اتحاد العمال: إضعاف الجبهة الداخلية لا يخدم الأشقاء في غزة ويهدد السلم المجتمعي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الاتحاد العام لنقابات يشدد على أهمية تحصين الجبهة الداخلية وحمايتها من كل مظاهر إثارة الفتنة
شدد الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، على أهمية تحصين الجبهة الداخلية وحمايتها من كل مظاهر إثارة الفتنة أو أحداث تهدد السلم المجتمعي، وتلحق الضرر بأمن الوطن واستقراره، وتحاول التشكيك في جهوده بدعم الأشقاء في قطاع غزة.
وأكد رئيس الاتحاد خالد الفناطسة، في بيان صحافي اليوم الأحد، أن الاتحاد والنقابات العمالية المنضوية تحت مظلته، تدعم جهود الدولة الأردنية المستمرة بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتثمن مواقف جلالته القوية والمتقدمة من حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأشقاء في قطاع غزة، إلى جانب حراكه المتواصل في كافة المحافل العربية والدولية، وعلى مختلف الصعد من أجل وقف إطلاق النار، وحشد دعم دولي يكشف زيف الرواية الإسرائيلية ويوصل صوت الأشقاء في غزة.
وحذر الفناطسة، من إثارة الفتنة الداخلية، ومظاهر الخروج على الدولة، والاعتداء على رجال الأمن، والعبث بأمن الوطن واستقراره؛ في ظل الأحداث الراهنة التي نشهد فيها تصاعدا في وتيرة الاحتجاجات والمسيرات المنددة بالعدوان الهمجي على الأشقاء في غزة، مؤكدا أن الموقف الوطني سواء، الشعبي أو الرسمي، متناغم ويقف خلف القيادة الهاشمية، والتشكيك به أو الطعن فيه، لا يخدم الأشقاء في غزة، ولا يضع حدا لحرب الإبادة التي يتعرضون لها.
اقرأ أيضاً : الأمن العام: توقيف عدد من مثيري الشغب في البقعة - فيديو
وأشار الفناطسة، الى تأكيد جلالة الملك المستمر حول مواصلة الأردن جهوده في الدفع نحو وقف الحرب، وبذل ما يستطيع من أجل إيصال المساعدات الإنسانية والطبية والاغاثية؛ برا وجوا إلى غزة، مؤكدا أن الموقف الأردني يتطلب من كافة مكونات المجتمع الأردني دعمه وإسناده، وعدم السماح بحرف البوصلة وصناعة أزمة داخلية تمس أمن الوطن وتؤثر على استقراره، ولا تخدم إلا الكيان الإسرائيلي الذي يقتل البشر ويدمر الحجر ويسعى لتنفيذ مشاريع لتصفية القضية الفلسطينية وسلب حقوق الفلسطينيين.
ولفت إلى أن، التشكيك والتخوين في مواقف الأردن وجهوده في دعم الأهل في غزة، بدأ منذ بدء الحرب، إذ لم تتوقف حملة الإشاعات والأكاذيب التي تسعى إلى التعطيل على الخطوات العملية والمواقف الوطنية لدعم الأشقاء ووقف الحرب، مشيرا إلى أن الهدف منها إثارة الفتنة وإضعاف الجبهة الداخلية، الأمر الذي لن يثني الأردن بقيادة جلالته عن دوره في دعم الأشقاء في غزة وواجبه في بذل ما يستطيع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاردن الحرب في غزة قطاع غزة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
قبل الاجتماع الأخير: آخر توقعات الحد الأدنى للأجور في تركيا
مع اقتراب الاجتماع الرابع والأخير للجنة تحديد الحد الأدنى للأجور في تركيا، يترقب الملايين من العاملين في مختلف القطاعات الزيادة التي قد تطرأ على رواتبهم.
في وقتٍ تبرز فيه مطالبات اتحاد نقابات العمال التركي بزيادة تصل إلى 29,583 ليرة تركية، تلوح في الأفق تساؤلات حول التوازن بين مطالب العمال ومواقف أصحاب العمل.
مطالب عمالية بزيادة ضخمة في الأجور
طالب اتحاد نقابات العمال التركي بزيادة غير مسبوقة تصل إلى 29,583 ليرة تركية، ما يمثل زيادة تفوق 70% مقارنةً بالحد الأدنى للأجور الحالي. وهو ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الاقتصاد التركي على تحمل مثل هذه الزيادة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
في الوقت ذاته، يحذر الخبراء من الفجوة الكبيرة بين هذا الرقم وطموحات الحكومة التي تستهدف رفع الأجور بما يتناسب مع معدلات التضخم المستهدفة.
فقد أشار عيسى كاراكاش، مفتش التأمينات الاجتماعية، إلى أن الرقم الذي تم اقتراحه من قبل اتحاد نقابات العمال التركي٬ قد يصطدم مع واقع التكاليف الاقتصادية التي يعاني منها القطاع الخاص، بما في ذلك الشركات الصغيرة.
اقرأ أيضاتصريحات هامة للرئيس أردوغان: القضية السورية ومكافحة التضخم…
الإثنين 23 ديسمبر 2024الحديث يدور عن رقم وسط في المفاوضات