شهيد برصاص الاحتلال في النقب.. الاحتلال يزعم تنفيذه عملية طعن
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أصيب شخصان إسرائيليان بجروح وصفت بين الطفيفة والمتوسطة، وذلك جراء عملية طعن مزعومة، في محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع في النقب، فيما قام جندي إسرائيلي بإطلاق النار على شاب بزعم تنفيذه عملية الطعن.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب الجريح الذي يشتبه بأنه قام بتنفيذ عملية الطعن، حيث أعلن عن استشهاده لاحقا، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الشاب عربي من مدينة رهط بالنقب.
وذكرت شرطة الاحتلال في بيان مقتضب أنها تلقت بلاغا عن حدث أمني في محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع، حيث دلت التحقيقات الأولية أن حارس أمن في محطة الحافلات تعرض لعملية طعن، حيث قام جندي بإطلاق النار على المهاجم وإصابته.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الشاب الشهيد يدعى ناجي أبو فريح من مدينة رهط.
#شاهد | مشاهد أخرى من موقع عملية الطعـن في بئر السبع pic.twitter.com/jF7wrZwPM6 — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) March 31, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النقب الاحتلال الشهيد فلسطين فلسطين الاحتلال النقب شهيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم العراقيب في النقب للمرة 238.. سكانها يواصلون التمسك بها
أقدمت سلطات الاحتلال في الأراضي المحتلة عام 1948، على هدم قرية العراقيب الفلسطينية الواقعة في النقب، للمرة 238.
وعلى مدار 15 عاما، تقوم قوة من الاحتلال، بهدم التجمع الذي يقيمه أصحاب الأرض على قريتهم، لتأكيد التمسك بها ورفض محاولات الاحتلال السيطرة على المكان.
وقال عضو "اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب" عزيز الطوري، إن "القوات الإسرائيلية اقتحمت القرية وهدمت بيوتها للمرة 238".
وأضاف: "لا يوجد احترام لشهر رمضان ولا للمعتقدات ولا يوجد حتى ذرة إنسانية لدى هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة".
وأوضح أن "الأطفال والنساء والكبار في السن يقولون إنهم لن يخذلوا العراقيب أبدا، وأنها باقية رغم الهدم".
وأشار إلى أن الفلسطينيين "سيعيدون بناء القرية من جديد رغم الهدم"، لافتا إلى أنهم "بدأوا بإعادة ما دمرته إسرائيل".
وهدمت سلطات الاحتلال، بيوت القرية المبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح أول مرة تموز/يوليو 2010.
وتقطن نحو 22 عائلة منازل العراقيب، وفي كل مرة يعيد الأهالي بناء القرية بعد هدمها، ولا تعترف حكومة الاحتلال، بقرية العراقيب، لكن سكانها يصرون على البقاء فيها رغم الهدم المتكرر.
وفي تقرير سابق، قالت منظمة "ذاكرات" التي تؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن "العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراض اشتراها السكان".
وذكرت المنظمة أن "السلطات الإسرائيلية تعمل على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم" مثل حال العشرات من القرى البدوية التي يرفض الاحتلال الاعتراف بها وتقديم الخدمات لها.