أعلن مركز الرقابة على الأغذية والأدوية، قيام مفتشي المركز بتسجيل العديد من المخالفات الجسيمة بمناطق مختلفة.

وبحسب المركز، قام مفتشو “فرع طرابلس”، بجولة تفتيشية في بلدية حي لاندلس استهدفت المطاعم واسفرت عن تسجيل العديد من المخالفات الجسيمة داخلها لعدم التزام اصحابها بتطبيق الاشتراطات الصحية المطلوبة، وتم اتخاذ كافه الاجراءات من قبل الجهات الضبطية.

وبحسب صفحة المركز، قام مفتشو مكتب القطرون للرقابة على الأغذية والأدوية وبالتعاون مع فرع جهاز الحرس البلدي  بالمنطقة  بجولة تفتيشية  لبعض محال بيع المواد الغذائية القطاعي ومحال  وبركات بيع الخضار بالمنطقة.

ووفق المركز، من خلال الجولة تبين أن بعض المحال تفتقر الي بعض الاشتراطات الصحية الخاصة بتداول الأغدية، وبعض العمال يحملون شهائد صحية منتهية الصلاحية، ويتم تداول وبيع بعض السلع المنتهية الصلاحية داخل بعض المحال .

وأشار المركز إلى أنه تم مصادر كافة المواد والسلع الغذائية المنتهية الصلاحية وكذلك تمت مصادره الفواكه والخضار الفاسده وتم أعدامه علي الفور . كما تم إحالة تقرير إلى فرع جهاز الحرس البلدي لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيال المخالفين.

وفي منطقة البيضاء، قال فرع الرقابة الداخلية من الجهاز الحرس البلدي البيضاء المدينة، إن المخالفات تمثلت في أن طرق العرض و التخزين غير مطابقة للاشتراطات الصحية، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة.

وفي سبها، قام مفتشو مركز الرقابة على الأغدية والأدوية، بجولة تفتشية على معامل الحلويات والمرطبات والمخابز داخل محلة القرضة، وذلك للتاكد من مدى مطابقتها لكافة الأشتراطات الصحية والفنية الواجب توفرها، وتم إقفال مخبز النعيم بالشمع الأحمر من قبل جهاز الحرس البلدى لعندم كافة الأشتراطات الصحية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تشديد الرقابة مخالفات غذائية مركز الرقابة على الأغذية و الأدوية

إقرأ أيضاً:

المعلمون اليمنيون يرفضون التدريس بمناطق الحوثي يؤكدون على إضرابهم الشامل

جدد نادي المعلمين اليمنيين التأكيد دعوته لبدء إضراب شامل عن التعليم في مختلف المدارس الحكومية بالمحافظات القابعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، حتى صرف مرتباتهم المنهوبة من قبل الجماعة منذ عدة سنوات.

وقال النادي، في بيان صادر عنه، إنه "إذا لم يتم الانتظام بدفع وتسليم الرواتب للتربويين والبت في الرواتب السابقة مع العلاوات والتسويات والعوض العادل، فإنه يدعو للإضراب الشامل، وفقا للمادة (34، 35) من قانون المعلم والمهن التعليمية".

وطالب النادي بضرورة محاسبة القيادي الحوثي المعين في منصب مفتي اليمن، المدعو شمس الدين شرف الدين، والتحقيق معه بتهمة التحريض على مرتبات الموظفين وأكل أموال الناس بالباطل، وذلك على خلفية تحريضه على المطالبين بالمرتبات واتهامهم بفساد عقيدتهم.

تحركات نادي المعلمين اليمنيين جاءت رداً على إعلان القيادي يحيى الحوثي- شقيق زعيم الميليشيا- المعين في منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب، قبل أيام بشأن بدء العام الدراسي الجديد في المناطق الخاضعة لهم منتصف يوليو القادم.

وقال الحوثي إن بدء العام الدراسي الجديد 2024 - 2025م لجميع المراحل الدراسية سيكون في الـ13 من يوليو المقبل. وأن عملية القيد والتسجيل والانتقال بالمدارس الحكومية والأهلية بدأت فعلياً من أمس السبت 29 يونيو.

وبحسب بلاغات صادرة عن إدارات التربية في صنعاء وباقي المحافظات بشأن انتظام دوام الهيئات التعليمية تم تحديد 6 يوليو المقبل موعداً للحضور والبدء بالتجهيزات التعليمية في المدارس؛ وهذا ما رفضه نادي المعلمين اليمنيين الذي دعا أعضاءه والمعلمين والتربويين والموجهين والإداريين في وزارة التربية والتعليم بصنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين إلى رفض تلك التوجيهات والبدء بإضراب شامل حتى صرف حقوقهم المالية المنقطعة منذ سنوات.

القيادي الحوثي المعين في منصب وزير التربية التعليم، تجاهل بشكل متعمد الإشارة أو الذكر لمرتبات المعلمين أو حقوقهم المشروعة، غير أنه توعد بصورة مباشرة وشدد على ضرورة الانتظام بالدوام المحدد من قبل وزارته. 

عدد من المعلمين في مديرية معين في صنعاء، أكدوا أن الميليشيا الحوثية تتحدث عن بدء العام الدراسي وكأن الوضع الصعب الذي يعيشه المعلم بسبب انقطاع مرتبه لا يعنيهم"، موضحين أن حكومة الحوثيين تستحوذ على مليارات الريالات من إيرادات الجمارك والضرائب وموانئ الحديدة وغيرها من الإيرادات الضخمة التي تورد لخزينة الدولة، إلا أن الميليشيا ترفض صرف مرتبات المعلمين وتجبرهم على العمل بحوافز ضئيلة.

وأشاروا إلى أن القيادات الحوثية قامت بالاستحواذ على أموال ضخمة من "صندوق دعم التعليم المعلمين" وهي أموال يتم نهبها من شركات ومؤسسات تجارية خاصة وكذا خدمات الاتصالات والكهرباء والمياه والضرائب والجمارك وغيرها من المرافق الإيرادية التي تورد نسب متفاوتة لحساب الصندوق بشكل شهري، موضحين أن الصندوق الذي يديره قيادات حوثية مقربة من شقيق زعيم الميليشيا المعين في منصب وزير التعليم يحيى الحوثي، صرف حوافز ضئيلة وعلى فترات متباعدة.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء
  • الرقابة الصحية: نجاح 5 مستشفيات في الحصول على اعتماد جهار
  • التعليم: ضبط المسئول عن تصوير أجزاء من أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية
  • السير تحذر من ارتكاب هذه المخالفات وتبين الاجراءات القانوية بحق مرتكبيها
  • فوائد مذهلة للشعر والبشرة..زيت جوز الهند أهم مستحضر تجميل للمرأة
  • مقتل واصابة 8 اشخاص بمناطق نفوذ أنقرة في شمالي سوريا
  • المعلمون اليمنيون يرفضون التدريس بمناطق الحوثي يؤكدون على إضرابهم الشامل
  • مركز شباب الاستاد ينظم مسابقة فنية احتفالاََ بذكرى 30 يونيو
  • تحرير 15 محضرا مخالفات أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي في الإسماعيلية
  • رئيس جامعة المنوفية يعلن بدء اتخاذ الاجراءات اللازمة لإنشاء معهد الأورام