الحصول على ملابس نظيفة أصبح حلما لبعض النازحين بسبب الحرب
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أصبح الحصول على ملابس حلما لبعض النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون في المدارس بعدما تهدمت بيوتهم بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 6 أشهر على قطاع غزة.
ورصدت الجزيرة أوضاعا مأساوية يعيشها النازحون في واحدة من المدارس التي تحولت إلى مأوى لمئات الفارين من الموت.
وقالت إحدى النازحات إنهم لا يجدون ملابس داخلية لأولادهم، فيما قالت أخرى إنهم خرجوا حفاة بملابس الصلاة بسبب القصف.
وأضافت أنها أصيبت هي وبناتها، وأنهم عادوا إلى بيتهم في حي الزيتون لإحضار الملابس لكنهم وجدوه مقصوفا، وأظهرت الصور اكتظاظ المدرسة بالنازحين والخيام.
أمراض جلدية وجسديةوأصيبت إحدى النازحات بهزال في جسدها، وأصبحت تتحرك بصعوبة بسبب نقص الملابس في ظل البرد الشديد كما قالت للجزيرة، مشيرة إلى أن الأطفال أيضا أصيبوا بأمراض التسلخات بسبب عدم القدرة على تنظيف الملابس.
وقالت طفلة إنهم يعيشون داخل مدرسة منذ 6 أشهر، وإنهم لا يستطيعون تنظيف ملابسهم بالطريقة المناسبة، وإن الحصول على ملابس نظيفة تكفيهم أصبح حلما.
وأوضحت أنهم لا يجدون منظفات ولا أدوات لغسل الملابس، الأمر الذي جعلها تتبادل الثياب مع أختها.
وظهر النازحون وهم يغسلون الملابس في مياه البحر مباشرة، وقالت نازحة مسنة إنهم أنفقوا كل ما لديهم من مال، وإنهم يقترضون الثياب من بعضهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
حرب غزة تُفقد 41% من جنود الاحتياط الإسرائيليين وظائفهم
قال معظم جنود الاحتياط الإسرائيليين -الذين تم استدعاؤهم خلال الحرب على قطاع غزة وتداعياتها في المنطقة- إنهم يعانون من ضائقة مالية كبيرة، وانعدام الأمن الوظيفي، وحاجتهم إلى إعادة تدريب مهني، وفقًا لمسح جديد أجرته دائرة التوظيف في إسرائيل نقلت جانبا منه صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأجرت دائرة التوظيف الإسرائيلية المسح في فبراير/شباط الماضي وشمل 841 جندي احتياط خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب، وقد أفاد حوالي 75% من المشاركين بأنهم عانوا من ضرر اقتصادي ناجم عن خدمتهم في قوات الاحتياط بالجيش، ووصف ما يقرب من نصفهم الأثر بأنه كبير، بينما قال 27% إنهم تمكنوا من التكيف ماليًا.
فقدان الوظائفوقال 60% من عينة المسح الإسرائيلية إنهم واجهوا عدم استقرار وظيفي بعد انتهاء خدمتهم، ومن بين هؤلاء خشى 20% فقدان وظائفهم، وقال 41% إنهم إما فُصلوا من وظائفهم أو تركوها بعد عودتهم إلى الحياة المدنية.
وحسب يديعوت أحرونوت، أُجري المسح كجزء من مبادرة تُقدم الدعم الوظيفي لأفراد الاحتياط وعائلاتهم، وذكرت دائرة التوظيف أن النتائج تعكس الكلفة التي تحملتها القوى العاملة المدنية جراء توسيع نطاق نشر قوات الاحتياط.
وأعرب نحو 63% من المشاركين في الاستطلاع عن عدم رضاهم عن وضعهم الوظيفي الحالي، ويفكر الكثيرون منهم في تغيير مسارهم المهني، وطلب حوالي 24% إعادة تدريب مهني.
إعلان طلب التدريبوقال نصف عينة المسح إنهم بحاجة إلى دعم لتعزيز مهاراتهم الرقمية والتكنولوجية، بينما سعى 24.2% إلى المساعدة في تحسين قدراتهم الإدارية وريادة الأعمال.
وقالت مديرة دائرة التوظيف إينات ميشاش "استحدثت التعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل.. ويُمثل جنود الاحتياط العمود الفقري للمرونة الوطنية. وتكشف بيانات الاستطلاع عن واقع صعب. وكدولة، يقع على عاتقنا التزام بتوفير دعم وظيفي كامل ومحترم لهم".