مظاهرات ضخمة في إسرائيل تطالب بإقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
إسرائيل – احتشد مئات الأشخاص في شارع مروري رئيسي في قيسارية بالقرب من مقر الإقامة الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حاملين لافتات ومرددين هتافات تطالبه بالاستقالة.
والاحتجاج الذي جرى ليلة السبت هو واحد من عدة مسيرات في الأسابيع الأخيرة، ويقول أحد المتظاهرين وهو مواطن محلي من قيسارية اسمه حنا زيسيل لـ “تايمز أوف إسرائيل”: إنها (الاحتجاجات) تهدف إلى زيادة الضغط عليه حتى يذهب إلى انتخابات جديدة”.
واتهم عاموس مالكا الرئيس السابق لمديرية المخابرات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي نتنياهو بالتخلي عن الأسرى الذين تحتجزهم حركة الفصائل في غزة.
وقال مالكا: “لو عرفت العائلات مدى صغر الفجوة التي يرفض نتنياهو سدها في المفاوضات مع حركة الفصائل، لانفجرت. وهذا دليل آخر على عدم أهليته للخدمة”.
وفي حديثه مع “تايمز أوف إسرائيل” أوضح مالكا زعيم الحركة الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو، أن “الإخفاقات التي سبقت 7 أكتوبر مشتركة بين الكثيرين، عبر مجتمع الدفاع والمؤسسة الحكومية. ولكن ما حدث منذ ذلك الحين – هذا على عاتق نتنياهو”.
كما تجمع عدد من المتظاهرين أمام مقر وزارة الدفاع “كيريا” في تل أبيب احتجاجا على حكومة نتنياهو لأسباب مختلفة. وتمثلت الرسالة السائدة للاحتجاج الرئيسي في شارع كابلان خارج مركز تسوق سارونا بإجراء انتخابات مبكرة وإقالة الحكومة الحالية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبالقرب من المظاهرة، تقف مجموعة من قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي من حرب عام 1973 على مجسم دبابة يدعون إلى إنهاء الإعفاءات من التجنيد التي يحصل عليها طلاب المدارس الدينية المتطرفة.
وعند مدخل كيريا في شارع بيغن، نظمت مظاهرة من قبل جماعة الإخوان والأخوات والسلاح، وهي مجموعة احتياطية كانت من بين قادة الاحتجاجات المناهضة للإصلاح القضائي في العام الماضي، تطالب بالإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم “حماس”.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، هناك تواجد كبير للشرطة في جميع أنحاء المنطقة، حيث قامت الشرطة بتحصين أجزاء كبيرة من شوارع بيغن وكابلان، بالإضافة إلى بعض المخارج المؤدية إلى طريق أيالون السريع لمنع المتظاهرين من إغلاق هذا الطريق، كما تفعل كل أسبوع.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تايمز: هذا سبب هوس ترامب بجزيرة غرينلاند
قالت صحيفة تايمز البريطانية في افتتاحية لها إن اهتمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بجزيرة غرينلاند يشير إلى أهمية منطقة القطب الشمالي، مشيرة إلى زيارة جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إلى الجزيرة الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن الأهمية الإستراتيجية لغرينلاند أصبحت نقطة محورية في الجغرافيا السياسية العالمية. فغرينلاند، الإقليم الدانماركي المتمتع بالحكم الذاتي، غنية بالموارد الطبيعية غير المستغلة، بما في ذلك النفط والغاز والمعادن الحيوية. كما أن موقعها الجغرافي يجعلها ذات أهمية متزايدة بسبب الديناميكيات المتغيرة في القطب الشمالي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضاتlist 2 of 2نيويورك تايمز تكشف تفاصيل "خفية" عن الدعم العسكري الأميركي لأوكرانياend of listوأوضحت أنه مع "الاحترار العالمي" وفتح طرق شحن قطبية مثل طريق بحر الشمال والممر الشمالي الغربي شمال كندا، من المتوقع أن تصبح هذه المسارات صالحة للملاحة لفترات أطول، مما يقلل بشكل كبير من أوقات الشحن بين الشرق الأقصى وأوروبا.
تغيير التجارة العالمية
وذكرت تايمز أن هذه الطرق الجديدة لن تؤدي إلى خفض تكاليف الشحن فحسب، بل ستغير التجارة العالمية بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، يمكن لطريق القطب الشمالي تقصير الرحلة من 29 يوما عبر رأس الرجاء الصالح إلى 10 أيام فقط، في وقت تبلغ فيه 22 يوما عبر قناة السيويس، مما يوفر فوائد اقتصادية كبيرة.
إعلانوبالإضافة إلى أهميتها التجارية، تعد غرينلاند حيوية من وجهة نظر جيوسياسية. وتسعى الصين منذ مدة طويلة إلى إيجاد بدائل للممرات البحرية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، وخاصة النقاط الحرجة مثل مضيق ملقة والبحر الأحمر. وسيوفر الطريق حول أقصى شمال روسيا مسارا تحده إلى حد كبير أراض صديقة باستثناء مضيق بيرينغ الذي يفصل بين روسيا وألاسكا.
ويرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ضم الجزيرة الشاسعة الواقعة في القطب الشمالي ضرورة أمنية للولايات المتحدة، وكرر خلال الشهرين الماضيين تصريحات بهذا الخصوص.
الصين وروسياوتستثمر الصين في الأرصفة في الموانئ الواقعة على السواحل القطبية الشمالية الروسية. وتستثمر في البنية التحتية في القطب الشمالي، في حين توسع روسيا وجودها العسكري في المنطقة.
وقالت تايمز إن اهتمام ترامب بغرينلاند يعكس إستراتيجية أوسع لتأمين هيمنة الولايات المتحدة في القطب الشمالي.
فموقع غرينلاند، بقربها من ممرات الشحن الحيوية ومواردها غير المستغلة، يجعلها رصيدا قيّما لكل من المصالح الاقتصادية والأمن القومي الأميركيين.
ومع ذوبان الغطاء الجليدي وإمكانية الوصول إلى المزيد من الموارد، ستزداد أهمية الجزيرة، مما يجعلها لاعبا رئيسيا في مستقبل التجارة العالمية والجغرافيا السياسية.