العوادي: الأسبوع المقبل سيشهد انعقاد الاجتماع الرابع للجنة العراقية- الأمريكية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الأحد, 31 مارس 2024 10:19 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
حدد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، الاحد، موعد انعقاد الاجتماع الرابع للجنة العراقية- الأمريكية، مشيرا الى ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يعتبر ملف الدولار من اهم الملفات المطروحة في واشنطن.
وقال العوادي: ان “العراق يستمر في بحث الانسحاب الأمريكي عبر ثلاث لجان امنية أولها لجنة لدراسة مواجهة داعش والثانية تقيم القدرة التسليحية للجيش العراقي والثالثة من اجل متابعة العمليات القتالية “.
وأضاف ان “زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لواشنطن ستكون مهمة للغاية حيث سيطرح ملف الانسحاب الأمريكي فضلا عن ازمة الدولار وحل العقوبات ضد المصارف العراقية”.
وأشار الى ان ” مجلس الوزراء سيصادق على جداول الموازنة خلال أسبوعي في وقت ان وزيرة المالية ستطلق تمويل المحافظات اليوم الأحد”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن توجه وفدها المفاوض إلى قطر الأسبوع المقبل
سرايا - أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إنّ الوفد المفاوض سيغادر الأسبوع المقبل إلى قطر لمواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة.
وقال بيان صدر عن مكتب نتنياهو: "رئيس الموساد ديفيد برنياع عاد إلى إسرائيل مساء اليوم (الجمعة) بعد زيارة لقطر، وإجرائه اجتماعا أوليًا مع الوسطاء، كما أنّ الفريق المفاوض الإسرائيلي سيغادر الأسبوع المقبل لمواصلة المحادثات".
وأضاف: "مع ذلك، لوحظ أنه ما تزال هناك فجوات بين الطرفين".
وبحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.
وصباح الجمعة، قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، "يتوجه رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة لعقد اجتماعات حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة".
بدورها، نقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر سياسية لم تسمها قولها إنّ "رئيس الموساد أبلغ الوسطاء أنهم متفائلون بأن إسرائيل ستقبل اقتراح صفقة الرهائن".
وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر إلى التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي بضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.
غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.