بوابة الوفد:
2024-11-22@22:32:17 GMT

تعرف على أصل حكاية كذبة إبريل

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

كذبة إبريل..في الأول من إبريل كل عام اعتاد بعض الناس من كل دول العالم على الكذب على بعضهم بطريقة ساخرة وهو ما أطلق عليه كذبة إبريل والتي تعد تقليدًا أوروبيًا جاء مع بداية السنة الميلادية في القرن السادس عشر.

لجلسة 23 أبريل.. محاكمة عاطل بتهمة الشروع في قتل جاره منتخب 2008 يبدأ معسكره في إبريل تحت قيادة " الكاس "

أصل حكاية كذبة إبريل
ويرجع أصل حكاية كذبة إبريل بعد أن ظلت الكثير من مدن أوروبا تحتفل بمطلع العام في الأول من أبريل، في حين يبدأ احتفال نهاية الشتاء وبداية الربيع من 25 مارس إلى 1 أبريل.


ثم جاء البابا جريجوري الثالث عشر بنهاية القرن السادس عشر وعدل التقويم ليبدأ العام في الاول من يناير، وتبدأ احتفالات الأعياد من 25 ديسمبر، حيث أطلق الناس على من ظلوا يحتفلون حسب التقويم القديم تعليقات ساخرة لأنهم يصدقون (كذبة أبريل).

روايات كذبة إبريل 
وتحمل بعض الروايات أن قصص كانتربري للكاتب جيفري شوسر، التي تعود للقرن الرابع عشر، حكايات عن "كذبة أبريل"، ما ينفي هذا الأصل الجريجوري.
ثم إن هناك كثيرا من الشعوب لديها طقوس أقدم من العصور الوسطى الأوروبية تشبه تماما "كذبة أبريل"، وهو ما يؤكد  أن ما يشاع حول تاريخ وأصل كذبة أبريل قد يكون "كذبة" في حد ذاته.
وتقول بعض الروايات أيضًا إن تلك العادة بدأت مطلع القرن الرابع الميلادي في عهد الإمبراطور الروماني قسطنطين، فقد  كان هناك مهرج للقصر يدعى كوغل قال أمام الامبراطور أن المهرجين يمكن أن يحكموا بشكل أفضل من الامبراطور، ومن باب التسلية نصب الامبراطور مهرجه إمبراطورا ليوم واحد (في 1 أبريل) حيث قرر كوغل نشر السخرية والمتعة في ذلك اليوم في أنحاء الامبراطورية.
الأمر الذي أعجب الإمبراطور بالفكرة وتسلى بها فصارت تقليدا كل عام في ذات اليوم.
وتحمل بعض الروايات الاخرى أن كذبة إبريل ترجع للقرون الوسطي وترتبط بعيد يسمي" عيد جميع المجانين " حيث كان يطلق سراح المجانين في بداية شهر إبريل وكان يصلي العقلاء شفاعة لهم 
وبالتالي تنوعت التكهنات التي تبحث عن اصل كذبة إبريل فالعالم يكذب للمزح والمرح في اول إبريل من كل عام احتفالا ببداية شهر ابريل شهر الربيع وتفتح الزهور دون معرفة حقيقة اطلاق هذة الكذبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كذبة أبريل الاول من ابريل العالم روايات القرن السادس عشر

إقرأ أيضاً:

نافذة تيفاني تحطم الأرقام القياسية كأغلى قطعة من نوعها على الإطلاق

بيعت نافذة زجاجية ملونة انطباعية، من إنتاج شركة تيفاني ستوديوز في دار سوثبي بنيويورك، مقابل 12.4 مليون دولار، مما يجعلها أغلى عمل فني أنتجته شركة الفنون الزخرفية، في أوائل القرن العشرين على الإطلاق في مزاد علني.

وتم تكليف شركة دانر التذكارية (التي سميت على اسم جون وتيريسا دانر، اللذين كانا عضوين مؤسسين للكنيسة) في عام 1913 كنافذة للكنيسة المعمدانية الأولى في كانتون بولاية أوهايو، وتجاوزت بسهولة تقديرات البيع المسبق التي بلغت 5 ملايين دولار و7 ملايين دولار، وفق "آرت نت".


 وكان الرقم القياسي السابق لعمل من أعمال شركة تيفاني ستوديوز هو 1.9 مليون دولار دفعها البائع آلان جيري مقابل القطعة في دار كريستيز في عام 2000.
وتقدم ثلاثة أفراد بعطاءات على العمل خلال فترة ست دقائق ونصف قبل أن تضرب المطرقة، ويستقر المزاد على أحد العملاء الذي قدم عرضاً عبر الهاتف مع كاساندرا هاتون، رئيسة قسم العلوم والثقافة الشعبية في سوثبي. 

 تيفاني إلى جانب مونيه وبيكاسو وكارينجتون

ولم يكن البيع ملحوظاً فقط بسبب سعره المرتفع، ولكن أيضاً بسبب مكانه في مزاد مسائي للفنون الجميلة، و كانت هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها عمل كبير لتيفاني إلى جانب أمثال كلود مونيه وبابلو بيكاسو وليونورا كارينجتون في واحدة من أكثر أماكن دار المزادات شهرة، وفي ضوء هذا النجاح، من المرجح أن يحدث ذلك مرة أخرى، و قالت جودي بولاك، رئيسة قسم التصميم في القرن العشرين في سوثبي، إنها تمثل "لحظة تاريخية لسوق تيفاني"، وهي لحظة تثبت بوضوح "تيفاني ضمن مجموعة الفنانين الأكثر شهرة في القرن العشرين".
وصممت نافذة دانر التذكارية آغنيس نورثروب، وهي مواطنة من كوينز، نيويورك، تحدت التوقعات المجتمعية بالتخلي عن الزواج والأسرة لتكريس نفسها لمسيرتها المهنية في شركة التصميم (لم يكن لويس كومفورت تيفاني يحتفظ بالنساء المتزوجات)، وبعد الدراسة في معهد فلاشينج، وانضمت نورثروب إلى الشركة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، واختارت وقطعت الزجاج كفتاة تيفاني، وفي غضون عقد من الزمان، حصلت على استوديو خاص بها وأصبحت تصميمات المناظر الطبيعية والحدائق الخاصة بها متشابكة مع جماليات تيفاني.

 


القصة وراء النافذة


وبحلول وقت تكليف نافذة أوهايو، كانت تيفاني مشهورة عالمياً بتقنياتها المبتكرة في الزجاج الملون وتصميماتها الرائعة.
و كانت تركيبة النافذة مفضلة لدى استوديوهات تيفاني لقطعها التذكارية - الأشجار التي تقف حول نهر متعرج يؤدي إلى وادٍ جبلي - وكان يُعتقد أنها استعارة أنيقة لرحلة الحياة، وقد ساعدت نورثوب في تطويرها، كما فعلت في نافذة عام 1903 التي صممتها لوالدها في كنيسة فلاشينج الإصلاحية، و في نافذة دانر التذكارية، تضع نورثوب مجموعة من الخشخاش عند أقدام الأشجار المثقلة بالفاكهة وتلقي بسماء كدمات ومتوهجة، في رؤية هادئة للجمال العابر.
وقال خبراء: "كانت تيفاني ونورثروب تستفيدان من صفات زجاج فافريل الخاص بهما لتحقيق نفس التأثيرات التصويرية للضوء مثل الرسامين الانطباعيين العظماء في عصرهما، يمكن للمرء أن يقول إنهما كانا يرسمان بالزجاج".

مقالات مشابهة

  • رئيس «الفنون التشكيلية» يوجه بتخصيص شهر أبريل من كل عام للاحتفاء بـ«الأبنودي»
  • بيع أغلى عملة أمريكية غير ذهبية بملايين الدولارات.. ما سرها المذهل؟
  • أبوظبي تستضيف قمة «الطوارئ والأزمات 2025» في إبريل
  • تقرير عالمى: قرابة مليار طفل يعيشون فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية
  • أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل
  • القمة العالمية للطوارئ والأزمات 2025 تنطلق في أبوظبي 8 إبريل
  • القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات تنطلق في أبوظبي أبريل المقبل
  • حرب السودان والارتدادات الإقليمية.. روسيا وأبعاد جديدة للنفوذ في القرن الإفريقي
  • نافذة تيفاني تحطم الأرقام القياسية كأغلى قطعة من نوعها على الإطلاق
  • قراءة إسرائيلية في مستقبل المسجد الأقصى في ضوء صفقة القرن الجديدة لترامب