فضل الخير والعبادة: العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
فضل الخير والعبادة: العشر الأواخر من رمضان.. خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، يُحين وقت ليلة القدر التي تعد من أفضل الليالي عند الله، وتستحق الاجتهاد والدعاء فيها. هناك فضائل كثيرة لهذه الأيام، وأدعية مستحبة للقول فيها، ويسعدني مشاركة هذه التفاصيل معك.
فضل العشر الأواخر من شهر رمضانفضل الخير والعبادة: العشر الأواخر من رمضانتبدأ العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بعد مغرب يوم السبت القادم الذي يوافق 30 مارس، حيث يستعد المسلمين في جميع أنحاء العالم لاستقبال هذه الأيام.
حيث تكثر في هذه الأيام العبادات التي يقوم بها المسلمون من صلاة ودعاء وقراءة القرآن الكريم، وكذلك التهجد الذي يكون سبب في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وكل ذلك من أجل الفوز بليلة القدر التي تكون أفضل ليالي العام على الإطلاق.
ولهذه الأيام فضل كبير عند الله سبحانه وتعالى، من أجل ذلك يسعى المسلمون لاغتنام الفرصة والتقرب إلى الله فيها، خاصةً أنه من ضمن هذه الأيام تقع ليلة القدر.
وقد أخفى الله سبحانه وتعالى هذه الليلة عن الجميع حتى يجتهد كل مسلم في طلبها وقيامها في العشر أيام جميعها، ولك من أجل الحصول على خير هذه الليلة، حيث قال الله تعالى عن أهمية ليلة القدر ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [القدر: 2-3].
كما أن دار الإفتاء المصرية أكدت على أهمية هذه الأيام حيث أنها ليالٍ مباركة لها العديد من الخصائص، ولها الكثير من النفحات الربانية، لهذا يجب فيها عمل كل ما هو صالح وبذل أقصى قدر للفوز بها.
ومن المعروف أننا ننتظر هذه الليلة في الأيام الوترية، حيث قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم” عن تحري ليلة القدر «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان»، حيث اتفق جميع العلماء على أنها في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان٢٠٢٤ ادعية رمضان فضل رمضان العشر الأواخر من رمضان من شهر رمضان لیلة القدر هذه الأیام
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز يكشف عن أكبر أنواع الظلم
شرح الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، معنى الآية الكريمة من سورة الأنعام التي تقول:"الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون"، لافتا إلى أنها تحمل معاني عميقة تتعلق بالإيمان الخالص.
وتساءل الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، "من هم الذين لهم الأمن وهم مهتدون؟"، لافتا إلى أن هؤلاء هم الذين يتمتعون بإيمان نقي، بعيد عن أي نوع من الظلم، وخاصة الشرك، وأن من لا يشعر بالأمان والطمأنينة، فهو في حالة خوف من المستقبل، وهذا يدل على افتقارهم للهدى الذي يمنحه الله لمن يؤمن به.
وأشار إلى أن الصحابة عندما نزلت هذه الآية، قالوا: "يا رسول الله، ومن منا لم يظلم نفسه؟، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، لهم أن الظلم هنا لا يقصد به الظلم العام، بل هو ظلم الشرك، مشيرا إلى قول لقمان الحكيم لابنه: "يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم"، مما يدل على أن الشرك هو أكبر أنواع الظلم.
ولفت إلى أن الإيمان المطلوب هو الإيمان الخالص، الذي لا يتضمن أي شرك، حتى وإن كانت العبادة بسيطة، كركعتين لله أو صدقة تُعطى بوجه الله دون منّة، مشيرا إلى أن الذين يلتزمون بهذا النوع من الإيمان هم من سيحصلون على الأمن والهداية من الله.