اعتقلت شرطة الاحتلال عددا من المتظاهرين في "تل أبيب" السبت، خلال احتجاجات كبيرة طالبت بإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة في غزة، وبتنحي بنيامين نتنياهو عن رئاسة الحكومة.

وحاول مئات المتظاهرين الإسرائيليين الوصول إلى مقر إقامة نتنياهو في القدس بعد أن تجاوزوا حواجز الشرطة التي استخدم عناصرها "المسدسات الصاعقة" في قمع المتظاهرين بـ"تل أبيب".



وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخاصة إنّ مئات المتظاهرين نجحوا في اختراق الحواجز التي نصبتها الشرطة قرب مقر إقامة نتنياهو، في "شارع غزة" بالقدس الغربية.

وجاء ذلك بعد اندلاع مظاهرات في المكان شارك فيها آلاف الإسرائيليين، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة، وبإجراء انتخابات مبكرة.

Settlers set fires and demonstrate in Tel Aviv to demand Netanyahu's departure and a prisoner exchange deal, and the occupation police are trying to break up the demonstration.#FreePalestine#freepalestine????????❤️#freepalestine pic.twitter.com/ogwvna64P0 — anas (@anasmalik01) March 30, 2024
وتشهد دولة الاحتلال منذ مساء السبت، مظاهرات ضخمة في أنحاء البلاد، شارك فيها عشرات آلاف الأشخاص، للضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل مع حركة "حماس"، وإجراء انتخابات مبكرة.
La police réprime la manifestation à Tel Aviv…???????? pic.twitter.com/H5hVA2P4N3 — Mustapha (@Mustapha_MCS) March 30, 2024
وفي وقت سابق السبت، قالت قناة "12" العبرية الخاصة إن الوفد الإسرائيلي المفاوض بمشاركة ممثلين عن وكالة الاستخبارات "الموساد" وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" ووكالة الاستخبارات العسكرية "أمان"، سيسافر الأحد، إلى القاهرة للمشاركة في محادثات حول صفقة التبادل.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة عن مصدر أمني مصري، قوله إن مفاوضات الهدنة في قطاع غزة سيتم استئنافها الأحد بالقاهرة.

وتواصل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودها بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين دولة الاحتلال و"حماس"، بعد الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.

???????????? ????Settlers try to overturn an occupation police patrol during the Tel Aviv demonstrations.???????????? pic.twitter.com/iVH4a1mhsr — Dr/Mahmoud ???????? (@Mahmoud92544327) March 30, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية صفقة نتنياهو مظاهرات دولة الاحتلال مظاهرات نتنياهو صفقة تنحي دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد إعلان اتفاق غزة.. الفرق بين صفقة شاليط وتبادل المحتجزين الإسرائيليين

بمجرد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي سيبدأ تنفيذه يوم الأحد المقبل، والتي تضمنت صفقة لتبادل المحتجزين بعدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، أعيد إلى الأذهان صفقة وفاء الأحرار «شاليط»، مما جعل البعض يتساءل عن الفرق بين صفقة شاليط 2011 و تبادل المحتجزين 2025، وفق المعلن من الفصائل الفلسطينية، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية.

الفرق بين صفقة شاليط وتبادل المحتجزين

وفيما يلي، تسلط جريدة «الوطن» الضوء على الفرق بين صفقة شاليط وتبادل المحتجزين الإسرائيليين، والذي يفصل بينهما أكثر من 13 عاما، وفق المعلن من الفصائل الفلسطينية ونقلته قناة القاهرة الإخبارية.

سبب صفقة التبادل

خلال صفقة الأحرار 2011 والمعروفة أيضا باسم «شاليط»، نجحت الفصائل الفلسطينية في خطف جندي إسرائيلي وهو جلعاد شاليط عام 2006، واستمرت المفاوضات حتى توقيع عملية تبادل أسير واحد بنحو 1027 أسيرا فلسطينيا.

أما تبادل المحتجزين والتي تطلق عليها إسرائيل عملية «أجنحة الحرية»، فقد تمت بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، ونجحت خلالها المقاومة في حجز أكثر من 200 إسرائيلي، وقد تم توقيع الاتفاقية والتي يفترض أن يتم الإفرج خلال المرحلة الأولى منها على أكثر من 2000 أسير فلسطيني، وهو رقم ضخم أعلى من صفقة شاليط.

مدة المفاوضات في صفقة تبادل

استمرت مدة المفاوضات على عملية تبادل الأسير جلعاد شاليط والأسرى الفلسطينيين نحو 5 سنوات، كاملة، استطاعت الفصائل إخفاء «شاليط» على الأنظار، على الرغم من العمليات الاستخباراتية والعسكرية التي حاولت فيها إيجاده لكنها فشلت.

أما صفقة تبادل المحتجزين فاستمرت نحو 15 شهرًا، وهى مدة زمنية أقل مقارنة بصفقة شاليط، وكانت المفاوضات تتعثر خلال تلك الفترة بسبب تعنت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومحاولته الحفاظ على السلطة.

تداعيات خطف المحتجزين الإسرائيليين

خلال صفقة شاليط في الفترة ما بين 2006 وحتى 2011، هاجم جيش الاحتلال قطاع غزة، لكنها كانت عمليات عسكرية لم تستغرق أسابيع قليلة، حتى أجبرت الفصائل جيش الاحتلال على التفاوض من أجل الوصول إلى الجندي الإسرائيلي.

أما خلال صفقة تبادل المحتجزين، فقد شنّ جيش الاحتلال حربًا موسعة على قطاع غزة، دمر بنيتها التحتية تماما، ودمر جميع المستشفيات بشكل كامل، بالإضافة إلى ارتقاء أكثر من 45 ألف شهيد، وإصابة ضعف هذا الرقم معظمهم من النساء والأطفال، كما أصبح أكثر من 90% من السكان النازحين، ومع ذلك فشل جيش الاحتلال في الوصول إلى المحتجزين وهو ما أجبره في نهاية الأمر على التفاوض مع الفصائل .

الأسرى الفلسطينيين

تلك النقطة هي عامل مشترك بين الصفقتين، فكلاهما اشترط خروج الأسرى من كافة التيارات الفلسطينية بصرف النظر عن اتجاهاتهم أو إيدولوجياتهم السياسية أو الدينية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنستأنف القتال في غزة إذا لم تكن مفاوضات المرحلة الثانية مجدية
  • متحدث شؤون الأسرى الفلسطينيين: الاحتلال مارس أبشع السياسات الانتقامية
  • لابيد: موافقة إسرائيل على صفقة تبادل الأسرى تم تحت تأثير الحاجة لدعم ترامب
  • معلومات عن الأسير مروان البرغوثي.. برز اسمه مع صفقة تبادل المحتجزين بغزة
  • المستوطنون غاضبون من صفقة تبادل الأسرى
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب ستعمل على إنشاء نظام دفاعي جديد في غزة
  • احتجاجات بتل أبيب تطالب بالمصادقة على اتفاق وقف النار وبن غفير يهدد نتنياهو "إما أنا أو الصفقة"
  • جيش الاحتلال: توجيهات بتسخير جميع الإمكانات لدعم تنفيذ صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
  • بعد إعلان اتفاق غزة.. الفرق بين صفقة شاليط وتبادل المحتجزين الإسرائيليين
  • وعد السنوار يتحقق بعد 13 عاما.. صفقة تبادل المحتجزين «تبيض سجون الاحتلال».. عاجل