نما نشاط الصناعات التحويلية في الصين للمرة الأولى في ستة أشهر في مارس، مما يوفر بعض الراحة لصناع السياسات حتى مع استمرار تأثر الاقتصاد والثقة بالأزمة في قطاع العقارات.

وارتفع المؤشر الرسمي لمديري المشتريات إلى 50.8 في مارس، من 49.1 في فبراير، متجاوزا مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش ومتجاوزا متوسط ​​التوقعات البالغة 49.

9 في استطلاع أجرته رويترز.

وعلى الرغم من أن وتيرة النمو كانت متواضعة، إلا أنها كانت أيضا أعلى قراءة لمؤشر مديري المشتريات منذ مارس من العام الماضي، عندما بدأ تعثر القوة الدافعة الناتجة عن رفع القيود الصارمة المرتبطة بمكافحة جائحة كوفيد-19.

وقال تشو ماو هوا، المحلل في بنك "تشاينا إيفربرايت": "تظهر المؤشرات تحسن العرض والطلب المحليين، في حين تتعافى ثقة أصحاب المنازل والشركات، بينما تتزايد الرغبة في الاستهلاك والاستثمار".

وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن طلبيات التصدير الجديدة ارتفعت إلى المنطقة الإيجابية، لتنهي تراجعا دام 11 شهرا، لكن التوظيف استمر في الانكماش، وإن كان بمعدل أبطأ.

وتشير المؤشرات المتفائلة في الآونة الأخيرة إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يعود ببطء إلى وضع أفضل، مما دفع المحللين إلى البدء في رفع توقعاتهم للنمو لهذا العام.

ويواجه صناع السياسات التباطؤ الاقتصادي المستمر منذ التخلي عن قيود مكافحة فيروس كورونا في أواخر عام 2022، وسط أزمة إسكان متفاقمة وتصاعد ديون الحكومات المحلية وضعف الطلب العالمي.

ومع ذلك، فإن الركود العميق في قطاع العقارات في الصين لا يزال يمثل عائقا كبيرا أمام النمو، ويختبر قوة الحكومات المحلية المثقلة بالديون والميزانيات العمومية للبنوك المملوكة للدولة.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات الرسمي في القطاعات غير التصنيعية، التي تشمل الخدمات والبناء، إلى 53 من 51.4 في فبراير، مسجلا أعلى قراءة منذ سبتمبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كورونا الصين الصين اقتصاد عالمي كورونا الصين أخبار الصين

إقرأ أيضاً:

جامعة الدول العربية تعقد قمة طارئة لتقديم مقترح بديل عن "ريفييرا" ترامب والشرع يحضر للمرة الأولى

تعقد جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، قمة في القاهرة ردًا على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على قطاع غزة الذي دمرته الحرب وتهجير جميع الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، بغية الاستثمار فيه وتحويله إلى وجهة سياحية.

اعلان

وفي سابقة نادرة، أجمع القادة العرب على رفض مقترح التهجير، على الأقل علانية، فيبرز المقترح المصري كبديل عن "ريفييرا الشرق الأوسط" الخاصة بترامب، لكن يبدو أن القاهرة تتبنى فيه نهجًا مختلفًا، إذ تسعى إلى إقصاء حماس.

وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد أعلن يوم الأحد عن جهوزية خطة مصر لإعادة الإعمار وعدم تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنها ستعرض يوم الثلاثاء.

وقال عبد العاطي إن مصر ستسعى للحصول على دعم وتمويل دوليين للخطة، وشدد على الدور الأوروبي المحوري، خاصة في تمويل إعادة إعمار غزة.

وأضاف في مؤتمر صحفي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا سويكا: "سنجري محادثات مكثفة مع الدول المانحة الرئيسية بمجرد اعتماد الخطة في القمة العربية المقبلة".

من سيحضر القمة؟

وقد بدأ توافد القادة العرب إلى العاصمة المصرية منذ يوم الإثنين للمشاركة في القمة الطارئة، إذ وصل رئيس العراق عبد اللطيف رشيد، ونظيره الفلسطيني محمود عباس، والموريتاني محمد ولو الغزاوني، واللبناني جوزاف عون، بالإضافة إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد الكويتي صباح خالد الحمد الصباح .

ومن المقرر أن يلقي عباس كلمة أمام القمة حيال آخر التطورات في فلسطين، إلى جانب لقائه بعدد من الساسة العرب على هامش القمة.

ولأول مرة، يحضر الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع اجتماعًا لجامعة الدول العربية، برفقة وزير خارجيته أسعد شيباني، الذي وصل أمس وحضر الاجتماع الخاص بوزراء الخارجية.

صورة من الأرشيف- الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أنقرة، تركيا، الثلاثاء، 4 فبراير/شباط 2025Francisco Seco/ APRelatedكيف تفاعلت الدول الأوروبية مع مقترح ترامب بشأن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟كيف اهتدى دونالد ترامب لفكرة تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟غزة التي في خاطره": ترامب يحول القطاع لمنتجع فاخر ويظهر مع نتنياهو وماسك في "ريفييرا الشرق الأوسط"

ويمثّل حضور الشرع فرصة لاستعادة دور سوريا على الساحة العربية. إذ كانت الجامعة قد جمدت عضوية سوريا بشار الأسد في أواخر عام 2011، قبل أن يعود ويستعيد كرسيه في الجامعة عام 2023، قبل أشهر من سقوطه.

في هذا السياق، قالت مصادر عربية إن الشرع سيلتقي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش القمة.

في المقابل، اعتذر كل من الرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن الحضور، وقررا إرسال وزيري خارجيتهما محمد النفطي وأحمد عطاف لتمثيل بلادهما.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر قوله إن تخلّف تبون عن الحضور يأتي على خلفية "على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة"، إذ ترى الجزائر أنه جرى احتكار المسار من قبل مجموعة محدودة من الدول العربية، دون تنسيق مع الدول المجاورة المعنية بالقضية الفلسطينية.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون واللواء سعيد شنقريحة يحضران افتتاح محطة لتحلية مياه البحر في تيبازة، الجزائر، السبت 22 فبراير/شباط 2025. APخطة مصرية بديلة عن مقترح ترامب

ووفقًا لمسودة اطلعت عليها رويترز، فإن الخطة العربية البديلة تقضي بتهميش حماس واستبدالها بهيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية.

وتتضمن المسودة، التي حصلت عليها رويترز، إنشاء بعثة مساعدة للحكم تتولى إدارة شؤون القطاع لفترة انتقالية غير محددة، إضافة إلى قوة استقرار دولية تتولى مسؤولية الأمن، مع إشارة صريحة إلى أن تمويل إعادة إعمار غزة لن يكون متاحًا دوليًا ما دامت حماس تحتفظ بسيطرتها السياسية والعسكرية.

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قد أفادت في وقت سابق من الشهر أن مصر تضع اللمسات الأخيرة على مقترح يهدف إلى إعادة البناء دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع.

ويتركز المقترح المصري الجديد على إنشاء ثلاثة "مناطق آمنة" داخل غزة يمكن للفلسطينيين العيش فيها في البداية ريثما تقوم شركات البناء المصرية والدولية بإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية.

اعلان

ووفقًا للمقترح المصري، ستشارك أكثر من عشرين شركة مصرية ودولية في جهود الإعمار، مما سيوفر عشرات الآلاف من فرص العمل لسكان غزة، وقد تستمر عملية إعادة الإعمار لمدة خمس سنوات.

في المقابل، أفادت وثيقة وكالة "رويترز" الأخيرة أن مصر لم توضح مصادر التمويل الأساسية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تتطور التجارة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا؟ فوضى في الكنيست الإسرائيلي بعد منع عائلات الرهائن من حضور جلسة برلمانية محققون: منفذ هجوم مانهايم ألماني ذو سوابق قضائية ويعاني من اضطرابات عقلية غزةجامعة الدول العربيةالقاهرةأبو محمد الجولاني دونالد ترامبعبد الفتاح السيسياعلاناخترنا لكيعرض الآنNext الخطة المصرية لغزة: رؤية سياسية لمواجهة مقترح ترامب ولا مكان فيها لحماس يعرض الآنNext كيف تتطور التجارة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا؟ يعرض الآنNext ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟ يعرض الآنNext محققون: منفذ هجوم مانهايم ألماني ذو سوابق قضائية ويعاني من اضطرابات عقلية يعرض الآنNext هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا اعلانالاكثر قراءة نتنياهو: سنواجه كل من يحاول حفر ثقوب في سفينتنا الوطنية مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين في حادث دهس بمدينة مانهايم الألمانية برنامج الأغذية العالمي يغلق مكتبه في جنوب أفريقيا.. هل لخفض المساعدات الأمريكية دور في القرار؟ جنبلاط يدعو السوريين للحذر من "المؤامرات الإسرائيلية" ويؤكد زيارته المرتقبة إلى دمشق وفاة "صاحب الذراع الذهبية" في أستراليا.. رجل أنقذ بدمه حياة 2.4 مليون طفل اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبالحرب في أوكرانيا غزةإسرائيلالاتحاد الأوروبيسورياروسياأوكرانياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروباتيك توكالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية تعقد قمة طارئة لتقديم مقترح بديل عن "ريفييرا" ترامب والشرع يحضر للمرة الأولى
  • شاهد.. إصابة نيمار للمرة الأولى منذ عودته إلى سانتوس
  • نمو نشاط قطاع التصنيع في الصين خلال فبراير
  • رابط تسجيل قراءة عداد الغاز لشهر مارس 2025 وطرق السداد
  • جامعة جدة تدشن شعلة الأولمبياد الرياضي للمرة الأولى على مستوى الجامعات السعودية
  • للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
  • برج العذراء.. حظك اليوم الاثنين 3 مارس 2025: تجنب المشتريات الاندفاعية
  • العلماء يتوقعون زيادة نشاط الشمس في مارس
  • للمرة الأولى.. المنتخب الأسترالي بطلاً لكأس آسيا للشباب
  • بسبب سوريا.. أنقرة وطهران تدخلان مواجهة علنية للمرة الأولى