طفل في غزة يساعد الطواقم الطبية بمستشفى شهداء الأقصى (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
#سواليف
سلطت كاميرا الجزيرة مباشر، الضوء على أحد #الأطفال #النازحين في قطاع #غزة، أثناء مساعدته الطواقم الطبية بمستشفى #شهداء_الأقصى في دير البلح، حيث يقوم بنقل الإمدادات الطبية وتلبية #احتياجات #المرضى.
وبسؤاله عما يقوم به، قال الطفل زكريا السرسك، للجزيرة مباشر “باشتغل في مستشفى الأقصى، اتعلمت من الدكاترة وحفظت كل شيء، وصرت الآن باعمل أشياء كثير وباركّب محاليل للمرضى”.
فيديو | طفل يتطوع للخدمة في مستشفى شهداء الأقصى في غزة pic.twitter.com/39G6PiRm90
مقالات ذات صلة شهود عيان يروون تفاصيل مرعبة عن جريمة جديدة للاحتلال في غزة 2024/03/31 — العربي الجديد (@alaraby_ar) March 30, 2024وأضاف “كمان باساعد في نقل المصابين وباساعدهم وأجيب لهم بطانيات وأوديهم على غرفة الأشعة”. وعن أمنياته قال زكريا “نفسي لما أكبر أطلع دكتور، وإن شاء الله بتخلص #الحرب ونرجع لحياتنا من جديد”.
وأوضح أحد الأطباء بالمستشفى، للجزيرة مباشر، أن الطفل زكريا عندما رأى الأطقم الطبية تعمل على مدار الساعة، والمصابين يتوافدون لتلقي العلاج، تقدم إلى قسم الاستقبال وتطوع بتقديم ما يستطيعه من خدمات للمرضى والمصابين، في محاولة منه لتخفيف معاناتهم.
وأشاد الطبيب بما يفعله الطفل، مؤكدا أن ما قام به زكريا على بساطته، عجزت عن فعله دول بأكملها عجزت عن تقديم يد العون للشعب الفلسطيني في محنته.
وتشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمّرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية، ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وهو ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأطفال النازحين غزة شهداء الأقصى احتياجات المرضى الحرب
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول «الإسبرين» يساعد في علاج السرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن فريق من الباحثين في جامعة كامبريدج عن اكتشاف جديد يشير إلى أن عقار الأسبرين، الشائع استخدامه، قد يكون له دور فعال في تعزيز استجابة الجهاز المناعي لمكافحة السرطان.
وأوضحت الدراسة، التي شملت تحليل 810 جينات في الفئران، أن 15 جينًا منها تؤثر على انتشار السرطان.
ووجد الباحثون أن الفئران التي تفتقر إلى الجين المسؤول عن إنتاج بروتين ARHGEF1 كانت أقل عرضة لانتقال السرطان إلى الرئتين والكبد، حيث تبين أن هذا البروتين يثبط نشاط الخلايا التائية المناعية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها.
بحسب الدراسة، يتم تنشيط ARHGEF1 عند تعرض الخلايا التائية لعامل التخثر ثرومبوكسان A2 (TXA2)، وهو مركب تنتجه الصفائح الدموية. ومن المعروف أن الأسبرين يقلل من إنتاج TXA2، مما دفع الباحثين إلى دراسة تأثير العقار على انتشار السرطان.
وأظهرت التجارب أن الفئران التي تلقت جرعات من الأسبرين سجلت انخفاضًا ملحوظًا في معدل انتشار الخلايا السرطانية مقارنة بتلك التي لم تتلقَ العقار، مما يدعم الفرضية القائلة بأن الأسبرين قد يعزز قدرة الجهاز المناعي على التصدي للسرطان.
ورغم النتائج الإيجابية، حذر العلماء من الاستخدام الذاتي للأسبرين لعلاج السرطان، مشددين على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث السريرية للتأكد من فعاليته وسلامته قبل اعتماده كجزء من العلاجات المضادة للأورام.