شركات التأمين تدفع لعملائها 10.4 مليار جنيه تعويضات خلال الربع الرابع لـ2023
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ارتفعت قيمة التعويضات التأمينية المسددة لعملاء شركات التأمين خلال الربع الرابع من عام 2023 (أكتوبر حتي ديسمبر) إلى 10.4 مليار جنيه من 7 مليار جنيه خلال نفس الفترة في العام 2022، لتسجل نمو 49.2%، وفق أحدث التقارير الصادرة عن هيئة الرقابة المالية.
وكشف تقرير هيئة الرقابة المالية حول الأنشطة المالية غير المصرفية عن الربع الرابع من 2023، عن قيمة التعويضات المسددة لتأمينات الممتلكات والمسئوليات البالغة 5.
وأوضح التقرير، أن قيمة التعويضات المسددة الأشخاص وتكوين الأموال بلغت 4.7 مليار جنيه خلال الفترة ما بين أكتوبر حتى ديسمبر 2023، مقابل 4 مليار جنيه خلال نفس الفترة في العام السابق له.
وبلغت قيمة التعويضات المسددة للتأمين التجاري خلال الربع الرابع من 2023نحو 9.2 مليار جنيه مقابل 6.2 مليار جنيه خلال الربع الرابع من 2022.
التأمين التكافليوبلغت قيمة التعويضات المسددة للتأمين التكافلي خلال الربع الرابع من 2023نحو 1.2 مليار جنيه مقابل 700 مليون جنيه خلال الربع الرابع من 2022.
ويقصد بتأمينات الممتلكات والمسئوليات التأمين على الممتلكات ضد الأخطار، مثل الحريق أو السرقة والتأمين على المنازل والسيارات والمخازن والبضائع وغيرها من الأصول.
أما تأمينات الأشخاص وتكوين الأموال يقصد بها تأمينات الحياة أو التأمين في حالة الوفاة أو التأمين ضد الحوادث الجسدية وغيرها من أنواع التأمين المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعويضات التأمين التكافلي التامين قیمة التعویضات المسددة خلال الربع الرابع من ملیار جنیه خلال الرابع من 2
إقرأ أيضاً:
300 مليار.. إدارة سوريا الجديدة تعد "مذكرة تعويضات" ضد إيران
كشفت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، أن السلطات تعمل على إعداد مذكرة ستقدمها للمحاكم الدولية، تتضمن مطالبة إيران بدفع مئات المليارات من الدولارات، على هيئة "تعويضات للشعب والدولة" السورية.
وأوضحت المصادر أن الإدارة الجديدة ستطالب إيران بدفع 300 مليار دولار "مقابل ما سببته من ضرر للسوريين والبنية التحتية السورية، خلال انحيازها عسكريا، مع فصائل تابعة لها، لصالح نظام الأسد".
وأطاحت فصائل المعارضة الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، في هجوم خاطف بعد حرب استمرت 13 عاما.
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب، وأرسلت قوات من الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة.
والثلاثاء حذر وزير الخارجية السوري المعين حديثا أسعد حسن الشيباني إيران، من "بث الفوضى في بلاده".
وقال في منشور على منصة "إكس": "على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
ولم يحدد الشيباني التصريحات التي كان يشير إليها.
وفي خطاب نقله التلفزيون، الأحد، دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الشبان السوريين إلى "الوقوف بكل قوة وإصرار لمواجهة من صمم هذا الانفلات الأمني ومن نفذه".
وأضاف خامنئي: "نتوقع أن تؤدي الأحداث في سوريا إلى ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء لأن ليس لدى الشباب السوري ما يخسره، فمدارسهم وجامعاتهم وبيوتهم وشوارعهم غير آمنة".
واعتبرت تصريحات المرشد الإيراني تحريضا على التصدي للإدارة الجديدة في سوريا، التي يقودها أحمد الشرع المعروف بلقب أبو محمد الجولاني.
ويُنظر على نطاق واسع إلى إطاحة الأسد على أنها ضربة قوية للتحالف السياسي والعسكري الذي تقوده إيران، فيما يعرف باسم "محور المقاومة"، الذي يواجه النفوذ الإسرائيلي والأميركي في الشرق الأوسط.