لبنان ٢٤:
2024-07-03@14:02:30 GMT

قبيسي: لن نكون أبداً من أهل التطبيع والخنوع

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

قبيسي: لن نكون أبداً من أهل التطبيع والخنوع

أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي "رفض كل ما تقوم به آلة القتل الإسرائيلية من مجازر وتدمير في غزة وعلى حدود لبنان مع فلسطين المحتلة"، وأضاف: "نحن في لبنان نتضامن مع الأبرياء ونتضامن مع المقاومين فنحن في زمن الشهداء في جنوب لبنان الذي وقف الى جانب إخواننا في غزة ويقدم خيرة شبابه شهداء على درب الوطن من كل الاحزاب الوطنية التي تقارع العدو في لبنان وليس من اليوم فقط بل منذ النكسة كان لبنان يقف شامخاً منتصراً بدماء المقاومين وسيبقى وطننا مقاوماً فليعترض من يعترض فلن نكون أبداً من أهل التطبيع والخنوع ولن نكون شهودا على قتل الابرياء لأن واجبنا يحتم علينا الوقوف الى جانب المظلوم والى جانب المستضعفين فهذه هي اخلاقنا وهذه هي رسالتنا التي ارساها لنا الامام السيد موسى الصدر".

  وفي كلمة له خلال احتفال ببلدة عين قانا، قال قبيسي: "نعم سنبقى الى جانب المقاومين على الدوام ونسأل الله ان يهدي كل الاطراف السياسية على الساحة اللبنانية لتتوحد بمواجهة العدو ، وللاسف الضياع يسري في بلدنا لبنان فالبعض من ساستنا لا يدرون أين هم واين مواقفهم التي يجب ان تكون مواقف وطنية يحمون من خلالها بلدهم بتضامنهم مع جيشهم وشعبهم ومقاومتهم ويدعمون هذا المسار للدفاع عن لبنان بوجه العدو الصهيوني ولكن وللاسف اكثرهم يشكك ويطلق مواقف لا مكان لها في الحسابات الوطنية المقاومة التي تسعى للدفاع عن الحدود وهنا نقول بأن الاوطان تحمى بوحدة الموقف، لذا ندعو الجميع الى وحدة وطنية داخلية فنعزز قوتنا ونحمي جيشنا ومقاومتنا ونقف بوجه هذا العدو فنحن نمتلك رؤية واضحة ولا تلتبس علينا الامور ولا يستطيعون إغراءنا بمواقف كما يجري على مساحة الامة العربية".

وختم قبيسي: "أدعو الى وحدة وطنية ووحدة موقف ليكون لبنان صاحب موقف موحد، فنحن في أمس الحاجة لوضوح في الرؤية لنعرف اين مصلحة بلدنا لأن كل دول العالم عندما تتعرض لخطر خارجي يتوحد الجميع معارضة وموالاة لمواجهة الاخطار الخارجية كي يشكلوا وحدة وطنية داخلية".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الى جانب

إقرأ أيضاً:

أحمد الحريري: لنحصن بلدنا في مواجهة العدوّ الإسرائيلي

أقام المهندس إسماعيل العجمي حفل عشاء تكريمي على شرف الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، في دارته في مجدل عنجر، في حضور النائب السابق لرئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي، مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، الوزيرين السابقين جمال الجراح ومحمد رحال، النائب السابق سيزار المعلوف، منسق "تيار المستقبل" في البقاع الأوسط سعيد ياسين، عضو المجلس الدستوري القاضي عمر حمزة، رئيس بلدية مجدل عنجر عدنان فهمي ياسين، إمام البلدة الشيخ محمد عبد الرحمن وفاعليات.

بعد كلمتين لكل من عبد الرحمن والغزاوي، ألقى الحريري كلمة جدد فيها التأكيد على ما قاله في دار الفتوى، في مستهل جولته في البقاع الأوسط، حيث استذكر المفتي الراحل خليل الميس "وحكمته في كل الأحداث التي مرت على البقاع"، ونوه بالمفتي الغزاوي "الذي يكمل مسيرته في الانفتاح والوحدة والتأكيد أن البقاع لن يكون ممراً لأي فتنة في لبنان".

وقال الحريري: "لا أحد يستطيع أن يزايد علينا في موضوع فلسطين وقضيتها، فهي البوصلة دائماً، وغزة اليوم هي البوصلة، وما بعدها لن يكون كما قبلها، بفعل صمود شعبها البطل وإرادته بالحياة وتضحيات شهدائها".

أضاف: "بكل وضوح، نحن لا نذوب في أحد، وأياً يكن الخلاف السياسي، الثابث الوحيد أن إسرائيل هي عدوتنا، ولا توفر أي جهد لزرع الفتنة في لبنان، كما فعلت في السابق، الأمر الذي يُحتم علينا كلبنانيين أن نتوحد، وأن نرص الصفوف، وأن نضع الخلافات السياسية جانباً، وأن نحصن بلدنا في هذه المواجهة مع العدو الإسرائيلي".

واستغرب "كيف يتحدث البعض عن احتمالات الحرب كما لو أننا لسنا في حالة حرب في الجنوب، أو أن أحداً من اللبنانيين لم يستشهد في الجنوب والبقاع والشمال، أو أن إسرائيل لا تشن حرب إبادة مستمرة على أهلنا في غزة من أشهر".

وإذ أكد أن "السياسة هي فن الممكن وليس فن المستحيل"، دعا إلى التنبه من "سياسة العدو الإسرائيلي في زرع الفتنة في لبنان وفلسطين، للخلاص من أزمتها الوجودية في ظل الحرب التي تواصلها"، مشدداً على "ضرورة رفع نسبة الوعي والحكمة، وتجميد السجالات والخلافات، لتمرير هذه المرحلة الدقيقة للوصول بلبنان واللبنانيين إلى بر الأمان، وذلك لا يمكن أن يتم إلا بتحصين الدولة ومؤسساتها من تداعيات الفراغ القاتل في رئاسة الجمهورية والحكومة والبلدية". ووجه تحية الى القوى العسكرية والأمنية "لما تبذله من جهود وتضحيات في هذه الظروف الصعبة".

وختم الحريري: "تيار المستقبل، تيار اعتدال، ونحن نقرأ في كتاب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومستمرون على نهجه بقيادة الرئيس سعد الحريري الذي ننتظر عودته لقيادة الاعتدال".

مقالات مشابهة

  • كتائب شهداء الأقصى: اغتيال المقاومين لن يزيدنا إلاّ إصراراً على القتال
  • رعد: كيف لعدوّ يتخبط جنوده وضباطه أنّ يتهدد لبنان بحرب؟
  • ما حقيقة إستهداف العدوّ الإسرائيليّ لبلدة الطيبة الجنوبيّة؟
  • الحاج حسن: العدو الصهيوني أدرك أن أي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبًا
  • إليكم ما حصل قرب حدود لبنان.. ضربة عسكرية!
  • هكذا يحمي حزب الله عناصره من إسرائيل
  • لقاء مشترك لقيادتي أمل وحزب الله في صور
  • المقاومة العراقية تهدد بتصعيد العمليات في حال شن حرب على لبنان
  • تنسيقية المقاومة العراقية تصدر بيانا يخص لبنان وفلسطين
  • أحمد الحريري: لنحصن بلدنا في مواجهة العدوّ الإسرائيلي