عمدة كييف: أوكرانيا لن تتنازل عن "أي أراض" مقابل السلام
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد عمدة العاصمة الأوكرانية كييف فيتالي كليتشكو، اليوم الأحد أن فكرة تجميد الصراع في أوكرانيا فكرة خاطئة؛ فالتنازلات الإقليمية لا يمكن أن تكون بمثابة حل وسط.
وقال عمدة كييف في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية، إن أوكرانيا تحتاج بدلًا من ذلك إلى مزيد من الدعم ولن نتخلى عن أي أراضي لروسيا فلا يمكن أن يكون هذا بمثابة حل وسط".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا يمكن أن تبدأ دون عودة الدولة الأوكرانية إلى حدود عام 1991.
وبعد ذلك بدأ الحديث عن حدود البلاد لعام 2022 وتعليقا على تصريحه، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن زيلينسكي يشعر بالتوتر بشأن الانتخابات المحتملة في أوكرانيا.
وأكد السكرتير الصحفي للزعيم الروسي، ديمتري بيسكوف، أن الواقع الجيوسياسي تغير بشكل كبير منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، وتغيرت حدود روسيا وأوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمدة كييف
إقرأ أيضاً:
الصاوي: فكرة المعيد انتقلت من الأزهر إلى جامعات الدنيا
قال الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، إن الأزهر الشريف منذ نشأته كان جامعًا وجامعةً، مع أن البداية فيه كانت لتدريس المذهب الشيعي، إلا أنه سبحانه إذا أراد أمرًا فإنما يقول له كن فيكون، فقد أراد الله للأزهر منذ نشأته أن يكون منارة الدنيا في شتى العلوم.
وأضاف الصاوي، في كلمته خلال انعقاد المؤتمر الدولي الثاني لكلية أصول الدين بالمنصورة، أن الأزهر حفظ تراث الأمة بتدريس المذاهب الأربعة، مع أن البداية في الأزهر كانت بتدريس الفقه الشيعي، إلا أنه مع بداية العصر الأيوبي كان لكل مذهب شيخ له الإشراف الكامل على الطلاب التابعين لمذهبه، كما دَرس بالأزهر المؤرخ العراقي عبد اللطيف البغدادي ، والشاعر الصوفي عمر بن الفارض بحلقاته الروحية، والمؤرخ شمس الدين بن خلكان، وممن درس بالأزهر الطب الطبيب والفيلسوف اليهودي موسى بن ميمون.
وأشار إلى أن الأزهر كان قبلة علماء الأرض بعد سقوط الخلافة العباسية، فبعد اجتياح المغول للشرق الإسلامي أدى ذلك لهجرة كثير من العلماء لمصر، فاستقبلهم الأزهر الشريف الذي أصبح مجمعًا علميًا يضم أبرز العلماء من كل مكان.
وتابع: ومما ساعد الأزهر على ازدهار الحياة العلمية به، الاستقرار السياسي والأمن والأمان وارتفاع مكانة مصر السياسية والعالمية بعد إحياء الخلافة العباسية في القاهرة، وقد عبر ابن خلدون عن ذلك فقال : " إن العلم والتعليم إنما هو بالقاهرة من بلاد مصر؛ لأن عمرانها مستبحر وحضارتها مستحكمة منذ آلاف السنين، فاستحكمت بها الصنائع وتفننت، ومن جملتها تعليم العلم وأن معاهدها العلمية تدفقت بها سوق العلوم وذخرت بحارها.
كما سلط الصاوي، الضوء على العلماء الذين درسوا بالأزهر من المصريين والوافدين عليها، ومنهم: سلطان العلماء العز بن عبد السلام ، وشهاب الدين القرافي المالكي، وهو أحد من وقف فن الجمع بين العلوم الطبيعية والشرعية، فقد كان له في صناعة الآلات الدقيقة عجائب، وابن دقيق العيد الذي يراه كثير من العلماء مجدد عصره، ومنهم قاضي القضاة تقي الدين السبكي، وتاج الدين السبكي صاحب طبقات الشافعية، والشيخ خليل المالكي صاحب المختصر، وابن خلدون، والقلقشندي، وتقي الدين الفاسي، وشمس الدين الأصبهاني، وشرف الدين الزواوي المالكي الليبي، والإمام الزيلعي من زيلع قرب الحبشة، ومحمد بن يوسف بن حيان الغرناطي، وابن هشام النحوي، وابن عقيل، وبدر العيني - وإليه ينسب القصر العيني طب القاهرة الآن، والمقريزي، وجلال الدين السيوطي، وشيخ الإسلام زكريا الأنصاري، والشيخ محمد الخرشي، والشيخ علي الصعيدي، والشيخ أحمد الدردير المالكي، والجبرتي، ومرتضى الزبيدي.
كما أكد على أن الأزهر صاحب فكرة المعيد، ومنه انتقلت إلى جامعات الدنيا، فقد كان كل شيخ في الأزهر له طريقته الإبداعية في إيصال المعلومة إلى طلابه، ويتنوع أسلوب كل واحد منهم في الوصول إلى تقريب علمه لتلاميذه، ومن وسائل التقريب كان الشيخ يختار أفضل طلابه ليعيد الدرس على الطلاب بعد انتهاء الشيخ منه، وهو المعيد، وقد انتقل هذا التقليد من الأزهر إلى جامعات الدنيا.