صناعة «الطائرات بدون طيار» في الصين تشهد تنمية قوية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أظهرت الهيئة الوطنية للطيران المدني، أن صناعة الطائرات بدون طيار في الصين شهدت تنمية قوية خلال السنوات الماضية مع استخدام المركبات الجوية بدون طيار في المزيد من مجالات الاقتصاد.
وأظهرت بيانات هيئة الطيران المدني الصينية، أن عدد المركبات الجوية غير المأهولة في الصين ارتفع بنسبة 32 في المائة على أساس سنوي ليتجاوز 1.
وبحسب البيانات، حلقت المركبات الجوية غير المأهولة، أو الطائرات بدون طيار، أكثر من 23 مليون ساعة في العام الماضي.
ووفق وكالة شينخوا، وافقت الهيئة على إنشاء 17 منطقة وثلاث قواعد لاختبارات الطيران المدني غير المأهول، تغطي المدن والجزر ومجالات التطبيق الأخرى.
وبحسب الوكالة، تظهر الزيادة الكبيرة في عدد الطائرات بدون طيار في الصين وإنشاء مناطق اختبار للطيران غير المأهول، أن اقتصاد الارتفاعات المنخفضة في البلاد هو محيط أزرق في تنميتها الصناعية، وفقا للخبراء.
وقال مسؤولو وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات: إن صناعة الطيران العام هي الهيئة الرئيسية لاقتصاد الارتفاعات المنخفضة، وسيتم دعم تطويرها من خلال الابتكار والنمذجة الواسعة النطاق وتكنولوجيا الطيران العام وترقيات المعدات، وإنشاء نمط جديد ذي خصائص صينية لتنمية صناعة الطيران العام.
هذا وتُستخدم الطائرات بدون طيار على نطاق واسع في الصين في صناعات تشمل الزراعة والغابات وتربية المواشي وصيد الأسماك، بالإضافة إلى الترفيه والتصوير الجوي، وبدأت بعض المدن في اختبار توصيل الطلبات جوا عبر الطائرات غير المأهولة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استخدام طائرات مسيرة تصنيع طائرات طائرات الطائرات بدون طیار فی الصین
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة.. كلب روبوتي يقاتل طائرة مسيّرة
قتال الكلاب الروبوتية ضد الطائرات المسيّرة قد يبدو وكأنه مشهد من أفلام الخيال العلمي، لكنه أصبح واقعاً، بعد انتشار مقطع فيديو يصور هذا المشهد الحقيقي على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، مما أثار نقاشات حول مستقبل تشارك فيه الآلات في الحروب، والتحديات التي ستحدد الطرف المنتصر في معارك المستقبل.
أصبحت الطائرات المسيّرة جزءاً أساسياً من الحروب بعد أن كانت تكنولوجيا مستقبلية.
في مطلع القرن الحالي، حلّقت الولايات المتحدة بأولى طائراتها المسيّرة بأجنحة امتدت لـ 20 متراً وبارتفاع يصل إلى 15 ألف متر، ولكن تكلفة تصنيع كل منها بلغت ملايين الدولارات.
وفي غضون أكثر من عقدين من الزمان، أصبحت الطائرات بدون طيار أصغر حجماً وأكثر رشاقة وأقل تكلفة في الإنتاج، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرنيغ".
الكلب ضد الطائرة بدون طيار
ولا يذكر المقطع المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي مكان اللقطة، لكنه يُظهر الطائرة بدون طيار وهي تحمل ألعاباً نارية مثبتة على معدات الهبوط الخاصة بها، كما أن الكلب لديه آلية إطلاق ألعاب نارية مثبتة على ظهره.
ويتنافس الاثنان مع بعضهما البعض أثناء تفادي الطلقات النارية التي يتم إطلاقها.
وفي المقطع القصير، تتحرك الطائرة بدون طيار أيضاً بعيداً عن موقعها لتقديم زاوية هجوم جديدة، مما يجبر الكلب على المناورة بنفسه ومحاربة التهديد الجديد.
الحرب الأولى للآلاتومن غير الواضح من المقطع ما إذا كان يتم التحكم في الروبوتين يدوياً أو يعملان بشكل مستقل، لكنه فتح مناقشات حول ما تعنيه الحرب في المستقبل القريب.
وذهب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى التكهن بأن هذه كانت "الحرب الآلات الأولى" و"فجر الحرب الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي"، حسبما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست (SCMP)، بينما علق آخرون على مزايا هذه الطائرات بدون طيار في بيئات معينة وكيف يمكن نشرها.
التكنولوجيا المدنية تتحول إلى قوة عسكرية
ومن الصور المتاحة، يبدو أن كل من الطائرة بدون طيار والكلب الآلي المستخدمين في هذا العرض التوضيحي ليسا من صنع عسكري على الإطلاق.
ومن المحتمل أن تكون الطائرة بدون طيار من DJI، بينما الكلب الآلي من Unitree ويقع كلا المصنعين في الصين، ويؤكدان بقوة أن تكنولوجيتهما مخصصة للاستخدام المدني فقط.
وفي العام الماضي، أوقفت شركة DJI التي يقع مقرها في شنتشن عملياتها في روسيا وأوكرانيا بشكل قاطع منذ استخدام تكنولوجيتها في التطبيقات العسكرية.
ويمكن تجهيز الكلاب الآلية بسهولة بمسدس لإطلاق النار على الأهداف، وفي خضم كل هذا، شددت الصين سياسات التصدير الخاصة بالطائرات بدون طيار ومكوناتها لمنع الاستخدام العسكري، ومع ذلك، أظهرت شركات أخرى مثل شركة China North Industries Group Corporation (Norinco) ذئباً آلياً يمكنه دعم العمليات العسكرية مثل الاستطلاع والنقل وحتى المساعدة في الهجمات أثناء العمليات.
كما عرض الجيش الصيني نسختين من الكلاب الآلية، التي بنتها شركة Unitree، في تدريبات عسكرية مشتركة مع كمبوديا العام الماضي.