الآلاف يتظاهرون في لندن للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
لندن-سانا
تظاهر آلاف الأشخاص مجدّداً في العاصمة البريطانية لندن، مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وذلك في تحرّك هو الحادي عشر الذي تشهده العاصمة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وذكرت وكالة فرانس برس أن المظاهرة التي نظمتها مساء أمس حملة التضامن مع فلسطين انطلقت من ميدان راسل وسط لندن قبل أن تتجه إلى ميدان ترافالغار.
وكانت محكمة العدل الدولية أصدرت في الـ26 من شهر كانون الثاني الماضي حكما في إطار الدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل” وبشأن ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أمرت الكيان الصهيوني باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب .
واتهم بن جمال الحكومة البريطانية بـ “إعطاء الضوء الأخضر” لما تقوم به سلطات الكيان الاسرائيلي، وخصوصاً عبر الاستمرار في السماح بصادرات الأسلحة اليها، معتبراً أنّه من الضروري إجراء “تغيير أساسي في سياسة الحكومة البريطانية”، وقال “ستتواصل مظاهراتنا حتى حصول هذا التغيير”.
وأكدت العاملة الاجتماعية السابقة سالي وورغان لفرانس برس أثناء مشاركتها في التظاهرة أهمية أن يعرف الفلسطينيون أن الناس يدعمونهم وأنهم ليسوا وحدهم”.
وأضافت: إنه من الضروري أن تستمع الحكومات الغربية إلى مطالبنا، وهو ما فعلته السلطات البريطانية في نهاية المطاف التي دعت أخيرا إلى “هدنة إنسانية فورية”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية على الحُديدة والأمم المتحدة تطالب بوقف التصعيد
ذكرت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي في اليمن أن الولايات المتحدة شنت ضربتين جويتين على مدينة الحُديدة، في حين طالبت الأمم المتحدة واشنطن والحوثيين بوقف التصعيد "الذي يهدد بمفاقمة التوترات الإقليمية".
وأعلن الحوثيون، في وقت سابق الأحد، استهداف حاملة طائرات أميركية وقطع حربية تابعة لها بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، غداة ضربات جوية أميركية على اليمن.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش في بيان "ندعو إلى أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية".
وأضاف أن "أي تصعيد إضافي قد يفاقم التوترات الإقليمية، ويؤجج دورات الانتقام التي قد تؤدي إلى مزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وتشكل مخاطر جدية على الوضع الإنساني المتردي أصلا في البلاد".
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، الأحد، إن الضربات أسفرت عن مقتل عدد من قادة الحوثيين الرئيسيين، وحذر إيران قائلا إن "الكيل قد طفح".
الحوثي يتوعدوتوعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي باستهداف السفن الحربية الأميركية في المنطقة، محذرا من أن استمرار العدوان الأميركي على اليمن سيجعل القوات الأميركية في مرمى نيران جماعته.
إعلانوفي كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة، قال الحوثي إن قرار حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر يأتي في إطار دعم الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن استهداف السفن الإسرائيلية يهدف إلى الضغط على تل أبيب لإنهاء حصار قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وأكد أن واشنطن تسعى إلى فرض هيمنتها على المنطقة بالتعاون مع إسرائيل، معتبرا أن الموقف الأميركي يعكس انحيازا مطلقا لصالح الاحتلال.
وأشار إلى أن الحصار المفروض على قطاع غزة يمثل "إبادة جماعية" تتطلب تحركا إقليميا ودوليا عاجلا لوقفها، منتقدا غياب أي "مواقف جادة" من الدول العربية والإسلامية.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت الحوثيين بـ"جحيم" وحثّ إيران على وقف دعم المتمردين الذين نفذوا سلسلة من الهجمات على سفن تجارية قبالة سواحل اليمن في سياق الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
حصيلة القتلىوارتفعت حصيلة الغارات الأميركية إلى 53 قتيلا بينهم 5 أطفال، بحسب حصيلة جديدة ونهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للحوثيين أمس الأحد.
وقال المتحدث باسم الوزارة أنيس الأصبحي،، في منشور على منصة إكس، "حصيلة نهائية لمجازر العدو الأميركي بحق المدنيين في 15 مارس/آذار، 151 ما بين شهيد وجريح (…) عدد الشهداء 53 شهيدا بينهم 5 أطفال وامرأتان. عدد الجرحى 98 جريحا بينهم 9 أطفال و9 نساء".
وباشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تصل إليه بصواريخ ومسيّرات، في إطار التضامن مع قطاع غزة الذي كان يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق.
كذلك شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب (وسط)، قابلتها ضربات إسرائيلية لمواقع قالت إنها عسكرية للجماعة اليمنية، قبل أن توقف الجماعة هجماتها مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
إعلان