قالت مصادر في المعارضة السورية ان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس قد بدأ بتجاوز المحنة الصحية التي ألمت به مؤخرا وبدأ بالتعافي في احد مشفيات تركيا حيث اختار الدولة المذكورة مكانا للجوء بسبب معارضته لنظام الرئيس السور بشار الاسد 


 

 

اللواء فارس كان احد المعارضين الشرسين لنظام الاسد وكشف عن موقفه مع اندلاع الثورة السورية ، وهو "الرائد" محمد فارس أول رائد فضاء سوري صعد للفضاء ضمن البرنامج الفضائي السوفييتي في تموز/يوليو 1987، ولقب أيضا بـ”أرمسترونغ العرب”، وهو لقب ناله عن جدارة واستحقاق، فهو الذي قام بنحو 13 بحثا علميا في الفضاء خلال تلك الرحلة.


 

خلال الاعداد للرحلة الى الفضاء كان ضابط احتياط (علوي) يدعى منير حبيب يحاول الاننقضاض على المهمة وتبلغ فارس من قيادات روسية ومسؤولين في الرحلة ان هناك ضغوط من الجيش السوري لوضع اسم حبيب بديلا عنه الا ان الرحلة لم يكن فيها مجال للضغوط او الرشوة 

وخلال وجوده في الفضاء، استطاع إجراء العديد من التجارب البحثية، وذلك في مجال الطب ومعالجة المواد. أيضا خلال البعثة الفضائية،  بعد عودته سلط الاعلام الصورة على محمد فارس وهو ما اغاظ الرئيس السور الراحل حافظ الاسد الذي يريد البقاء في الواجهة دوما خاصة وقد ملأت المظاهرات الاحتفالية سوريا ثلاثة أيام بعد عودته، ثم أُصدرت الأوامر بوقفها في اليوم الرابع؛ والسبب في ذلك هو أن الأمر زاد الأمر عن حده، حيث إن حافظ الأسد يريد أن يجعل لنفسه الرمز الأول في الإعلام، وليس رائد الفضاء!

بعد عام من انطلاق الثورة السورية، وفي 4 أغسطس 2012، اعلن الواء محمد فارس الثورة على النظام السوري؛ بسبب مجازره التي ارتكبها بحق السوريين، وشكّل انشقاقه صفعة مدوية للنظام، ومن ثم توجه إلى العيش في تركيا، وظل يقدم دروسا في الجامعات التركية حول الفضاء وعلم الفلك.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: محمد فارس

إقرأ أيضاً:

الحزب العربي الناصرى ينظم فعالية لدعم الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية

ينظم الحزب العربي الديمقراطي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، فعالية السبت المقبل بمقر الحزب الرئيسي بمنطقة وسط البلد، لدعم الموقف المصري والقيادة السياسية بشأن رفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير.

وقال الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب العربي الناصري ، إن الفعلية التي ينظمها بمقره المركزي وبحضور عدد كبير من النواب والسياسيين ورؤساء أحزاب تحالف الأحزاب المصرية تتضمن إحياء الذكرى 67 للوحدة بين مصر وسوريا، مؤكدا أن الحزب يحتفل بهذه المناسبة العظيمة للتأكيد أن الوحدة ستظل قاعدة راسخة لدعمنا لقيادتنا السياسية في ظل ما تشهده منطقتنا العربية من مخططات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة، وهو ما يتطلب منا جميعًا التكاتف والتمسك بثوابت أمتنا.

وأوضح الحزب العربي الناصري، تحت قيادة الدكتور محمد أبو العلا، أنه يؤكد دعمه المطلق لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية العادلة، والتصدي لمحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وذلك انطلاقًا من التزام مصر التاريخي والأخلاقي بحقوق الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي دورها كحصن منيع يدافع عن شرعية القضية الفلسطينية ويصون حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.

وجدد الدكتور محمد أبو تأييده الكامل للموقف المصري الثابت الذي يعكس التزامًا أخلاقيًا وإنسانيًا وليس مجرد موقفًا سياسيًا، معلنا رفضه أي محاولات لفرض واقع جديد على الأرض أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • رباح الصادق المهدي: ميتة وخراب ديار
  • إبداعات الخط العربي في مكتبة محمد بن راشد 
  • «البرلمان العربي» يشيد بريادة الإمارات في العمل الإنساني عالمياً
  • منذر رياحنة فارس التاريخ وزعيم الصعيد في موسم رمضان 2025
  • رحلة إبداعية بين حروف الخط العربي في مكتبة محمد بن راشد
  • الأمير محمد بن فهد “فارس نهضة الشرقية”
  • بدء تصنيع الأقمار الاصطناعية في الإمارات هذا العام
  • الحزب العربي الناصرى ينظم فعالية لدعم الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية
  • التحضيرية السورية لمؤتمر الحوار الوطني: سوريا لن ‏تكون دولة الحزب الواحد
  • الكويتي: الحروب انتقلت للفضاء السيبراني ونتصدى لـ50 ألف هجمة يومياً