عائلات الرهائن تنضم للمتظاهرين ضد نتانياهو.. والاحتجاجات تواجه التحدي الأكبر
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
من المتوقع أن تواجه الحركة الاحتجاجية ضد حكومة بنيامين نتانياهو أول تحد كبير لها منذ اندلاع الحرب مع حماس، بعد أن دعا قادة المظاهرات إلى التجمع خارج الكنيست في القدس، الأحد، للتظاهر، والاعتصام لمدة 4 أيام.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن هذا التحرك يبقى الأهم للحركة الاحتجاجية في البلاد، والتي انقسم جزء منها بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، وتحولهم إلى أنشطة أخرى.
وأوضح المصدر ذاته، أنه فيما يعلم أعضاء المنظمات الاحتجاجية أن من غير المرجح أن تؤدي التحركات المدنية التي شهدتها الأسابيع القليلة الماضية إلى إسقاط الحكومة في الأيام الستة المتبقية قبل عطلة الربيع للكنيست، إلا أن الإقبال الجيد سيسمح بعودة الزخم للاحتجاجات مع انطلاق الدورة الصيفية.
وتأمل حركة الاحتجاج في توجيه الغضب العام الذي تجدد الأسبوع الماضي حول صفقة الرهائن، لإعادة الإسرائيليين إلى الشوارع بأعداد أكبر.
وذكرت الصحيفة، أن عائلات ضحايا هجوم 7 أكتوبر، أقامت مخيما بالقرب من الكنيست منذ بدء الحرب، وحاولت عدة مرات تنظيم احتجاجات واسعة في القدس، لكن دون جدوى، قبل أن يختار منظمو المظاهرات المعارضة لحكومة نتانياهو استهداف القدس كمحور للضغط، بدلا من تل أبيب.
ووفقا للمصدر ذاته، ستحمل مظاهرة الأحد بالقدس، رسائل متعددة غير أنها ستشدد على الدعوة إلى إسقاط الحكومة.
وكما هو الحال في معظم الاحتجاجات التي شهدتها الأسابيع القليلة الماضية، سيتحدث خلال المظاهرة الأشخاص المتضررين بشكل مباشر من هجوم 7 أكتوبر والحرب، بما في ذلك جنود الاحتياط، والأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الشمال والجنوب، وأقارب الضحايا والرهائن.
"منعطف دراماتيكي"والسبت، خرج عشرات الآلاف من الأشخاص في احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء إسرائيل، حيث اتخذت المظاهرات الأسبوعية التي تنظمها عائلات الرهائن في تل أبيب منعطفا دراماتيكيا، بعد أن دعا المتحدثون الحاضرين إلى "النزول إلى الشوارع" والانضمام إلى المتظاهرين المناهضين للحكومة، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ونظمت التظاهرة الأسبوعية في ساحة تل أبيب التي أعاد النشطاء تسميتها "ميدان المخطوفين"، فيما تجمع محتجون مناهضون للحكومة أيضا في مكان قريب من وزارة الدفاع.
وحمل البعض لافتات تحمّل نتانياهو مسؤولية مصير الرهائن، مع صور لوجهه كتب عليها "أنت الرئيس، أنت المسؤول".
واتهمت الشرطة المتظاهرين بـ"إثارة الشغب"، وقالت إن التظاهرة غير قانونية.
واعتقلت قوات الأمن أكثر من 10 أشخاص، بعد أن أغلق بعض المتظاهرين الطرق الرئيسية، واستعملت خراطيم المياه لتفريق مظاهرات.
واحتجز خلال هجوم حماس نحو 250 رهينة في 7 أكتوبر، تعتقد إسرائيل أن 130 منهم ما زالوا في غزة، ومن بينهم 33 يُفترض أنهم ماتوا.
وتعثرت الجهود الرامية إلى التوصل إلى صفقة رهائن ثانية، بعد الصفقة التي أبرمت في نوفمبر والتي تم فيها إطلاق سراح 105 رهائن، ولكن المفاوضات لا تزال متواصلة.
وناشدت الرهينة السابقة، راز بن عامي، التي أطلق سراحها في نوفمبر، بعد اتفاق توسطت فيه قطر وواشنطن، نتانياهو أن يسرع المحادثات من أجل الإفراج عن الباقين.
وقالت "رئيس الوزراء، نيابة عن الرهائن الرجال والنساء، نيابة عن شعب إسرائيل، أعط الأمر للمفاوضين في قطر. لا تعودوا بدون اتفاق".
وأضافت إلباغ، وهي من قادة منتدى أسر الرهائن الذي يمثل بعض العائلات، "لم يغمض لي جفن جراء الأفكار والخوف مما تمر به ليري والرهائن الآخرين. بعد 176 يوما، انتهت الأعذار".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام مصرية: مصر وقطر نجحتا في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار
سرايا - تترقب سلطات الاحتلال الإسرائيليّة، الجمعة، أن تُعلِمها حركة حماس بأسماء المحتجزين الثلاثة الذين تنوي الإفراج عنهم السبت مقابل معتقلين فلسطينيّين، وذلك بعد تبادل تهديدات بين الجانبين أثارت مخاوف من تجدّد القتال.
وأشارت وسائل إعلام مصرية بأن مصر وقطر نجحتا في "تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة" التي أوقفت حربا مدمّرة بين إسرائيل وحركة حماس استمرّت نحو 15 شهرا في قطاع غزة.
وبات الاتفاق على المحك الثلاثاء بعدما توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس بـ"فتح أبواب الجحيم" ما لم تُفرج بحلول السبت عن "جميع المحتجزين" الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.
وكررت إسرائيل تلك التهديدات، وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال ديفيد مينسر الخميس، إنّ "تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب على حركة حماس إطلاق سراح المحتجزين الثلاثة أحياء يوم السبت"، وأضاف "إن لم يُطلَق سراح هؤلاء الثلاثة، ولم تُعِد لنا حماس رهائننا بحلول ظهر السبت، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-02-2025 12:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية