أصبح الحصول على ملابس حلما لبعض النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون في المدارس بعدما تهدمت بيوتهم بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 6 أشهر على قطاع غزة.

ورصدت الجزيرة أوضاعا مأساوية يعيشها النازحون في واحدة من المدارس التي تحولت إلى مأوى لمئات الفارين من الموت.

وقالت إحدى النازحات إنهم لا يجدون ملابس داخلية لأولادهم، فيما قالت أخرى إنهم خرجوا حفاة بملابس الصلاة بسبب القصف.

وأضافت أنها أصيبت هي وبناتها، وأنهم عادوا إلى بيتهم في حي الزيتون لإحضار الملابس لكنهم وجدوه مقصوفا، وأظهرت الصور اكتظاظ المدرسة بالنازحين والخيام.

أمراض جلدية وجسدية

وأصيبت إحدى النازحات بهزال في جسدها، وأصبحت تتحرك بصعوبة بسبب نقص الملابس في ظل البرد الشديد كما قالت للجزيرة، مشيرة إلى أن الأطفال أيضا أصيبوا بأمراض التسلخات بسبب عدم القدرة على تنظيف الملابس.

وقالت طفلة إنهم يعيشون داخل مدرسة منذ 6 أشهر، وإنهم لا يستطيعون تنظيف ملابسهم بالطريقة المناسبة، وإن الحصول على ملابس نظيفة تكفيهم أصبح حلما.

وأوضحت أنهم لا يجدون منظفات ولا أدوات لغسل الملابس، الأمر الذي جعلها تتبادل الثياب مع أختها.

وظهر النازحون وهم يغسلون الملابس في مياه البحر مباشرة، وقالت نازحة مسنة إنهم أنفقوا كل ما لديهم من مال، وإنهم يقترضون الثياب من بعضهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

اعتراف إسرائيلي بالفشل أمام عمليات الحوثي.. 200 صاروخ منذ بدء الحرب

اعترفت وسائل إعلامية إسرائيلية بالفشل استخباريا وفنيا في مواجهة الهجمات التي تنطلق من اليمن، منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، إن "إسرائيل فشلت منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات الحوثيين الذين أطلقوا على أراضيها أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيّرة".

جاء ذلك في تقرير للصحيفة عقب إصابة 20 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على تل أبيب وسط دولة الاحتلال. دون أن يتمكن "الجيش" من اعتراضه.

وقالت "معاريف": "يجب أن ننظر إلى الواقع ونعترف بصوت عال أن إسرائيل فشلت في مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، واستيقظت متأخرة جداً في مواجهة التهديد القادم من الشرق".

وأضافت: "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في مواجهة التهديد من اليمن، في الدفاع والهجوم. ومنذ أكثر من عام، ألحق الحوثيون أضرارًا جسيمة بالاقتصاد الإقليمي بشكل عام، وبالاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص".


وتابعت: "أطلق الحوثيون 201 صاروخ وأكثر من 170 طائرة مسيرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب، وتم اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيرة من قبل الأمريكيين والقوات الجوية والبحرية الإسرائيلية".

وحسب الصحيفة، "لم تكن إسرائيل مستعدة استخباراتيا وسياسيا لمواجهة تهديد الحوثيين من اليمن. ولم تشكل تحالفا إقليميا لمواجهة التهديد الذي يضر اقتصاديا بمصر والأردن وأوروبا".

صحوة متأخرة
وقالت الصحيفة: "استيقظ الجيش الإسرائيلي والاستخبارات بعد فوات الأوان في مواجهة التهديد ويحاولون الآن فقط في الموساد والاستخبارات العسكرية (أمان) البحث عن مصادر هنا وهناك لتكوين صورة استخباراتية عن الحوثيين".

وأوضحت "معاريف" أن "هجمات القوات الجوية الإسرائيلية الثلاث على الحوثيين كانت مجرد جولات من العلاقات العامة والقليل من النيران، وأقل بكثير من نشاط حقيقي يسبب أضرارًا عسكرية فعلية تخلق توازن الرعب أو نوعًا من الردع في مواجهة الحوثيين".

واعتبرت الصحيفة أن الصواريخ والطائرات المسيرة التي يتم إطلاقها من اليمن من "صنع إيران التي تقوم بتحسين مسارات طيران المسيرات، ما يجعل من الصعب على القوات الجوية الإسرائيلية رصدها".
وقالت إن التحسينات في الصواريخ الباليستية أيضا تمكنت من التغلب على صواريخ "السهم" التي تنتجها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية.


فشل متكرر
وأقرت الصحيفة بأن "المشروع الرئيسي للدفاع الجوي (منظومة "حيتس"/السهم)، فشل لأربع مرات متتالية في محاولته اعتراض الصواريخ الباليستية؛ ثلاثة من اليمن وواحد من لبنان".

وقالت: "المحزن في الأمر برمته أن إسرائيل لا تبلور خطة حقيقية ضد التهديد القادم من الشرق".

وأشارت إلى أنه "مع كل صاروخ يتم إطلاقه من اليمن تجاه منطقة تل أبيب الكبرى، يهرب مليوني مواطن، إلى الملاجئ والمناطق المحمية".

وانتقدت الصحيفة ضعف الرد العسكري الإسرائيلي على الحوثيين، وقالت: "تمتلك إسرائيل أسطولا من سفن الصواريخ والغواصات التي لا تُستخدم فعليا لسبب ما ضد الحوثيين في اليمن".

واعتبرت الصحيفة أن "قصف خزان وقود أو بعض زوارق القطْر القديمة في ميناء صغير في اليمن يشبه تماماً قصف الكثبان الرملية في غزة، أو موقع من الورق المقوى لحماس أمام ناحال عوز (مستوطنة)".

وقالت إنه "يتعين على إسرائيل أن تتخذ قرارا حقيقيا للتصرف بشكل حاسم ليس فقط في اليمن، بل أيضاً ضد القائمين على أنشطة الحوثيين والمبادرين إليها، والذين على حد علم المخابرات الإسرائيلية، لا يتمركزون في صنعاء بل في طهران".

مقالات مشابهة

  • سلوى محمد علي تثير غضب جمهورها بسبب عادل إمام.. ماذا قالت؟
  • «القاهرة الإخبارية»: شتاء 2025 ضيف ثقيل على النازحين في غزة «فيديو»
  • فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة
  • "الأونروا" تحذر من تصعيد الاحتلال خلال الساعات الـ24 الأخيرة في غزة
  • ماذا حدث داخل غرفة ملابس النادي الأهلي بين شوطي مباراة شباب بلوزداد؟.. فيديو
  • ماذا حدث داخل غرفة ملابس الأهلي بين شوطي مباراة بلوزداد؟|ناقد يكشف مفاجأة
  • عاجل| سبعة شهداء بقصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خانيونس
  • إلى 3 دول..إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر
  • الطقس يعطل رحلات جوية وبحرية في بريطانيا
  • اعتراف إسرائيلي بالفشل أمام عمليات الحوثي.. 200 صاروخ منذ بدء الحرب