رئيس الأركان الأميركي يرفض قتل آلاف المدنيين برفح ويقترح عمليات محددة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون أعرب خلال محادثات مع نظيره الإسرائيلي هرتسي هاليفي قبل أيام عن إحباطه لعدم وجود خطط لدى إسرائيل لليوم التالي للحرب في قطاع غزة.
ونقلت عن براون أن بلاده لن تقبل قتل آلاف المدنيين في رفح خلال العملية العسكرية التي تلوح بها إسرائيل في المدينة المكتظة بنحو 1.
وبحسب تقرير هيئة البث الإسرائيلية، عرض الجنرال الأميركي على نظيره الإسرائيلي مقترحا بشأن العملية المحتملة في رفح.
وورد في التقرير أن المقترح الأميركي يشمل عزل مدينة رفح عن باقي مناطق قطاع غزة، وإغلاق معبر رفح مع مصر، وتشكيل غرفة قيادة مشتركة أميركية إسرائيلية، وتنفيذ عمليات عسكرية في أماكن محددة بالمدينة بناء على معلومات استخبارية.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن محادثات براون وهاليفي جرت خلال الزيارة التي قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن.
وكان رئيس الأركان الأميركي قال الخميس الماضي إن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، وقال إن ذلك يرجع جزئيا إلى أن بعضها قد يؤثر على جاهزية الجيش الأميركي، كما أن هناك حدودا لقدراته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يقيل رئيس هيئة الأركان ويرشح جنرالا متقاعدا
رشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دان كين لمنصب رئيس هيئة الأركان المشتركة المقبل، في اختيار مفاجئ للجنرال المتقاعد برتبة ثلاث نجوم ربما يعود لاجتماعهما الأول معا في العراق في عام 2018.
واقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال سي.كيو براون وأعلن أنه سيجري تعديلات على خمسة مناصب رفيعة أخرى في تغيير غير مسبوق في قيادة الجيش الأمريكي.
وقال ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال إنه سيرشح اللفتنانت جنرال المتقاعد دان رازين كين لخلافة براون. ويشغل كين وهو طيار سابق لطائرات إف-16 منصب المدير المساعد للشؤون العسكرية بوكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه).
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن ترامب سيعفي أيضا ليزا فرانشيتي قائدة سلاح البحرية الأمريكية من منصبها وكذلك نائب رئيس أركان القوات الجوية والمحامي العام لكل من الجيش والبحرية والقوات الجوية.
وذكر ترامب خلال كلمة له في مؤتمر العمل السياسي المحافظ في عام 2019 أن كين، الذي كان آنذاك نائب قائد قوة العمليات الخاصة التي تقاتل تنظيم داعش، قال له إن هذه الجماعة المسلحة يمكن القضاء عليها في غضون أسبوع واحد فقط.
ومنذ ذلك الحين، سرد ترامب قصة لقائه بكين عدة مرات، مثنيا عليه.
وقال ترامب في ميامي يوم الأربعاء، قبل يومين من إعلان ترشيحه لكين في المنصب الجديد عبر منصته تروث سوشيال، "إنه جنرال حقيقي، وليس جنرالا تلفزيونيا".
وإذا وافق مجلس الشيوخ على تعيين كين، فإنه سيتولى قيادة جيش يواجه رياح التغيير خلال الشهر الأول من تولي ترامب الرئاسة، وسيرث هيئة أركان مشتركة هزتها إقالة ترامب المفاجئة لرئيسها الجنرال سي.كيو براون.
وسيحصل كين، وهو طيار متقاعد كان يقود المقاتلات إف-16، على ترقية إلى رتبة جنرال بأربع نجوم. ثم سيتعين عليه خوض مهمة شاقة لنيل موافقة مجلس الشيوخ على توليه منصب القائد الرسمي للقوات المسلحة في البلاد لمدة أربع سنوات.
* اختيار غير تقليدي
إن مسيرة كين العسكرية تجعله بعيدا كل البعد عن المسار التقليدي الذي يمكن المضي فيه حتى يصبح المستشار العسكري الأعلى للرئيس. فقد كان الجنرالات والأميرالات السابقون يرأسون قيادة قتالية أو فرعا عسكريا من الخدمة.
ولم ينل كين ترقية إلى هذا المستوى الرفيع في الرتب قبل التقاعد. ووفقا لترامب، فقد "تجاوزه (الرئيس السابق) جو بايدن النائم في الترقية".
وفي وقت سابق من هذا العام، وصف كين خلال إحدى المقابلات المسموعة (بودكاست) كيف كان يرغب عندما كان شابا في السير على خطى والده الطيار المقاتل.
وتخرج في عام 1990 في المعهد العسكري في فرجينيا بدرجة البكالوريوس في الآداب والاقتصاد.
وكان كين، الذي طار أكثر من 2800 ساعة في طائرات إف-16، أحد الطيارين المكلفين بحماية واشنطن خلال هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وشغل كين عددا من المناصب في واشنطن العاصمة منذ عام 2005. وكان مساعدا خاصا لوزير الزراعة ثم مديرا لسياسة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن الداخلي التابع للبيت الأبيض.
ووفقا لسيرته الذاتية الرسمية في سلاح الجو، كان كين عضوا بدوام جزئي في الحرس الوطني و"رائد أعمال ومستثمرا" من عام 2009 إلى عام 2016.
وكان آخر منصب تولاه قبل تقاعده في أواخر العام الماضي هو المدير المساعد للشؤون العسكرية في وكالة المخابرات المركزية.
لكن الفترة التي قضاها في العراق في عامي 2018 و2019 هي التي لفتت انتباه ترامب إليه.
وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير عمل مع كين لما يزيد على 10 سنوات إنه سيسعى إلى إبعاد الجيش عن السياسة.
وأضاف "كين يعلي شأن المهمات والقوات فوق شؤون السياسة. إنه ليس رجلا سياسيا".
لكن إلى أي مدى يمكن لكين أن يُبقي الجيش بعيدا عن السياسة قد يعتمد إلى حد كبير على ترامب الذي جر الجيش في الماضي إلى قضايا حزبية.