نقض الاتفاق العشائري وأخذ ثأره في وضح النهار
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
نشرت صحيفة "القضاء" بعددها الصادر، اليوم الاحد (31 آذار 2024)، تفاصيل جريمة قتل بعنوان "نقض الاتفاق العشائري وأخذ ثأره في وضح النهار".
وبينت الصحيفة بالتفاصيل أنه "في نهار العشرين من أيلول في العام الماضي، ورد نداء من السيطرة المركزية بوجود حادث إطلاق نار في أحد الشوارع التجارية لمحافظة كربلاء على رجل وابنه كانوا يتجولون برفقة عائلتهم بين المحال لغرض التبضع".
واضافت "وعلى الفور تمكن فريق عمل من اقسام قيادة شرطة كربلاء من جمع المعلومات وتمت مداهمة الأماكن التي يتواجدون فيها والقبض على أحد الجناة في اليوم التالي مباشرة".
وتابعت "وبعد مواجهته بالأدلة اعترف صراحة قيامه بعملية إطلاق النار على المصابين وتم توقيفه وفق مادة الاتهام لإكمال الإجراءات القانونية اللازمة واحالته الى القضاء لينال جزاءه العادل وفق القانون".
نقض الاتفاق
واشارت الى أن "المحكمة اطلعت على كافة محاضر اوراق الدعوى وتمت تلاوتها في جلسات المحاكمة وعند تدوين أقوال المتهم الماثل أمام هذه المحكمة في التحقيق وأمام هذه المحكمة فقد أقر بقيامه بالاشتراك مع المتهم الهارب (ح) بالترصد والمتابعة بعد ملاحقة المجني عليه، وولده لغرض قتلهما انتقامًا لقتل شقيقه قبل سنتين على الرغم من استلامه الدية من قبل ذوي المجني عليه، الا انه نقض الاتفاق بين العشيرتين ونفذ جريمته".
وبينت أنه "قام بسرد تفاصيل الجريمة والتخطيط لها حيث حضر إلى محل الحادث بواسطة دراجة نارية يقودها المتهم الهارب إلى المكان الذي فيه المجني عليه مع أفراد عائلته (مركز التسوق)"، مشيرة الى انه "كان يحمل المسدس ويخفيه تحت ملابسه منتظرا إياهم أمام احد محال بيع الملابس وعند خروجهما قام بإخراج المسدس وسحب الأقسام وإطلاق عدة إطلاقات نارية باتجاههما ثم قام برمي إطلاقة على صدر المجني عليه وبعد هروبهم قامت زوجة المجني عليه وابنته بملاحقته وحاولتا الإمساك به إلا انه قام بإلاطلاق على الأرض لتخويفهما وتمكن من الهروب والصعود مع المتهم الهارب بدراجة نارية".
كشف الدلالة
واكدت أن "المحكمة اطلعت على محضر كشف الدلالة للمتهم الذي وصف فيه كيفية حضوره إلى محل تواجد المجني عليه وولده ومتابعته والترصد له عند خروجه وإطلاق النار عليهما وقتل المجني عليه وإصابة ولده بالحادث وجاء مطابقا للاعتراف وإن المتهم أيد اعترافه بقتل المجني عليه وولده".
ونوهت بأن "محكمة الجنايات تؤيد قيام المتهم مشتركًا مع متهم اخر هارب بحادث قتل المجني عليه والشروع بقتل ولده باطلاق النار عليه مع سبق الإصرار والترصد وبدوافع انتقامية لوجود خلافات سابقة وذلك من خلال إقرار المتهم في هذه القضية تحقيقًا ومحاكمة بالجريمة ، وتعزز بمحضر كشف الدلالة الذي جاء مطابقا للحقيقة والواقع واقرار المتهم بالجريمة بدافع الثأر".
قتل مع سبق الاصرار
ولفتت الى "تطابقت تلك الاعترافات مع أقوال المدعين بالحق الشخصي ذوي المجني عليه وأقوال المصاب ومحاضر وأوراق الدعوى منها محاضر الكشف على محل الحادث والكشف على الجثة والتقرير التشريحي لجثة المجني عليه والتقارير الطبية لولده المصاب الأولية والنهائية ومحاضر ضبط الأسلحة ونتيجة فحصها ومحضر تفريغ قرص كاميرت المراقبة التي ايدت حضور المتهم إلى محل الحادث، وارتكاب الجريمة كلها ادلة كافية ومقنعة لتجريم المتهم عن التهمتين الموجهتين له الأولى والثانية وبالاشتراك مع متهمين مفرقة قضيتهم، وقررت المحكمة تجريمهه والحكم عليه بالاعدام شنقا حتى الموت وفق احكام المادة 1/1/406 من قانون العقوبات وبدلالة مواد الاشتراك 47 و 48 و 49 وذلك عن التهمة الأولى عن حادث قتل المجني عليه الاب والحكم الثاني بالسجن المؤبد وفق احكام المادة 31/1/1/406 من قانون العقوبات وبدلالة مواد الاشتراك 47 و 48 و 49 عن التهمة الثانية وهي حادثة الشروع بقتل ابن المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قتل المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
ليزو تنفي مزاعم التحرش وتستعد للدفاع في المحكمة
متابعة بتجــرد: نفت ليزو مزاعم التحرش الجنسي من راقصات سابقات مؤكّدةً أنها “لم تفعل شيئاً خاطئاً”، في حديث صريح عن كيفية تحوّل عامٍ مهم في حياتها المهنية إلى واحد من أكثر الأعوام توتراً بالنسبة لها.
كانت المغنية الأميركية قد أنهت أول جولة غنائية لها في الصيف الماضي، حين رفعت ثلاث من راقصاتها السابقات دعوى قضائية شاملة ضدها، وضد شركتها السياحية وقائدة فريق الرقص الخاصّ بها في آب (أغسطس) 2023، قبل شهر من رفع مصمّمة الأزياء آشا دانييلز، التي عملت على أزياء راقصات جولة ليزو، دعوى قضائية بتهم التحرش والتمييز.
وعلّقت ليزو على هذه الأحداث للمرّة الأولى في بودكاست Baby, This is Keke Palmer: “كنت أعيش الحلم حرفياً”، قبل أن تصدم بسلسلة من الادعاءات التي “خرجت حرفياً” من العدم”، على حدّ قولها.
وأشارت الفائزة بجائزة “غرامي” أربع مرات إلى أنها “أصيبت بأذى شديد”، لأن الراقصات اللاتي رفعن الدعوى “كن ممن أعطيتهن الفرصة وأحببتهن واحترمتهن”.
وأكّدت ليزو أن فريقها القانوني يخطط للقتال حتى يتم رفض جميع المطالبات ضدها.
وأضافت: “أعتقد أن هذه التجربة علمتني كيفية وضع مثل هذه الحدود، ليس لحمايتهن فقط، ولكن لحماية نفسي”.
ورداً على ادّعاء احدى الراقصات (أريانا ديفيس) بأن ليزو سخرت منها، بسبب جسدها، وألمحت إلى أن زيادة وزنها كانت علامة على أنها “أقلّ التزاماً” بعملها، أجابت الأخيرة: “لم تخرج هذه الكلمات من فمي أبداً”.
وتابعت: “ذلك من بين الأشياء الأخرى التي لم تحدث أبداً، على غرار الزعم بأني فرقعت مفاصلي وضربت بقبضتي وأطلقت تهديدات”، بعد استقالة الراقصة الثانية نويل رودريغيز.
ولم تنكر ليزو دعوة الراقصات إلى ناديي رقص التعرّي Crazy Horse Paris، وBananenbar Amsterdam، الذي يطلق على نفسه اسم “البار الإيروتيكي”، لكنها أكّدت أن الحضور لم يكن “إلزامياً”، وكل ما حدث فيه كان “بالتراضي”، في مقابل تأكيد الراقصات أنهن وافقن على دعوات ليزو للتفاعل مع راقصات التعرّي خوفاً من فقدان وظائفهن.
وأوضحت ليزو: “لقد التقينا بالراقصات، وضحكنا، وتحدثنا. هناك صور ومقاطع فيديو للفتيات الثلاث الراقصات السابقات، اللاتي يقاضينني، في مقطع فيديو يبتسمن، ويقضين وقتاً رائعاً. وعدنا جميعاً إلى فنادقنا. وهذا أحد ادعاءات التحرش الجنسي”.
وردّ محامي الراقصات رون زامبرانو على تصريحات ليزو في بيان جاء فيها: “هناك افتقار تام للوعي من جانب ليزو، إذ فشلت في رؤية كيف يمكن لهؤلاء الشابات في فريقها اللاتي بدأن للتو حياتهن المهنية أن يشعرن بالضغط لقبول دعوة من رئيستهن المشهورة عالمياً، والتي نادراً ما تتسكع معهن”.
واستطرد: “هناك ديناميكية قوة في علاقة الرئيس والموظف، والتي فشلت ليزو تماماً في تقديرها. نحن نتمسك بالمطالبات في الدعوى القضائية ومستعدون لإثبات كل شيء في المحكمة مع ليزو على المنصة تحت القسم أمام هيئة محلفين، وليس التفوه بالهراء والأكاذيب لتبرير الفشل في تحمل المسؤولية في بودكاست”.
ومن المقرر عقد جلسة استماع في قضية الراقصات في 14 كانون الثاني (يناير) المقبل.
main 2024-12-22Bitajarod