فلسطينيون يتجمعون في وسط مدينة رام الله للاحتفال بـ "يوم الأرض" السنوي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
حمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وأعلامًا تحمل صورة القيادي البارز في حركة فتح والمعتقل مروان البرغوثي والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
احتشد مئات الفلسطينيين في وسط مدينة رام الله، لإحياء "يوم الأرض". ويحيي يوم الأرض ذكرى أحداث مارس-آذار 1976 عندما استولت إسرائيل على أراض من القرى العربية الشمالية، مما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وأعلامًا تحمل صورة القيادي البارز في حركة فتح والمعتقل مروان البرغوثي والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
والبرغوثي مسجون في إسرائيل منذ أكثر من عقدين من الزمن ويلعب دورا محوريا في السياسة الفلسطينية.
"طفلي حُرم من كل شيء".. أطفال غزة يموتون ببطء والمناشدات تتعالى لإنهاء المعاناةشاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهداء الأقصى في غزةسمر صافي، وهي متظاهرة من رام الله قال: "غزة ليست وحدها، لم ننته ولن نمل من هذا، فالحرب لا تزال مستمرة وما زالت الإبادة الجماعية تحدث، ولن نبقى صامتين على ما يحدث. لا يمكننا المضي قدماً بقضيتنا. ولا حياة طبيعية وغزة تحت الحرب، ما زلنا نحتج، وما زلنا نقاتل من أجل حقوقنا ومن أجل إنهاء الحرب، ومن أجل أرضنا التي تم الاستيلاء عليها".
وهتف المتظاهرون بعبارات "الشعب يريد كتائب القسام"، إشادة بالجناح العسكري لحركة حماس.
وعن هذه المظاهرة قال المحلل السياسي خلدون البرغوثي: "هناك غضب كبير بين الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بسبب ما يحدث في غزة والقدس. ولذا ما نراه اليوم في الشارع هو نوع من رد الفعل على هذه الأمور، الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة والإجراءات التي تتخذها إسرائيل في القدس والضغوط التي تمارسها في الضفة الغربية نفسها، هي علامة على الغضب الذي ربما ينشأ في الضفة الغربية، ولا أحد يعرف كيف ستنتهي الأمور ".
وكانت احتجاجات يوم الأرض هذا العام دعما لغزة، حيث خلف الهجوم الإسرائيلي على القطاع أكثر من 32 ألف قتيل، أغلبهم من النساء والأطفال.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقررة خاصة أممية: هناك "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في غزة الحرب على غزة| قصف وقتال مستمران.. غالانت في واشنطن وهنية في طهران ومفاوضات الدوحة في "طريق مسدود" أردنيون يتظاهرون بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان احتجاجا على تعرض غزة للقصف يوم الأرض الضفة الغربية حركة حماس غزة مظاهرات فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية يوم الأرض الضفة الغربية حركة حماس غزة مظاهرات فلسطين السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الضفة الغربیة یعرض الآن Next یوم الأرض فی غزة
إقرأ أيضاً:
حاصر جنازة الشهيدة الطفلة ريماس العموري “13 عامًا”.. الاحتلال يتوسع بسياسة الأرض المحروقة في الضفة الغربية
البلاد – رام الله
يستغل الاحتلال تسليط الأضواء على قطاع غزة وعمليات تبادل الأسرى والمحتجزين للتوسع في سياسة الأرض المحروقة في الضفة الغربية، وواصل أمس (السبت) لليوم الـ33 على التوالي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، متسببًا في نزوح نحو 3 آلاف عائلة، وأيضًا واصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها ” طولكرم ونور شمس” لليوم الـ27 و الـ14 على التوالي، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات وتخريب للمنازل ومحتوياتها.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات الى مدينة جنين ومداخل مخيمها، كذلك بصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة تستخدم للاتصالات العسكرية الداخلية، في إطار عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا، وعشرات الإصابات والاعتقالات.
وخلفت جرافات الاحتلال دمارًا واسعًا داخل أحياء المخيم، وفي منازل المواطنين وممتلكاتهم، ما غيّر من معالمه وجغرافيته بشكل كبير، ويستمر الاحتلال بالاستيلاء على عدد من منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية منذ بدء العدوان. وتسبب الاحتلال الإسرائيلي بنزوح نحو 3 آلاف عائلة من مخيم جنين، ودمر منازلها وممتلكاتها.
وفي سياق جرائم الاحتلال، شيّعت عائلة الشهيدة الطفلة ريماس العموري، أمس السبت، جثمان طفلتها الى مثواها الأخير في مقبرة مخيم جنين، وأديت على جثمانها الطاهر صلاة الجنازة، بحضور عدد قليل من العائلة، ومن ثم تمت مواراتها الثرى، حيث منع الاحتلال نقل جثمان الشهيدة وتشييعها في مسيرة جماهيرية، وسمح بعدد قليل من أفراد عائلتها بالمشاركة في التشييع والدفن.
واستشهدت العموري (13 عامًا)، الجمعة، بعد إطلاق الاحتلال الرصاص الحي عليها أمام منزلها في حي الجابريات، ومنع الجنود عائلتها من الاقتراب منها ونقلها، حيث أصيبت برصاصة في الظهر خرجت من البطن واستشهدت على إثرها.
وفي مدينة طولكرم ومخيمها، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق، كما واصلت حصارها المطبق على مخيم نور شمس، وق بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية.
يأتي ذلك ضمن عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14.
وتسبب الدمار في مدينة طولكرم ومخيميها بنزوح قسري لأكثر من 16 ألف مواطن، منهم نحو 11 ألف من مخيم طولكرم، ونحو 5500 من مخيم نور شمس.