وكيل محافظة الأحساء يزور فعاليات “ليالي كفو الرمضانية”
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
المناطق_واس
زار وكيل محافظة الأحساء معاذ الجعفري، مساء السبت، فعاليات “ليالي كفو الرمضانية” التي تنظمها جامعة الملك فيصل حالياً, والتقى رئيس الجامعة المكلف الدكتور مهنا الدلامي، وعدد من منسوبي الجامعة.
واطّلع الجعفري، خلال الزيارة على العديد من البرامج وورش العمل المنوعة التي تناسب الفئات العمرية كافة، وكذلك المسابقات والألعاب الشعبية التفاعلية، إلى جانب المعارض المتنقلة العلمية والابتكارية والإبداعية في مختلف المجالات، التي توفر فرصاً للتواصل والتفاعل بين الزوار من شرائح المجتمع كافة.
وأشار وكيل المحافظة إلى أن فعاليات “ليالي كفو الرمضانية” حظيت بتدشين ودعم ومتابعة من سمو محافظ الأحساء، مشيداً بتعدد الأنشطة وتنوعها وتفاعل الزوار معها وإسهامها في إحياء الموروث الرمضاني التراثي.
من جانبه، أفاد الدكتور الدلامي، بأن هذه الفعاليات تعزز أواصر الترابط والتلاحم بين منسوبي جامعة الملك فيصل خلال الشهر الكريم، وإتاحة الفرصة لمجتمع الجامعة من الطلبة والموظفين وأهاليهم لعرض منتجاتهم الابتكارية والإبداعية ومهاراتهم في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الأطباق الرمضانية بجازان.. فرحة تملأ البيوت في ليالي رمضان
المناطق_واس
تظهر في منطقة جازان صورة رائعة من التآلف والمحبة خلال شهر رمضان، وتتمسك العائلات بتقاليد تبادل أطباق الطعام الرمضانية مع الجيران، وتعد تعبيرًا عميقًا عن التلاحم والترابط الاجتماعي، ونشر المودة والمحبة بين أهالي المنطقة, ولا يزال الكثيرون يحرصون على هذه العادة الحميدة التي تعزز روح المحبة بين العائلات.
ومع حلول شهر رمضان، تعود العديد من العادات الأصيلة إلى الواجهة، منها تبادل الأطباق، المعروفة محليًا بـ “بالطعمة”، قبيل الإفطار، مما يضفي سحرًا خاصًا على مائدة الإفطار.
أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهما 156 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 8 مارس 2025 - 8:01 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على مقيمين بمنطقة جازان لترويجهما 34 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر 8 مارس 2025 - 6:46 مساءًويقوم الأطفال بدور محوري في هذه العادة، ويتولون مسؤولية توصيل الأطباق، حاملين الفرح إلى قلوب الجميع عبر طرق أبواب الجيران، التي تعكس أجواء من السعادة والألفة التي تعم الأحياء.
وفي تصريح لـ “واس” أكد عدد من المواطنين أن تبادل الأطباق يُعد سلوكًا يسعى الآباء والأمهات إلى غرسه في نفوس أبنائهم، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من تقاليد شهر رمضان, مشيرين إلى أن هذه العادة تعزز التواصل بين الجيران، وتُثري مائدة الإفطار بتنوعها الغذائي, وتؤكد بأن الكرم هو سمة أساسية في المجتمع، وأن تبادل الأطباق يعكس القيم المجتمعية، التي تضفي أجواء من الرحمة والمحبة بين الجيران.