الزليطني: ارتفاع الأسعار نتيجة للأزمة الاقتصادية والتضخم
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
أكد المحلل الاقتصادي على الزليطني أن ارتفاع الأسعار بمعدلات قياسية في ليبيا يعود إلى الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، وسط ركود اقتصادي مصحوب بالتضخم.
وأوضح الزليطني في تصريحات صحفية أن زيادة الأسعار ناتجة عن ارتفاع كلفة الاعتمادات المستندية، حيث تعتمد ليبيا بنسبة 85 في المائة على الاستيراد من الخارج، ومع ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار، تزايدت كلفة الاستيراد بشكل ملحوظ.
وأشار إلى أن هذا الارتفاع في الأسعار بدأ ينعكس على المواطنين منذ مطلع شهر رمضان، حيث تراوحت نسب الزيادة بين عشرة إلى 30 في المائة.
الوسومالأزمة الاقتصادية الاستيراد من الخارج المحلل الاقتصادي على الزليطني سعر الدولار ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية الاستيراد من الخارج سعر الدولار ليبيا
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: ترامب فهم تداعيات مهاجمة إيران.. وإسرائيل في مفترق طرق
شدد المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية، آفي أشكنازي، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقف أمام "مفترق طرق معقد بشكل خاص"، في ظل تصاعد التوتر مع إيران، محذرا من أن الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب بدأت تستوعب كلفة التصعيد المحتمل.
وأشار أشكنازي، في مقال نشرته الصحيفة العبرية، إلى أن "ترامب قد فهم بالفعل تداعيات الهجوم على إيران"، موضحا أن "كل خطوة عسكرية تعرف كيف تبدأ، لكن لا تعرف أبدا إلى أين ستُجر، وأين ستكون نقاط الخروج من المعركة".
وقال المحلل إن "قرار الولايات المتحدة بالذهاب إلى التفاوض مع إيران حول الملف النووي هو خطوة منطقية"، مضيفا أن "ترامب يدير حاليا عدة جبهات، أبرزها الحرب الاقتصادية مع الأسواق العالمية، من اليابان وأوروبا وصولا إلى كندا، إلى جانب الحرب على الهجرة، وسعيه إلى إعادة مكانة واشنطن كشرطي قاس للعالم".
ولفت أشكنازي إلى أن الهجوم على إيران قد يُقابل بردود عسكرية ضد منشآت النفط في السعودية والخليج العربي، إضافة إلى استهداف مواقع أمريكية في العراق ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، معتبرا أن "ترامب يدرك ذلك تماما".
وحول الوضع في قطاع غزة، قال أشكنازي إن "قضية غزة وتحرير الرهائن لا تتقدم، لأن إسرائيل تتخذ خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء".
وأضاف المحلل الإسرائيلي أن "العملية العسكرية الأخيرة في غزة لم تحقق نتائجها المرجوة، وحماس لا تُظهر علامات ضعف، بل على العكس، بدأت في التعافي بعد الضربة الأولى التي تلقتها قبل نحو ثلاثة أسابيع".
وأكد المحلل الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجد على مكتبه عدة قضايا أمنية عاجلة بعد عودته من الولايات المتحدة، إلى جانب مشكلاته السياسية والشخصية، على غرار المثول أمام المحكمة وإقالة مسؤولين كبار.
وأوضح أن أبرز القضايا التي ستُناقش على طاولة القيادة الإسرائيلية تشمل: "كيفية دمج إسرائيل في المفاوضات مع إيران ونقل خطوطها الحمراء لواشنطن، ومنع التصادم مع تركيا في سوريا، وملف التفاوض مع حماس".
واعتبر أشكنازي أن على دولة الاحتلال أن تختار بين "تعبئة واسعة خلال عيد الفصح لعشرات آلاف الجنود وتفعيل قوة عسكرية كبيرة لإضعاف حماس، أو الاستمرار في النهج الحالي الذي لا يتضمن قرارات سياسية أو عسكرية حاسمة".
وختم مقاله بالقول "حتى الآن، عناق الدب من الإدارة الأمريكية يسمح لإسرائيل بالتحرك بحرية، لكن يبدو أنه قريبا قد يؤدي هذا الارتباط إلى شلل في التحركات العسكرية والسياسية".