خبير اقتصادي: رفع الفائدة الأمريكية يساهم في سحب الاستثمارات وتباطؤ النمو بالدول الناشئة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أكد الدكتور السيد خضر الخبير الاقصادي، أن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، لتبلغ بذلك أعلى مستوياتها في 16 عاما، يؤثر على الاقتصاديات العالمية بطرق مختلفة.
أخبار متعلقة
لماذا قرر الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة؟ خبير يوضح
خبير اقتصادي: قرار الفيدرالي الأمريكي كان متوقعا واتجاه المركزي نحو التثبيت
خبراء اقتصاد: الفيدرالي الأمريكي يحاول إعادة الثقة للدولار كعملة دولية
خبير اقتصادي: قرار «الفيدرالي» يؤكد صلابة الجهاز المصرفي الأمريكي
أعلى مستوى منذ 2007.
هل تتأثر مصر بقرار الفيدرالي الأمريكي .. خبراء يجيبون
باحث اقتصادي: قرارات «الفيدرالي الأمريكي» مؤشر هام لمعظم البنوك المركزية حول العالم
خبير اقتصادي: قرارات الفيدرالي الأمريكي مؤشر هام للبنوك المركزية حول العالم
خبراء: «الفيدرالى الأمريكى» اتبع سياسة نقدية أقل تشددًا في محاولة لامتصاص الأزمة
وأضاف خضر، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن قرار الفيدرالي الأمريكي يمكن أن يؤدي إلى جذب تدفقات رأس المال إلى السوق الأمريكية، مما يؤدي إلى تخفيض التدفقات المتجهة إلى الأسواق المالية الأخرى، وبالتالي يؤدي ذلك إلى تقليل الاستثمار وتباطؤ النمو الاقتصادي في هذه الدول.
ولفت إلى أنه من الممكن أن يؤدي قرار الفيدرالي إلى تحسين قيمة الدولار مقابل العملات الأجنبية، مما يجعل المنتجات الأمريكية أكثر تكلفة في الأسواق العالمية، وبالتالي يؤدي إلى تقليل الصادرات من الدول الأخرى إلى الولايات المتحدة.
زيادة التضخم في الدول الناشئة.
ويتوقع أيضا أن يؤدي رفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة إلى زيادة التضخم في الدول الناشئة، حيث يمكن أن يؤدي زيادة سعر الفائدة إلى تخفيض قيمة العملات الناشئة مقابل الدولار الأمريكي، مما يؤدي لتحفيز التضخم، وبالتالي ارتفاع أسعار السلع المستوردة.
كما أشار أنه قرار الفيدرالي رفع سعر الفائدة سيكون له ثاثير على الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول الناشئة، حيث يمكن أن يجعل هذا الاستثمار أقل جاذبية بالنسبة للمستثمرين، مما يؤدي إلى تباطؤ الاستثمار وتحفيز الرأسمال الساخن مشيرا إلى أن تأثير رفع الفائدة على الاقتصاديات العالمية سيكون مختلفًا من دولة إلى أخرى ومن قطاع إلى آخر، حيث يتأثر بعدد من العوامل الأخرى، مثل مستوى التضخم ومعدلات النمو الاقتصادي وحالة الاقتصاد العالمي بشكل عام.
وقرر البنك الفيدرالي الأمريكي، أمس الأربعاء، رفع سعر الفائدة 25 % نقطة أساس، ليكون بذلك قد وافق توقعات الأسواق، حيث بلغت نسبة توقعات رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس نحو 99% وفقًا لأداة فيد ووتش التي تقيس توقعات رفع الفائدة الأمريكية، وبذلك يكون رفع الفيدرالي سعر الفائدة لأعلى مستوى خلال 22 عاما منذ 2001 وفقًا لوكالة أنباء بلومبرج.
الفيدرالي الأمريكي اجتماع الفيدرالي الأمريكي قرار الفيدرالي الأمريكي الفيدرالي البنك الفيدرالي الأمريكي الفيدرالي الأمريكي اليوم الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة الفدرالي الامريكي اجتماع الفيدرالي الفيدرالي الأمريكي الان الفدرالي الأمريكي الفيدرالي الأمريكي والذهب البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم الفيدرالى الأمريكى يرفع سعر الفائدة على الدولارالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الفيدرالي الأمريكي اجتماع الفيدرالي الأمريكي قرار الفيدرالي الأمريكي الفيدرالي البنك الفيدرالي الأمريكي الفيدرالي الأمريكي اليوم الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة الفدرالي الامريكي اجتماع الفيدرالي الفيدرالي الأمريكي الان الفدرالي الأمريكي البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم زي النهاردة قرار الفیدرالی الأمریکی رفع سعر الفائدة خبیر اقتصادی رفع الفائدة یؤدی إلى أن یؤدی
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يعلن تخفيض سعر الفائدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الاحتياطي الفيدرالي البنك الأمريكي “البنك المركزي”، اليوم الخميس، عن قراره بتقليص سعر الفائدة المرجعي، بعد اجتماع استمر يومين.
ووفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز، تقرر تقليص تكلفة الاقتراض بمقدار ربع نقطة مئوية، وهو نصف الخفض الذي تم إقراره في الاجتماع السابق في سبتمبر.
وبناءً على ذلك، انخفض نطاق سعر الفائدة الذي تتعامل به البنوك عند إقراض بعضها بعضًا إلى مستويات تتراوح بين 4.5% و4.75%.
هذا التخفيض يعكس توقعات العديد من المحللين الذين أبدوا آراءهم في استطلاع أجرته مؤسسة فاكت سيت، مشيرين إلى أن البنك المركزي كان يميل نحو تخفيف نسبي في سياسته النقدية.
في سياق آخر، أثار فوز الرئيس الأسبق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة يوم الثلاثاء اهتمامًا واسعًا بشأن التغييرات المحتملة في السياسات الاقتصادية.
مع احتمالية استحواذ الجمهوريين على مجلسي الكونجرس في مطلع العام المقبل، يمكن أن تتأثر بشكل كبير القرارات المرتبطة بالضرائب، والرسوم الجمركية، وسياسات الهجرة، إضافة إلى التوجهات التجارية.
هذه التطورات السياسية قد تساهم في إعادة تقييم توقعات الأداء الاقتصادي للولايات المتحدة، بما في ذلك معدلات التضخم والنمو.
ويتوقع المراقبون أن تكون هذه التغيرات من أبرز التحديات التي سيتعين على البنك المركزي التعامل معها في العام المقبل، مع احتمال تعديل استراتيجياته بناءً على المستجدات.