أصبح الحصول على ملابس حلما لبعض النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون في المدارس بعدما تهدمت بيوتهم بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 6 أشهر على قطاع غزة.

ورصدت الجزيرة أوضاعا مأساوية يعيشها النازحون في واحدة من المدارس التي تحولت إلى مأوى لمئات الفارين من الموت.

وقالت إحدى النازحات إنهم لا يجدون ملابس داخلية لأولادهم، فيما قالت أخرى إنهم خرجوا حفاة بملابس الصلاة بسبب القصف.

وأضافت أنها أصيبت هي وبناتها، وأنهم عادوا إلى بيتهم في حي الزيتون لإحضار الملابس لكنهم وجدوه مقصوفا، وأظهرت الصور اكتظاظ المدرسة بالنازحين والخيام.

أمراض جلدية وجسدية

وأصيبت إحدى النازحات بهزال في جسدها، وأصبحت تتحرك بصعوبة بسبب نقص الملابس في ظل البرد الشديد كما قالت للجزيرة، مشيرة إلى أن الأطفال أيضا أصيبوا بأمراض التسلخات بسبب عدم القدرة على تنظيف الملابس.

وقالت طفلة إنهم يعيشون داخل مدرسة منذ 6 أشهر، وإنهم لا يستطيعون تنظيف ملابسهم بالطريقة المناسبة، وإن الحصول على ملابس نظيفة تكفيهم أصبح حلما.

وأوضحت أنهم لا يجدون منظفات ولا أدوات لغسل الملابس، الأمر الذي جعلها تتبادل الثياب مع أختها.

وظهر النازحون وهم يغسلون الملابس في مياه البحر مباشرة، وقالت نازحة مسنة إنهم أنفقوا كل ما لديهم من مال، وإنهم يقترضون الثياب من بعضهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

اكتشاف كائن حي قادر على تنظيف منطقة كارثة تشيرنوبيل

عثر العلماء على كائن حي لايمكنه فقط الحياة داخل منطقة كارثة تشيرنوبيل، وهو لا يتحمل بعضًا من أقسى ظروف المعيشة التي يمكن تخيلها فحسب، بل إنه قد يساعد في تحسين تلك البيئة أيضًا.

وفيما لاتزال تداعيات كارثة تشيرنوبيل النووية في عام 1986 تثير اهتمام المجتمع العلمي بعد مرور ما يقرب من 40 عامًا على تلك الواقعة، ظهرت تطورات علمية جديدة تبشر بإمكانية التخلص من التلوث الإشعاعي الذي يخيم على المنطقة.

تتميز منطقة تشيرنوبيل المحظورة في أوكرانيا بمستوى من الإشعاع يبلغ ستة أضعاف الحد القانوني للتعرض البشري للعمال عند 11.28 ميلي ريم - ولكن لا يزال هناك كائن حي تكيف للعيش والنمو هناك.

واكتشف العلماء فطرًا أسود اللون داخل المنطقة المحظورة التي يبلغ قطرها 30 كيلومترًا، وعثر الباحثون على الفطر ينمو على جدران المفاعل رقم 4 حيث حدث الانهيار الأول.

وأظهرت الدراسة أن الفطر الأسود ازدهرت بالفعل حيث كان الإشعاع في أعلى مستوياته.

 

ونشرت في المكتبة الوطنية للطب أن مفتاح قدرة تلك الفطريات يكمن في إنها تستطيع على استهلاك الإشعاع عبر الميلانين الذي تمتلكه، والذي يسمح للكائنات الحية بامتصاص الإشعاع وتحويله إلى طاقة .

 

وبدأ الخبراء في التفكير في إمكانية استخدام الفطر لتقليل مستويات الإشعاع، كما يمكن أن تلعب دورًا أكبر في تنظيف واحدة من أكثر الأجواء عدائية على وجه الأرض.

ونصت المقالة: "إن النتائج التي توصلنا إليها من خلال دراسة الكائنات الحية المصطبغة في بيئات ذات إشعاعات عالية مثل المفاعل التالف في تشيرنوبيل، ومحطة الفضاء، وجبال القارة القطبية الجنوبية، ومياه تبريد المفاعل، إلى جانب ظاهرة "التوجه الإشعاعي"، تثير احتمالية مثيرة للاهتمام مفادها أن الميلانين له وظائف مماثلة لوظائف أصباغ حصاد الطاقة الأخرى مثل الكلوروفيل".

 

يأتي ذلك بعد أن كشف العلماء عن تفاصيل مثيرة للاهتمام حول الديدان المجهرية في منطقة الكارثة، ووجد الباحثون أن هذه المخلوقات الصغيرة لم تظهر عليها أي علامات محسوسة على الضرر الجيني الناجم عن التعرض للإشعاع، وقد تلعب دورًا كبيرًا في الدراسات المستقبلية حول السرطان.

 

ويأتي ذلك بعد أن كشفت دراسة أن أعداد الذئاب التي تعيش في ظروف قاسية حول تشيرنوبيل قد تغيرت إلى حد أنها أصبحت الآن أكثر قدرة على مقاومة السرطان .

مقالات مشابهة

  • اكتشاف كائن حي قادر على تنظيف منطقة كارثة تشيرنوبيل
  • معاقبة حكم أسترالي بسبب ملابس أسامة بن لادن
  • بسبب تلوث الهواء.. إغلاق المدارس الابتدائية في باكستان لمدة أسبوع
  • هاريس تختتم حملتها في ميشيغان بتعهد على إنهاء حرب غزة
  • ساعية لكسب أصوات عرب أمريكا.. هاريس: سأسعى لوقف حرب غزة إذا فزت بالرئاسة
  • «دريس كود توكسيدو».. حسين فهمي يثير الجدل بسبب ملابس مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 45
  • الاقتصاد المصري في عيون صندوق النقد الدولي.. ماذا قالت كريستينا جورجيفا؟
  • هاريس: عندما أصبح رئيسة سأفعل كل ما بوسعي لوقف الحرب في الشرق الأوسط
  • غارات العدوان تشرد آلاف النازحين في شرق لبنان
  • مسؤولون أمريكيون: وقف الحرب في لبنان أصبح قريبا