الزليطني: ارتفاع الأسعار نتيجة للأزمة الاقتصادية والتضخم
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
أكد المحلل الاقتصادي على الزليطني أن ارتفاع الأسعار بمعدلات قياسية في ليبيا يعود إلى الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، وسط ركود اقتصادي مصحوب بالتضخم.
وأوضح الزليطني في تصريحات صحفية أن زيادة الأسعار ناتجة عن ارتفاع كلفة الاعتمادات المستندية، حيث تعتمد ليبيا بنسبة 85 في المائة على الاستيراد من الخارج، ومع ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار، تزايدت كلفة الاستيراد بشكل ملحوظ.
وأشار إلى أن هذا الارتفاع في الأسعار بدأ ينعكس على المواطنين منذ مطلع شهر رمضان، حيث تراوحت نسب الزيادة بين عشرة إلى 30 في المائة.
الوسومالأزمة الاقتصادية الاستيراد من الخارج المحلل الاقتصادي على الزليطني سعر الدولار ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية الاستيراد من الخارج سعر الدولار ليبيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».