دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، إلى زيادة الضغط العالمي لدفع إسرائيل من أجل فتح المزيد من السبل أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

مبادرة «أطفالنا حياة» تستهدف استقبال وعلاج 1000 طفل من مصابي أحداث غزة وزير الخارجية: المجتمع الدولي بأسره يتحمل كارثة غزة

ودعا لازاريني، إسرائيل، عبر منشور له على منصة "إكس"، إلى "التعاون مع الأمم المتحدة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، التي تشتد الحاجة إليها في غزة".

وكتب لازاريني: "يجب على الدول الأعضاء ممارسة المزيد من الضغط (على إسرائيل) لتنفيذ أمر محكمة العدل الدولية، يجب على أولئك الذين أوقفوا تمويل "الأونروا" أن يعيدوا النظر في قرارهم بالسماح للوكالة بالوفاء بتفويضها، بما في ذلك المساعدة في تجنب المجاعة".

وخلص بالقول: "إن الأفعال الجريئة لا يمكن أن تنتظر أكثر من ذلك".

وجاء تعليق لازاريني، بعد يوم واحد من صدور أمرا بالإجماع من محكمة العدل الدولية، بإلزام إسرائيل اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لإيصال المساعدات إلى غزة.

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد توفي ما لا يقل عن 31 شخصا، بينهم 27 طفلا، بسبب سوء التغذية أو الجفاف، وأشارت محكمة العدل الدولية إلى أن "المجاعة بدأت" في غزة.

ودعا تقرير محكمة العدل الدولية إسرائيل، إلى فتح جسور برية إلى غزة، للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى أن المساعدات البرية وحدها ستكون كافية لمنع المجاعة في غزة.

وفي شهر يناير ، اتهمت إسرائيل 12 من موظفي "الأونروا" بالتورط في هجوم حركة حماس الفلسطينية، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ووفقا لرئيس المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، يانيز لينارسيتش، فإن إسرائيل لم تقدم أبدا أدلة تدعم هذا الادعاء، كما قامت "الأونروا" بطرد الموظفين العشرة الباقين على قيد الحياة (وقُتل الاثنان الآخران)، لكن 18 دولة، بما في ذلك كبار المانحين للوكالة، أمريكا وألمانيا، أوقفت تمويلها.

وأصبح بقاء "الأونروا" موضع شك، على الرغم من استئناف بعض مموليها للمدفوعات، وفي أواخر شهر فبراير/ شباط الماضي، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطة ما بعد الحرب لغزة، والتي تضمنت إلغاء وكالة "الأونروا".

وفي يوم الاثنين الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على مشروع قانون إنفاق بقيمة 1.2 تريليون دولار يحظر تمويل "الأونروا"، حتى مارس 2025 على الأقل، وفي اليوم السابق، أعلنت إسرائيل أنها لن تسمح بعد الآن لأي شاحنات تابعة لـ"الأونروا" بدخول شمالي غزة، حيث أن انعدام الأمن الغذائي في أسوأ حالاته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أونروا الضغط العالمي غزة المساعدات الإنسانية إسرائيل محكمة العدل الدولية المساعدات الإنسانیة محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة

زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورية من أجل تفكيك حركة حماس.

وفي وقت سابق، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، حكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن فكرة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة قد تكون بداية لفرض حكومة عسكرية في قطاع غزة.

 وانتقد جالانت أيضًا إمكانية أن تقوم شركات أمريكية خاصة بتوزيع هذه المساعدات بتأمين من جيش الاحتلال، معتبرًا أن هذه الخطة تمثل "غسيل كلام" وتهدف إلى استبدال الجيش الإسرائيلي في إدارة غزة.

 وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الأولويات الأمنية المهمة ويدفع الجنود الإسرائيليين ثمن هذه السياسة. وأشار إلى أن حكمًا عسكريًا في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب بل هو خطوة سياسية خطيرة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو لإصلاح مجلس الأمن بعد فشله في معالجة الأزمات الإنسانية
  • «الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • لازاريني: 80‎%‎ من قطاع غزة مناطق خطرة وعملية إيصال المساعدات أصبحت معقدة
  • روسيا تسلم لبنان 24 طنا من المساعدات الإنسانية
  • بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
  • إعلام أمريكي: عصابات سرقة المساعدات الإنسانية بغزة بتوجيه ودعم من إسرائيل
  • «الأونروا» تدعو لتدخل سياسي لوقف المجاعة بغزة
  • الأونروا: قيود إسرائيل تعرقل الاستجابة الإنسانية في غزة