التغيير: بورتسودان

طالبت مفوض العون الإنساني سلوى آدم بعثة اليونسيف في السودان، بالخروج للإعلام وتوضيح ملابسات اعتراض شاحانات المساعدات الإنسانية من قبل قوات الدعم السريع في بوابة مليط قبيل دخولها الفاشر.

وأقر نائب رئيس بعثة اليونسيف بالحادثة وأجاب عن الأسئلة والاستيضاحات التي تقدمت بها مفوضية العون الإنساني السوداني.

وأدانت مفوض العون الإنساني، الحادثة بأشد العبارات. وقالت ان عرقلة جهود الاغاثة وإيصال المساعدات الإنسانية يتنافى ويتعارض مع القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني.

وطالبت كل المنظمات الحقوقية والمنظمات والوكالة العالمية العاملة في المجال الانساني بإدانة هذا السلوك الذي يتنافى مع موجهات العمل الإنساني المتعارف عليه دوليا.

وأكدت مفوض العون الإنساني، التزام المفوضية وحكومة السودان بتسهيل وتذليل كافة العقبات لانسياب المساعدات الإنسانية ووصولها للمستحقين. وجددت مطالبتها للوكالات والمنظمات العاملة في الحقل الإنساني في السودان لإحكام دائرة التنسيق والعمل معا حتى تصل المساعدات الإنسانية إلى الوجهة المراد إيصالها اليها.

وكانت وزارة الخارجية السودانية اتهمت، الجمعة، قوات الدعم السريع باحتجاز عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقالت الخارجية في بيان إن “الدعم السريع” احتجزت عدداً من شاحنات المساعدات الإنسانية من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كانت في طريقها إلى الفاشر للمساهمة في احتواء الأزمة الغذائية والصحية في معسكرات النازحين.

وكانت قوات الدعم السريع أعلنت رفضها للاتفاق الذي أعلنه حاكم إقليم دارفور أركو مني مناوي، مع المنظمات الأممية والمحلية لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع في دارفور، عبر مسارات جديدة تمر عبر مدينة الدبة في الولاية الشمالية وتصل إلى مدينة الفاشر في إقليم دارفور.

وبررت الدعم السريع رفضها للاتقاق بقولها إنها تتمسك “بالعرف المتبع في حالة الحرب، وهو أن يتم نقل وتوصيل المساعدات الإنسانية بالاتفاق بين أطراف الحرب أو الاتفاق بين المنظمات والأطراف الراغبة في تقديم الإغاثة والطرف المسيطر على المناطق التي تنوي الأطراف إيصال الإغاثة إليها”.

 

الوسومالدعم السريع العون الإنساني المساعدات الإنسانية اليونسيف دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع العون الإنساني المساعدات الإنسانية اليونسيف دارفور

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر أخبار السبت 15 مارس 2025

وأفادت مصادر ميدانية وشهود عيان بأن قوات الجيش استعادت بلدة التروس الواقعة بين ولايتي النيل الأبيض وسنار، وأعلن الجيش في بيان، اليوم (الجمعة)، أنه يتقدم بمحور منطقة التروس بعد هزيمة الدعم السريع.

ولفتت المصادر إلى أن قوات الدعم السريع كانت تتخذ من بلدة التروس الحدودية مع جنوب السودان منطلقا لشن هجماتها على الجيش في سنار والنيل الأبيض.

وذكرت أن قوات الدعم السريع قصفت مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان لليوم السادس على التوالي، مؤكدة أن القصف تزامن مع وقت الإفطار واستهدف وسط المدينة.

وأفاد إعلام الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر بأن الجيش مستمر في التقدم بالميدان بجميع محاور القتال.

وذكر أن الجيش نصب كمينا محكما بالمحور الشرقي للمدينة، تمكن خلاله من قتل 30 عنصرا من المليشيات.

وقال إن قواته دمرت 4 مركبات للدعم وقتلت عناصرها التي كانت بها. وأضاف أن الجيش بالتنسيق مع القوات المشتركة والشرطة والمخابرات وقوات العمل الخاص واصلوا عمليات التمشيط والهجوم المباغت على أوكار العدو في المحاور الجنوبية الشرقية والغربية للفاشر، التي أسفرت عن الاستيلاء على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر.

وحسب البيان، فإن طيران الجيش شن غارات استهدفت مطار نِيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وعدة مواقع إستراتيجية للعدو مكبداً إياه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وفق البيان.

من جانبها، اتهمت مجموعة «محامو الطوارئ» قوات الدعم السريع بقتل 8 مدنيين بينهم سيدتان في أحياء بري اللاماب والجريف غرب، شرقي الخرطوم.

وأضافت المجموعة الحقوقية في بيان أمس أن قوات الدعم السريع نفذت خلال الأسبوع الماضي مداهمات واسعة لمنازل المدنيين في هذه الأحياء، وفرضت حصارا خانقا على أحياء البراري وامتداد ناصر ومنعت المدنيين من الخروج وسط نقص حاد في الغذاء والدواء وانقطاع الاتصالات، وهذا أدى لوفاة عدد من الأطفال جراء الجوع وانعدام الرعاية الصحية.

ودانت هذه الجرائم وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين.

في غضون ذلك، حذرت مديرة برامج الطوارئ باليونيسيف لوشيا المي من أن أطفال السودان يمثلون واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية على وجه الأرض، مؤكدة أن الصراع والنزوح والجوع دمروا حياة الكثيرين.

وكشفت أن نحو 16 مليون طفل في السودان في حاجة للمساعدات، وأن 17 مليونا خارج مقاعد الدراسة لعامين، في حين يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، من بينهم 770 ألفا من الأطفال يواجهون سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أشد أشكال الجوع فتكاً

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
  • الدعم السريع ترتكب مجزرة في ريفي شرق الفاشر وتنهب أبقار
  • الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر أخبار السبت 15 مارس 2025
  • مقتل (30) عنصرا من مليشيا الدعم السريع بالمحور الشرقي لمدينة الفاشر
  • الجيش السوداني: نواصل التقدم في جميع محاور القتال بمدينة الفاشر
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟
  • محكمة الإرهاب تطلب  بمثول قادة بارزين بالدعم السريع في قضية مقتل والي غرب دارفور 
  • "دون معوقات".. مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين