الشركسي: التنديد بإفطار درنة يكشف أسباب سياسية عميقة في ليبيا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الوطن|رصد
عبر عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركسي في تصريحات صحفية عن التنديد الواسع الذي شهده إفطار درنة، مشيرًا إلى أن الأسباب وراء هذا التنديد تتعلق بأسباب سياسية خاصة لدى المعارضين لها في شرق ليبيا وغربها.
وأضاف الشركسي أن هذا التنديد يتعدى كونه مجرد انزعاج أو رفض جهوي أو آيديولوجي، بل يعكس تغيرات في المشهد السياسي حيث كانت الأطراف تتصارع قبل سنوات.
وأوضح أن بعض النشطاء والشخصيات في المنطقة الشرقية، لم تعد ضمن دائرة صنع القرار، ما دفع بعضهم إلى مهاجمة الزيارة كنوع من التوظيف السياسي والانتقاد المبطن للقائمين عليها.
وأشار إلى أن بعض الأصوات المعارضة، خاصة في المنطقة الغربية، سارعت لمهاجمة الزيارة، وذلك بسبب خلافاتها مع أعضاء مجلس الدولة.
وفي سياق متصل، استغرب الشركسي عدم انزعاج بعض الأصوات المعارضة، خاصة في المنطقة الشرقية، عند زيارة السفير التركي لبنغازي ودرنة، على الرغم من علاقة تركيا الوثيقة بتنظيم الإخوان، وكيف يعدّها البعض راعية له بالمنطقة.
الوسومإفطار درنة الأصوات المعارضة المنطقة الشرقيّة ليبيا ملتقى الحوار السياسي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إفطار درنة الأصوات المعارضة المنطقة الشرقي ة ليبيا ملتقى الحوار السياسي
إقرأ أيضاً:
تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
زنقة 20 | الرباط
قالت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الأسر المغربية تعرف ارتفاعا في معدل النمو السنوي المتوسط و الذي بلغ 2.4 في المائة.
و ذكرت الوزيرة، أن متوسط حجم الأسر انتقل من 4.6 فرد سنة 2014 الى 3.9 فرد سنة 2024.
بنيحيى، أوردت أنه من المتوقع أن يعرف المغرب تزايدا لشيخوخة الساكنة الى ثلاثة أضعاف ، وتراجعا على مستوى عدد الأطفال.
و أشارت المسؤولة الحكومية، إلى أن من بين أبرز التحولات سوسيو ديمغرافية ارتفاع نسبة الاسر التي تعيلها نساء ، حيث انتقلت من 16.2 في المائة إلى 19.2 في المائة ، ونسبة الأسر التي ترأسها نساء أيضا.
بنحييى أكدت أن الحكومة و أمام هذه المعطيات ، بادرت الى اعداد سياسة أسرية اجتماعية من أجل أسرة متماسكة صامدة مؤهلة ومنتجة في ظل بيئة دامجة و داعمة للحقوق و مبنية على ترسيخ منظومة القيم داخل الأسر.