«العون الإنساني» تطالب «اليونسيف» بإدانة الدعم السريع
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
التغيير: بورتسودان
طالبت مفوض العون الإنساني سلوى آدم بعثة اليونسيف في السودان، بالخروج للإعلام وتوضيح ملابسات اعتراض شاحانات المساعدات الإنسانية من قبل قوات الدعم السريع في بوابة مليط قبيل دخولها الفاشر.
وأقر نائب رئيس بعثة اليونسيف بالحادثة وأجاب عن الأسئلة والاستيضاحات التي تقدمت بها مفوضية العون الإنساني السوداني.
وأدانت مفوض العون الإنساني، الحادثة بأشد العبارات. وقالت ان عرقلة جهود الاغاثة وإيصال المساعدات الإنسانية يتنافى ويتعارض مع القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني.
وطالبت كل المنظمات الحقوقية والمنظمات والوكالة العالمية العاملة في المجال الانساني بإدانة هذا السلوك الذي يتنافى مع موجهات العمل الإنساني المتعارف عليه دوليا.
وأكدت مفوض العون الإنساني، التزام المفوضية وحكومة السودان بتسهيل وتذليل كافة العقبات لانسياب المساعدات الإنسانية ووصولها للمستحقين. وجددت مطالبتها للوكالات والمنظمات العاملة في الحقل الإنساني في السودان لإحكام دائرة التنسيق والعمل معا حتى تصل المساعدات الإنسانية إلى الوجهة المراد إيصالها اليها.
وكانت وزارة الخارجية السودانية اتهمت، الجمعة، قوات الدعم السريع باحتجاز عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقالت الخارجية في بيان إن “الدعم السريع” احتجزت عدداً من شاحنات المساعدات الإنسانية من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كانت في طريقها إلى الفاشر للمساهمة في احتواء الأزمة الغذائية والصحية في معسكرات النازحين.
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت رفضها للاتفاق الذي أعلنه حاكم إقليم دارفور أركو مني مناوي، مع المنظمات الأممية والمحلية لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع في دارفور، عبر مسارات جديدة تمر عبر مدينة الدبة في الولاية الشمالية وتصل إلى مدينة الفاشر في إقليم دارفور.
وبررت الدعم السريع رفضها للاتقاق بقولها إنها تتمسك “بالعرف المتبع في حالة الحرب، وهو أن يتم نقل وتوصيل المساعدات الإنسانية بالاتفاق بين أطراف الحرب أو الاتفاق بين المنظمات والأطراف الراغبة في تقديم الإغاثة والطرف المسيطر على المناطق التي تنوي الأطراف إيصال الإغاثة إليها”.
الوسومالدعم السريع العون الإنساني المساعدات الإنسانية اليونسيف دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع العون الإنساني المساعدات الإنسانية اليونسيف دارفور
إقرأ أيضاً:
مليشيات الدعم السريع و الهرجلة الإعلامية عقب كل معركة يخسرونها و ما خلفها
كل من يتابع تسارع الأحداث و الواقع الميداني و التموضعات العسكرية بمعركة الكرامة يدرك ان هناك انهيار كبير أصابت مليشيات الجنجويد منذ ما يقارب 6 شهور حيث لم تربح المليشيا معركة أبدا وبالتالي اخدت المليشيا نهجا واسلوبا يهدف تغطية هزائمها عبر مزاعم إعلامية تبثها غرف و قنوات فضائية تم الدفع لها بمبالغ يمكن أن يعيد تعمير ما دمرتها الحرب بأحد أكبر المدن السودانية بحيث تقوم هذه الغرف ببث مواد إعلامية تلامس الأوتار الحساسة بين مجتمعات السودان التي عندها يبدأ بوادر الميول الي الذات الضيقة (الأنا ) مقابل الاخر (هو ) قاصدين من ذلك تضخيم الهوة بين صفوف الذين يقفون خندقا واحدًا خلف معركة الكرامة.كما تستغل المليشيا بعد الظروف و التحديات التي قد تقف أمام التحركات العسكرية لجيوش معركة الكرامة و يصبغونها بألوان تخدم هدفهم وترفع معنويات اوباشهم التي باتت تحت الصفر وتقاربت السالبفمثلا مسألة فك حصار الفاشر انموزجا، حيث قامت المليشيا بتصعيدها إعلاميا لغرضين الأول حاولت المليشيات أن تعكس ان الفاشر تم المساومة بها مقابل الخرطوم و الشرق عموما وهذه المسألة تأتي خلفها افرازات عديدة أبرزها هبوط الروح المعنوية لأبطال الفاشر الذين اذاقوا المليشيات ما هو أكثر مرارة من الحنظل لاسيما ارادو منها الترويج ان وجود خلاف ما بين القوات المسلحة والقوة المشتركة، كما ارادو هز الثقة بين قادة المشتركة وتعزيز الشكوك فيما بينهم.كما أرادوا منها غزصا امنيا عبر الاعلام وهي ان تقوم المتحركات ببث او اعلان عن تحركاتها لتطمين الآخرين بأنهم فعلا تحركوا ولم يغزلوا الفاشر ودارفور عموما وبذلك يجدون تأكيد معلومة تحرك القوات مما يخدمهم في كيفية الإستعداد و المواجهة او باستهداف المتحركات عبر المسيرات الاستراتيجية.ايضا هناك هدف سياسي خلف إثارة مسألة فك حصار الفاشر وهي خلق حالة من فقدان الأمل و الاستسلام بين الشعب السوداني بإقليم دارفور عموما و أهل مدينة الفاشر خاصة و يبدأ المدنين بدخول مناطق سيطرتهم و يتم المتاجرة بهم مستقبلا بإسم الإنسانية و استدراج المجتمع الدولي و الجهات الدولية و الإقليمية عبر ناشطهم و مديري منظماتهم التي تاتمر بأمر أبناء النخبة من آل دقلو فمثلا القوني غير نموزج.لا إشاعات تخوين لقادة في صفوف قواتنا المسلحة والمشتركة والمستنفرين على حدا سواءولا سيما ان الاستهداف المنظم لمحطات الكهرباء كانت تغرض إشعال موجة من الغضب يمكن تخلفها مظاهرة شعبية حتى يتسنى لها الفرصة لاستهداف تلكم التجمعات و المظاهرات عبر المسيرات الاستراتيجية و القصف المدفعي و تلفيق التهمة الي الجيش السوداني او الحكومة بشكل عام ولكنهم فشلوا تمامآ في ذلك بفضل وعي الشعب السوداني الذين اصطفوا جميعآ خلف الوطن وقواته المسلحة فأصبح الآن أكثر ما يخيف المليشيا و يغيظهم هي مقولة جيشا واحد شعب واحد التي بالضرورة يقابلها مليشيات الجنجويد والإرتزاق من عربان الشتات.و بكل واقعية وصراحة ان الحرب الان قاربت ان تتحول إلى معارك معدود مما اقترابنا من ساعة الحسم و التطهير النهائي أكثر من أي وقت مضى وهذه النهايات تحتاج منا الي صبر عظيم و وعي كبير و دقيق لفهم معالم الحق من الباطل.إن البيان الأخير لمليشيات الجنجويد التي تزعم فيها بأنها اقتربت من حسم امر الفاشر وبالتالي تمهل القوات المقاتلة بالفاشر و المواطنيين الذين صبرو مسطرين اروع و أطول بطولات الصمود والمقاومة تحت الحصار و التجويع و القصف اليومي و المسيرات الانتحارية و الاستراتيجية لا سيما الهجوم المستمر التي بلغت 208 هجوما كبيرا فضلا عن المناوشات و المناورات التي لا تحصى ولا تعد فإذا المليشيات و بقيادة الهارب دوما عبد الرحيم دقلو و برفقته الابواق الإعلامية الذين تم استيرادهم من الفنادق بغرض توثيق احتفال نهاية الفاشر والتي فشلوا فيها تمامآ الان عادوا الي الوعيد و التهديد بهدف تغطية هزيمة الأمس الساحقة و هروب شقيق دقلو باعجوبة.رسالتي :الي جموع الشعب السوداني و الناشطين الاعلامين و كل المقاتلين بالصف الوطني علينا جميعا ان نكون أكثر وعيا وحرصا على كل مادة إعلامية و نتحري الصدق عن مصدرها قبل مشاركتها حتى لا نكون نحن من يساهم توسيع دائرة إنتشار الاعلام المضلل للمليشيا ومرتزقتها المأجورةعلينا أن نكون أكثر وحدة وتماسكا لأن وحدتنا هي انتصارنايتبع مقالات قادمة *جرعة وعي*العدد (1)عضو اللجنة الإعلامية للقوة المشتركةجمال عيساوي (جوليوس) إنضم لقناة النيلين على واتساب