الأونروا تدعو إلى زيادة الضغط العالمي على إسرائيل من أجل المساعدات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، إلى زيادة الضغط العالمي لدفع إسرائيل من أجل فتح المزيد من السبل أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
مبادرة «أطفالنا حياة» تستهدف استقبال وعلاج 1000 طفل من مصابي أحداث غزة وزير الخارجية: المجتمع الدولي بأسره يتحمل كارثة غزةودعا لازاريني، إسرائيل، عبر منشور له على منصة "إكس"، إلى "التعاون مع الأمم المتحدة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، التي تشتد الحاجة إليها في غزة".
وكتب لازاريني: "يجب على الدول الأعضاء ممارسة المزيد من الضغط (على إسرائيل) لتنفيذ أمر محكمة العدل الدولية، يجب على أولئك الذين أوقفوا تمويل "الأونروا" أن يعيدوا النظر في قرارهم بالسماح للوكالة بالوفاء بتفويضها، بما في ذلك المساعدة في تجنب المجاعة".
وخلص بالقول: "إن الأفعال الجريئة لا يمكن أن تنتظر أكثر من ذلك".
وجاء تعليق لازاريني، بعد يوم واحد من صدور أمرا بالإجماع من محكمة العدل الدولية، بإلزام إسرائيل اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لإيصال المساعدات إلى غزة.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد توفي ما لا يقل عن 31 شخصا، بينهم 27 طفلا، بسبب سوء التغذية أو الجفاف، وأشارت محكمة العدل الدولية إلى أن "المجاعة بدأت" في غزة.
ودعا تقرير محكمة العدل الدولية إسرائيل، إلى فتح جسور برية إلى غزة، للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى أن المساعدات البرية وحدها ستكون كافية لمنع المجاعة في غزة.
وفي شهر يناير ، اتهمت إسرائيل 12 من موظفي "الأونروا" بالتورط في هجوم حركة حماس الفلسطينية، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ووفقا لرئيس المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، يانيز لينارسيتش، فإن إسرائيل لم تقدم أبدا أدلة تدعم هذا الادعاء، كما قامت "الأونروا" بطرد الموظفين العشرة الباقين على قيد الحياة (وقُتل الاثنان الآخران)، لكن 18 دولة، بما في ذلك كبار المانحين للوكالة، أمريكا وألمانيا، أوقفت تمويلها.
وأصبح بقاء "الأونروا" موضع شك، على الرغم من استئناف بعض مموليها للمدفوعات، وفي أواخر شهر فبراير/ شباط الماضي، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطة ما بعد الحرب لغزة، والتي تضمنت إلغاء وكالة "الأونروا".
وفي يوم الاثنين الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على مشروع قانون إنفاق بقيمة 1.2 تريليون دولار يحظر تمويل "الأونروا"، حتى مارس 2025 على الأقل، وفي اليوم السابق، أعلنت إسرائيل أنها لن تسمح بعد الآن لأي شاحنات تابعة لـ"الأونروا" بدخول شمالي غزة، حيث أن انعدام الأمن الغذائي في أسوأ حالاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا الضغط العالمي غزة المساعدات الإنسانية إسرائيل محكمة العدل الدولية المساعدات الإنسانیة محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
السفير الألماني بالقاهرة يزور العريش لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
توجه السفير الألماني لدى مصر يورجن شولتس إلى العريش في ثالث زيارة له منذ توليه منصبه في شهر أغسطس ٢٠٢٤.
وتتزامن زيارته مع وصول طائرة مساعدات إنسانية تحمل ٩٨ طنا من الإمدادات الحيوية لسكان غزة.
وتتألف شحنة الصليب الأحمر الألماني من ٢١٧ بالتة من الإمدادات الأساسية، بما في ذلك ٧٥ بالتة من الخيام العائلية (بإجمال ٤٥٠ خيمة) و ١٤٢ بالتة تضم حوالي ١٤،٠٠٠ قطعة من القماش المشمع.
ولدى وصولها إلى مصر تم تسليم إمدادات الإغاثة إلى الهلال الأحمر المصري وسيتم إرسالها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني لتوزيعها داخل غزة بمجرد توفر إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد السفير شولتس أن الوضع الإنساني في غزة مأساوي، وصرح بما يلي: "الأزمة الإنسانية في غزة كارثية. إن ألمانيا لا تزال تواصل دعمها لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وتؤكد على الحاجة الملحة لتنفيذه بشكل دائم ومستدام. ومن الأهمية بمكان أن يتم إطلاق سراح جميع الرهائن وأن يستمر تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع. نحن نقدر الدور المصري في الوساطة والجهود المبذولة لتمديد وقف إطلاق النار.
جدير بالذكر أنه من الضروري أن تفي جميع الأطراف بالتزاماتها الدولية وتضمن إيصال المساعدات بشكل سريع وآمن ودون قيود. كما يتعين ألا يتم تسييس المساعدات الإنسانية أو جعلها مشروطة باستمرار وقف إطلاق النار. "
تضمنت زيارة السفير شولتس عدداً من اللقاءات المهمة. حيث التقى اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء وذلك لمناقشة الأوضاع الراهنة على المستوى الإقليمي. وأعقب ذلك جولة قصيرة عند معبر رفح الحدودي لتكوين انطباع عن الأوضاع الراهنة، كما زار مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري، حيث التقى بممثلين عنه لتبادل المعلومات حول الوضع الحالي.
يذكر أن وزارة الخارجية الألمانية قدمت منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ أكثر من ٣٠٠ مليون يورو مساعدات للأراضي الفلسطينية، ذهب أكثر من ٩٠٪ منها إلى قطاع غزة. ويحتفظ برنامج الأغذية العالمي حالياً بحوالي ١٢،٠٠٠ طن من المواد الغذائية في مستودعاته في غزة، وهو ما يغطي ما يزيد قليلاً عن ثلث الاحتياجات الشهرية. ولا تزال ألمانيا واحدة من أكبر المانحين لبرنامج الأغذية العالمي.
واختتم السفير شولتس بتأكيده على التزام ألمانيا تجاه شعب غزة وقال: "سوف تواصل ألمانيا الوقوف إلى جانب الناس في غزة من أجل مستقبل أفضل. إن من مصلحتنا جميعاً العمل من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع."