأسابيع القادمة فسوف تضطر إثيوبيا إلى إعادة فتح بوابات المفيض العلوى لتفريغ 20 مليار م3 على الأقل قبل يوليو 2025"، مبينا أن التفريغ قد يكون تدريجيا بفتح بوابة واحدة مبكرا في شهر أبريل أو بوابتين في مايو.

وأكد أن عدم التنسيق وتبادل المعلومات يسبب ارتباكا في تشغيل السدود خاصة في السودان.

أحمد موسى: وزير الري يؤكد للجانب الإثيوبي مخالفة سد النهضة للاتفاقيات الدوليةمصر والسودان يؤكدان وحدة الأمن المائي ويدعوان لاتفاق ملزم بشأن سد النهضةوزير الري: سد النهضة الإثيوبى مخالف للقانون الدولىتجربة توربين جديد فى سد النهضة أم رسالة طمأنة.. خبير يكشف تفاصيل جديدة

مخطط سد النهضة

وفي نهاية فبراير الماضي، كتب الدكتور عباس شرقي منشورا على صفحته في موقع فيسبوك قال فيه: "كان من المخطط عند وضع حجر أساس سد النهضة فى 2011 أن يشتمل السد على 16 توربين، تم إلغاء 3 توربينات منها أرقام 1-3 على الجانب الأيمن، ليتبقى 13 وحدة، 7 على الجانب الأيمن أرقام 4-10، وعلى الجانب الأيسر 6 توربينات أرقام 11-16، وفى التخطيط أيضا تركيب توربينين على مستوى منخفض (أرقام 9،10) وتشغيلهما كمرحلة أولى فى سبتمبر 2014، وتعذر تنفيذ ذلك لأسباب متعددة حتى 2022 حيث تركيب التوربين الأول رقم 10 فى 20 فبراير 2022، ورقم 9 فى 11 أغسطس 2022، ورقمى 8 -7 فى 24 أغسطس 2024، وكان التشغيل متقطعا لمدة ساعات أو أيام قليلة وتوقف أشهر.

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى فى أغسطس الماضى عن تركيب 3 توربينات أخرى فى ديسمبر 2024، ولم يحدث حتى أظهرت الصور الفضائية فى 17 فبراير الجارى خروج مياه من أحواض التهدئة للمياه المنصرفة من التوربينات على الجانبين، مما يشير إلى احتمال تجربة توربين على الجانب الأيسر (رقم 16)، وغير مؤكد التوربين رقم 6 على الجانب الأيمن. 
 

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| أرخص سيارة يابانية أوتوماتيك موديل 2024.. تبدأ من 724 ألف جنيه 5 سيارات سيدان 2025 في مصر
  • كيف يساعد الضمان الاجتماعي في تمكين المرأة بمختلف المجالات؟
  • النزاهة: إعادة 20 مليار دينار إلى الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية
  • النزاهة: إعادة (20) مليار دينار إلى الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية
  • بحيرة سد النهضة ما زالت في أعلى مستوى منذ أغسطس 2024.. خبير يوضح تفاصيل جديدة
  • ارتفاع الحرارة في العراق الى 30 درجة الأسبوع المقبل - عاجل
  • أسعار صرف الدولار تلامس الـ 149 ألف دينار في العراق
  • اليوم ..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • دعوى قضائية لمنع إيلون ماسك من الوصول لبيانات الضمان الاجتماعي
  • العمل النيابية: قانون الضمان الاجتماعي خفض نسبة البطالة إلى 13.2%