الرئيس الجزائري: يجب إلزام إسرائيل بالامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إنه “آن الأوان لتصبح فلسطين عضوا كامل الحقوق والعضوية في الأمم المتحدة”.
وأضاف تبون: “لن نترك ميدان المعركة حتى تكون فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة”، قائلا: “نناضل من دون كلل أو ملل لقيام دولة فلسطينية مستقلة”.
وأكد الرئيس الجزائري في لقائه الدوري مع الإعلام الجزائري المحلي، بأنه “يجب على القوى الرادعة أن تفرض على إسرائيل الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي”.
وتابع الرئيس الجزائري: إن “قرار مجلس الأمن الدولي إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة، انتصار للحق قبل أن يكون انتصارا للجزائر أو الوطن العربي وأفريقيا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة أخبار الجزائر أطفال غزة يموتون جوعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الرئیس الجزائری
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.