مسيرات انقضاضية تستهدف يعرا في الجليل الأعلى.. الإعلام العبري: نصر استراتيجي لحزب الله
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام العبرية، بأن حزب الله اللبناني نجح في إخلاء مستوطنات الجليل الأعلى، معتبرة ذلك إنجازا استراتيجيا للحزب، بفضل جهود ملحوظة وتكلفة معقولة.
وطرح المعلق العسكري في القناة "الـ13" الإسرائيلية، ألون بن دافيد، تساؤلا حول كيفية "إعادة الأمن" إلى المستوطنين في الشمال، مشيرا إلى أن هذا يأتي في ظل عدم وجود خطة محددة من قبل إسرائيل.
وأوضح أنه يمكن لإسرائيل أن تستمر في لعبة التصعيد مع حزب الله، لكنها لن تدفعه للتراجع إلى الوراء، وسط تصاعد التوترات بين الطرفين.
وفي سياق متصل، شنت المقاومة الإسلامية، مساء السبت، هجمات جوية باستخدام مسيرات انقضاضية، استهدفت مقر قيادة اللواء الغربي في مستوطنة "يعرا"، وأصابت أهدافها بنجاح.
كما استهدفت موقع "رويسات العلم" في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ "بركان"، وأصابته بشكل مباشر.
وباستخدام الأسلحة الصاروخية، استهدف مقاتلو المقاومة الإسلامية، موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وقاعدة خربة ماعر، وأكدوا إصابتهما مباشرة. ك
ما استهدفوا مبنى يتمركز فيه جنود الاحتلال في مستوطنة "أدميت" بالأسلحة المناسبة، وأحدثوا إصابات مؤكدة.
بالإضافة إلى ذلك، استهدفت المقاومة تحركات جنود الاحتلال في موقع الراهب، المتاخم لبلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، محققة إصابات مؤكدة هناك أيضا.
واستهدفت المقاومة ثكنة "راميم" في قرية هونين اللبنانية المحتلة بصاروخ "بركان"، وأصابتها مباشرة، بالإضافة إلى استهداف تحركات جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية في موقع المالكية، في قرية المالكية اللبنانية المحتلة ومحيطها، بالأسلحة الصاروخية، مما أسفر عن إصابات مؤكدة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اللبنانیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف قياديًا في حزب الله: 4 شهداء و23 جريحًا
شن الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، غارة جوية على منطقة البسطة في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة اللبنانية.
واستهدفت الغارة المبنى المكون من 8 طوابق في منطقة فاطمة، مما أدى إلى تدميره بالكامل وسقوط ضحايا تحت الأنقاض، بينما كانت فرق الإنقاذ تعمل على انتشال الضحايا من تحت الركام.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الهدف من الغارة كان محمد حيدر، رئيس دائرة العمليات في حزب الله، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات العسكرية في الحزب، خاصة بعد سلسلة من الاغتيالات التي شهدها الحزب في الأشهر الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن حيدر أصبح يُعتبر العقل الاستراتيجي الأمني لحزب الله، وكان يعمل كمستشار للأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى بأن الهدف كان طلال حمية، أحد الضباط الكبار في حزب الله، وأن أنباء غير مؤكدة تحدثت عن احتمال استهداف نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله.
ووفقًا للمصادر الأمنية، فقد استخدم الاحتلال الإسرائيلي على الأقل 4 صواريخ لضرب المبنى السكني في حي البسطة، حيث سمع شهود عيان دوي انفجار قوي.
ووصفت وكالة رويترز الحادث بأنه مجزرة، حيث يُعتقد أن الغارات كانت تستخدم صواريخ متطورة من نوع "Bunker buster" التي تهدف إلى تدمير المخابئ المحصنة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي في وقت حساس بعد تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار في لبنان.