نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، السحور الرمضاني الدوري لموظفيها في فندق ” فيرساتشي” بدبي، وسط أجواء مليئة بالألفة والبهجة بين الموظفين ومختلف مستويات القيادة، وذلك بحضور سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل، وأصحاب السعادة الوكلاء المساعدين، ومسؤولي الوزارة ومديري الإدارات والموظفين.


وتبادل سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، خلال السحور الرمضاني، التهاني، مشيداً بجهودهم وإخلاصهم في العمل والتزامهم الذي يسهم في تسريع تنفيذ استراتيجية الوزارة في التطوير.
وتقدم سعادته بخالص الشكر والتقدير لجميع المستويات القيادية والموظفين على جهودهم التي بذلوها وساهمت في تحقيق إنجازات وأهداف وزارة الطاقة والبنية التحتيةnالاستراتيجية خلال عام 2023، والتي ما كان لها أن تحققت دون تلك الجهود، فيما دعاهم لمواصلة تلك الجهود خلال عام 2024 لتحقيق المزيد من الإنجازات الموجه لخـــدمة الـــوطن والمواطـــن ورفع مستويات الســــعادة وجـــودة الحــــياة، وإعـــطاء عناية قصــوى للــمتعـــاملين.
وأكد سعادته، اهتمام الوزارة وحرصها على تنمية وتمكين الموارد البشرية، من خلال توفير كافة الوسائل والإمكانات المتاحة، بما يسهم في تحقيق السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل، ورفع مستويات الكفاءة والإنتاجية وبالتالي تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
وتضمن السحور الجماعي مجموعة من الفعاليات التي تعكس الأجواء المفعمة بالود، تخللتها المعزوفات الرمضانية وسحوبات وتوزيع الهدايا على الموظفين، إلى جانب عرض فيديو توضيحي بجهود ومبادرات الوزارة الإنسانية، وغيرها من الفقرات التكريمية للموظفين المتميزين اللذين كان لهم دور بارز في تحقيق الإنجازات والأهداف الاستراتيجية. كما جرى كذلك تكريم الفائزين في مسابقة التصوير الضوئي ” أجواء رمضانية”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

التربية تغضب لكوادرها وتضع مقارنة مع بقية الموظفين: لا تستهينوا بالمعلم!

بغداد اليوم -  

يُحاول البعض الإستهانة بجهد المُعلم بالمُقارنة مع الموظفين الآخرين من خلال عدد أيام عمله، دون ان يدري ان المعلم بموجب القانون لديه 7 أجازة أيام فقط خلال العام، ولذا يُعطى عطلة صيفيّة، بعكس الموظف الذي لديه يوماً عن كل 10 أيام،  أي أكثر من شهر ونصف تقريباً خلال العام، وبذلك فإن عطلة المُعلم هي أجازته من مجهود كبير خلال العام، وان نسبة كبيرة من التربويين شباب وبمُقتبل العمر وقصّة أجور المعيشة والنقل السكن ضمانة لحياتهم.


بذات الوقت، يبذل المُعلّم مجهوداً غير قليل قياساً بأي موظّف دولة آخر، يبدأ من إعداد خطط المناهج ووضع الأسئلة والإمتحانات ومُراقبة الإشراف، ولديه مسؤولية وظيفيّة وتقييم وزاري، ويؤدّي وظيفته بكل الفصول في ظروف عمل مُختلفة... واليوم الأحد، سجلنا في الوزارة ان مدارسنا ومعلمونا وهيئاتنا التعليميّة ما تركوا أبناءهم ومواقفهم مُحترمة في مُعظم المُحافظات، خصوصاً أننا بوقت حسّاس ونقترب من نهاية العام الدراسي وبيننا عن الامتحانات هذا الشهر، هناك استحقاقات انتخابية نخشى ان تنعكس على مطالب معلمينا وحقوقهم المكفولة قانوناً.


واقعاً، يستحق المُعلّم والتربوي تقديراً لأنه جزء من شريحة إجتماعيّة مُهمّة موجودة في كل بيت تقريباً، وملاك وزارة التربية أكثر من مليون موظّف بين تربوي وإداري وأكثر من 12 مليون طالب، وهي وزارة عانت كثيراً من الإهمال والنسيان لسنوات طويلة، وما تحقق خلال عامين كبير جدّاً، وهناك إهتمام واضح ترجم قبل فترة بشكر وترقية لكل الهيئات التعليميّة في عيد المُعلّم، وأتوقّع ان تتحقق أشياء أخرى كلها تصب في مصلحة المعلم، وبالتالي جودة التعليم وتحسينه، لأن المُعلّم جزء من هيكل النظام التعليمي.


الآن، مجلس الوزراء ووزارة التربية ولجنة التربية البرلمان ونقابة المعلمين والمُحافظات، وكل الجهات المعنية تعمل من زاويتها ومساحتها بما هو مُمكن التحقيق، لأن نداءات المعلمين ومعاناتهم وصلت، وسيجري اتخاذ قرارات نأمل ان تنعكس على المستوى المعيشي للتربويين فضلاً عن قوانين تحمي ظروف العمل وتضع هيبة المعلّم أولاً.


المهم الآن إخوتي، اتُثبتوا للجميع أنكم حريصين على أبناءكم الطلبة ومُستمرين بمواصلة عملكم في مدارسكم وحصصكم ومُقرراتكم، ولديكم وزارة تتابع وتعمل ليل نهار لتحسين واقعكم نحو الأفضل، وان شاء الأمور تمضي لما هو خير لنا جميعاً، في وزارتنا العريقة التي قدمت كفاءات البلاد ومجدها الثقافي، ولإنكم ابناء هذا البلد وصُناّع مُستقبله، وأنتم قدوة الجيل ولا نريد أن نراكم إلا وانتم بنجاح وتوفيق.


كريم السيّد

المُتحدّث الرسمي لوزارة التربية

6 نيسان 2025

يتبع... 

مقالات مشابهة

  • وزارة “الموارد البشرية” تحقق انخفاضًا بنسبة 93% في الزيارات الحضورية عبر “الفرع الافتراضي”
  • خلال الـ23 شهرًا الماضية.. “الموارد البشرية”: “الفرع الافتراضي” لإنجاز المعاملات يُخفّض الزيارات الحضورية بنسبة 93 %
  • سي ان ان: السعودية تتخوف من استهداف “الحوثيين” لبناها التحتية
  • “كهرباء دبي” تدشن 1530 محطة توزيع جهد 11 كيلوفولت خلال 2024
  • التربية تغضب لكوادرها وتضع مقارنة مع بقية الموظفين: لا تستهينوا بالمعلم!
  • “وزارة النقل” تقيم حفل معايدة لمنسوبيها
  • رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الطاقة والبنية التحتية .. ويؤكدان قوة العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين
  • رئيس أوزبكستان ووزير الطاقة والبنية التحتية يؤكدان قوة العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين
  • مستشفيات بريطانيا تنهار.. الفئران تغزو الأجنحة الطبية والبنية التحتية تتهاوى
  • فيبي فوزي: تعزيز بيئة أعمال مرنة وفعالة يسهم بشكل مباشر في تحقيق الطفرة الاقتصادية