رائد الفضاء العربي السوري محمد فارس على سرير الشقاء في ديار اللجوء
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قالت مصادر في المعارضة السورية ان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس قد بدأ بتجاوز المحنة الصحية التي ألمت به مؤخرا وبدأ بالتعافي في احد مشفيات تركيا حيث اختار الدولة المذكورة مكانا للجوء بسبب معارضته لنظام الرئيس السور بشار الاسد
اللواء فارس كان احد المعارضين الشرسين لنظام الاسد وكشف عن موقفه مع اندلاع الثورة السورية ، وهو "الرائد" محمد فارس أول رائد فضاء سوري صعد للفضاء ضمن البرنامج الفضائي السوفييتي في تموز/يوليو 1987، ولقب أيضا بـ”أرمسترونغ العرب”، وهو لقب ناله عن جدارة واستحقاق، فهو الذي قام بنحو 13 بحثا علميا في الفضاء خلال تلك الرحلة.
خلال الاعداد للرحلة الى الفضاء كان ضابط احتياط (علوي) يدعى منير حبيب يحاول الاننقضاض على المهمة وتبلغ فارس من قيادات روسية ومسؤولين في الرحلة ان هناك ضغوط من الجيش السوري لوضع اسم حبيب بديلا عنه الا ان الرحلة لم يكن فيها مجال للضغوط او الرشوة
وخلال وجوده في الفضاء، استطاع إجراء العديد من التجارب البحثية، وذلك في مجال الطب ومعالجة المواد. أيضا خلال البعثة الفضائية، بعد عودته سلط الاعلام الصورة على محمد فارس وهو ما اغاظ الرئيس السور الراحل حافظ الاسد الذي يريد البقاء في الواجهة دوما خاصة وقد ملأت المظاهرات الاحتفالية سوريا ثلاثة أيام بعد عودته، ثم أُصدرت الأوامر بوقفها في اليوم الرابع؛ والسبب في ذلك هو أن الأمر زاد الأمر عن حده، حيث إن حافظ الأسد يريد أن يجعل لنفسه الرمز الأول في الإعلام، وليس رائد الفضاء!
بعد عام من انطلاق الثورة السورية، وفي 4 أغسطس 2012، اعلن الواء محمد فارس الثورة على النظام السوري؛ بسبب مجازره التي ارتكبها بحق السوريين، وشكّل انشقاقه صفعة مدوية للنظام، ومن ثم توجه إلى العيش في تركيا، وظل يقدم دروسا في الجامعات التركية حول الفضاء وعلم الفلك.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: محمد فارس
إقرأ أيضاً:
خبير: مؤامرات تستهدف الأمن القومي العربي.. وموقف مصر تجاه سوريا واضح
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي والخبير بالشأن السوري، إن مصر أكدت رفضها القاطع لأي محاولة لتصدير الفوضى أو الإرهاب إلى الداخل المصري، وتشدد على أنها الدولة التي استطاعت الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية وحافظت على أمنها القومي، وهي اليوم تواصل الحفاظ على الأمن القومي العربي ككل.
وأضاف الدكتور محمد سيد أحمد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن موقف مصر تجاه سوريا ينبع من انحيازها الكامل لمصلحة الشعب السوري، حيث تسعى لضمان تماسكه ووحدته دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى، مشيرا إلى أن موقف مصر تجاه الأزمة السورية واضح وثابت، فهو يعبر عن رفض قاطع لتقسيم سوريا أو المساس بوحدة أراضيها وشعبها.
تابع: مصر تتعامل بحذر مع ما يحدث داخل سوريا في الوقت الراهن، مدركة تمامًا أن هناك مؤامرات تستهدف الأمن القومي العربي، لذلك، تعمل بكل طاقتها لمنع تفتيت سوريا أو جرها إلى مستنقع الحرب الأهلية أو الصراعات الداخلية التي قد تحولها إلى نموذج مشابه لما حدث في لبنان، العراق، السودان، أو أفغانستان.
استطرد: وفي سياق التحديات الراهنة، تنتقد مصر التعديلات المفاجئة التي تُجرى على المناهج الدراسية في سوريا، والتي تعكس توجهات خطيرة تهدف لإعادة البلاد إلى الوراء قرونًا وترى مصر أن هذه المحاولات قد تمهد الطريق لجعل سوريا نسخة أخرى من الدول التي تعاني الفوضى والصراعات المستدامة ومن هذا المنطلق، تحذر مصر من تلك المخططات وتؤكد دعمها الكامل للشعب السوري ووحدة أراضيه، مشددة على أنه لا يمكن القبول بأي مشروع يتعارض مع هذه المبادئ.