وكالة الصحافة المستقلة:
2025-01-09@09:27:00 GMT

الإبداع والتميز مع الشابة فبيانا

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

مارس 31, 2024آخر تحديث: مارس 31, 2024

المستقلة/- رائد نيسان حنا/…فبيانا فارس , شابة عراقية مبدعة وطموحة , تمتلك موهبة الفن في صناعة  وتصميم مسكات العرائس وباقات الورد وأطواق الشعر مصنوعة من الورود بعدة أشكال مختلفة ومزخرفة بأشكالها  وبتصاميمها المبهرة , احبت أن تشاركنا أعمالها المصنوعة بأناملها لتسقي أنظارنا بأبداعتها

ثقتها في نفسها وشغفها لحرفتها جعلها تطمح بتوسيع مشروعها، برزت موهبتها وتميزت بإمكانياتها واستمرت على هذا المِنوال، ثابرت لتحصد ثمار جهودها، وكل ما تصنعه بأناملها الشغف وأعمالها مستوحى من أفكارها , الابداع والتميز من خلال  تقديمها لهذا الفن

في بداية الحوار حدثينا عن نفسكِ؟

أسمي فبيانا فارس من سكنة ناحية برطلة بسهل نينوى خريجة بكالوريوس تربية لغة إنكليزية وأعمل في مجال الاعمال اليدوية.

متى بدأتِ في مشروعكِ؟ وماذا ينتج ؟
بدأت في مشروعي قبل سنة ونصف , منذ عام 2022 وحينها كنتُ في  ثالثة والعشرون من عمري , مشروعي يختص بتصميم مسكات الأعراس وباقات الورد وكذلك توفير مستلزمات العرائس بالإضافة إلى ترتيب بوكسات الهدايا.كيف كانت بدايتكِ وهل واجهتِ صعوبات أو معوقات معينة ؟وكيف تخطيتيها ؟
نعم في بداية مشروعي واجهت بعض الصعوبات والمعوقات وكانت أهمها اختيار المكان الانسب لشراء البضاعة فلم يكن لدي الخبرة الكافية في كيفية اختيار المكان الانسب والارخص ولكن بعد إجراء بعض المحاولات للبحث تمكنت من إيجاد بعض الصفحات التي اتعامل معها لشراء البضاعة, وكذلك في بداية المشروع لم يكن لدي أي خبرة في كيفية تصميم الباقات لكن بعد متابعتي لمقاطع الفيديو التعليمية وبعد عدة محاولات تمكنت من تطوير عملي وكذلك أصبحت أصمم الباقات بطرق مميزة ومختلفة عن المتعارف عليها في الاسواق.كيف جاءت فكرة هذا المشروع ؟
عندما اتيحت لي الفرصة للبدء بمشروع خاص اقترحوا لي والدتي وشقيقتي بافتتاح مشروع يختص بتصميم باقات الورود وأعجبتني الفكرة وافتتحت مشروعي على هذا الأساس , ودور عائلتي دور هام وكانوا الداعمين باستمرار، وقوفهم معي أعطاني دافع وانطلاقة في  إفتاح هذا المشروع وبفضلهم حققت النجاح والتقدم على ما أطمح إلية .متى وكيف اكتشفتِ موهبتكِ بهذا المجال ؟
منذ أن كنت صغيرة كنت مهتمة بالأعمال اليدوية وعند البدء بهذا المشروع اكتشفتُ أن لدي الموهبة في هذا المجال وبعدها عملت بجهد  والمثابرة على تطويرها على أرض الواقع ملموس.ما دوافع اختيارك هذا النوع من المشاريع بالتحديد ؟
اخترت هذا المشروع بسبب قلة وجود هكذا نوع من المشاريع في منطقتي ولأنه مشروع مميز.هل تلقيتِ ردود سلبية في بداية عملك ؟
لا أبداً على العكس من ذلك فقد تلقيت الكثير من المديح والكلام المشجع وكذلك الدعم المعنوي من الاقرباء والاصدقاء .ماذا عن عرض أعمالكِ على مواقع التواصل الاجتماعي ؟
لدي صفحات على تطبيق فيس بوك وانستغرام باسم ” بيلا روز Bella Rose ” اعرض من خلالهم تصاميمي واروج لها وهذا ساهم بعرض أعمالي بشكل أوسع. وغالبية الطلبيات انجزها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.هل تلقيت دعوة للمشاركة في البازارات مثلاً ؟
نعم تلقيت دعوة للمشاركة في بازار السوق الخيري في اربيل, وشاركت في المعرض الأعمال اليدوية التي أقامتها  منتدى برطلي للثقافة والفنون السريانية  وهذه المشاركات ساهمت في تعريف وتسويق منتوجاتي وأنا أطمح أن اشارك كلما أتيحت لي الفرصة الممكنة .كم من الوقت يستغرق لإنجاز الطلبيات ؟
بعض الطلبيات تستغرق نصف ساعة وبعضها ساعتان والآخر ثلاثة ساعات وذلك يعتمد على طريقة إعدادها وشكل التصميم وحسب التفاصيل الموجودة  في التصميم إذا كان بسيطاً أو لا.هل تسعى فبيانا لتطوير مشروعها ؟
بالطبع أسعى ولدي اهتمام وطموح لتطوير مشروعي وابذل قصارى جهدي في جعله مشروعاً مميزاً ومرغوباً.كيف تنظمين وقتكِ بين حياتكِ الشخصية والعملية؟

تنظيم الوقت ضروري ومهم، في الصباح اقوم بواجباتي المنزلية وبعد ذلك اخصص وقت كافي لإنجاز طلبياتي في الوقت المحدد , وممارسة هواياتي المفضلة لدي قراءة الكتب التي تخص علم النفس والكتب الروحية  وكذلك الروايات بالإضافة إلى القصص وفي أوقات الفراغ أحب متابعة القنوات التي تتضمن تطوير اللغة الإنكليزية والاسترخاء أو الاستماع إلى الموسيقى والنوم في نهاية عملي وأحرص على ترتيب اوقاتي بشكل منتظم .

ماذا تود فبيانا إيصاله للفتيات اليوم عبر هذا الحوار؟
رسالتي لأي فتاة شغوفة وطموحة تريد أن يكون لديها مشروع خاص بها ومصدر رزق لها وعليها أن تسعى لهدفها بافتتاح مشروعها وفي المجال التي تجد نفسها فيه موهوبة . وإن فشلت في البداية عليها أن تواصل طريقها وأن تسعى جاهدة لتطوير ذاتها وتطوير مشروعها الصغير. وكذلك عليها أن تتقبل الانتقادات مهما كانت فذلك سوف يجعلها فتاة قوية وناجحة في المستقبل.

رسالتكِ لجهات المانحة ؟
ارجو من الجهات المانحة أن تدعم وتشجع المشاريع الصغيرة لكي تعطيها الحافز على مواصلة نجاحها وذلك من خلال دعمها المادي والمعنوي للمشاريع وكذلك إقامة منتديات تدعم فيها هذه المشاريع وتنظيم ورشات عمل للموهوبين, وصقل مواهبهم واستقطاب أصحاب الطاقات الشبابية لغرض احتضانهم وتشجيعهم نحو بذل مزيد من العطاء حتى  تستمر وفتح دورات لتطوير قدراتهم ورفع معنوياتهم وقيادتهم نحو الأمام والاهتمام بهذه الشريحة وتقديم الدعم المطلوب لمشاريعهم

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: هذا المشروع فی بدایة

إقرأ أيضاً:

قصة كفاح ملهمة من ظلام البصر إلى نور الإبداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في زوايا الحياة الصعبة، يضيء الأمل كالشعاع الذي يهدي الحائرين في ظلام التحديات، شيماء محمد، إحدى بطلات جمعية للمكفوفين، تحكي قصة إصرار وكفاح تجاوزت فيها كل العقبات، لتثبت أن الإعاقة ليست في الجسد، بل في التفكير، وُلدت شيماء محمد مبصرة، فتاة متفوقة ومليئة بالطموح، وكانت طالبة مميزة في المدرسة حتى الصف الثاني الثانوي، حين أصيبت بضعف مفاجئ في البصر.

بعد عرضها على الأطباء، تم تشخيص حالتها بوجود مياه بيضاء في العينين، ونصح الأطباء بإجراء عملية جراحية، لكن الأمل سرعان ما تحول إلى مأساة، إذ تسبب خطأ طبي في مضاعفات خطيرة أدت إلى ضمور في العصب البصري، مما أفقدها بصرها تمامًا، كانت الصدمة قاسية على شيماء وأهلها، فدخلت في حالة نفسية صعبة، حيث انغلقت على نفسها وامتنعت عن مغادرة المنزل، لكن الأصدقاء والمقربين لم يتركوها وحدها، نصحوها بأن تستكمل تعليمها في مدرسة النور للبنات، وهي مدرسة مخصصة للمكفوفين.

رغم التحديات الكبيرة، مثل تعلم القراءة بطريقة برايل من الصفر، أظهرت شيماء عزيمة لا تلين. تعلمت برايل بإصرار، وأكملت تعليمها حتى حصلت على ليسانس الآداب، متحدية كل الصعاب، وبعد تخرجها، قررت شيماء أن لا تكون أسيرة الظلام أو الوحدة,،التحقت بـجمعية دنيتنا للمكفوفين، التي ساعدتها في تعلم حرف يدوية وتكوين صداقات جديدة، هناك اكتشفت شيماء شغفها بفن المكرمية (الحياكة اليدوية بالعُقد).

 

في وقت قصير، أتقنت شيماء هذا الفن وأصبحت تنتج قطعًا فنية مميزة، مثل الحقائب والإكسسوارات والديكورات المنزلية. لكنها لم تتوقف عند هذا الحد. اليوم، تحلم شيماء بأن تصبح مدربة لفن المكرمية، لتشارك مهاراتها مع غيرها من المكفوفين، وتفتح لهم أبواب الأمل والإبداع، وتعتبر قصة شيماء هي دعوة لكل من يواجه تحديات ليؤمن بأن الإرادة يمكن أن تصنع المستحيل. جمعية “دنيتنا للمكفوفين” تمثل مظلة لكل المبدعات من ذوي الإعاقة البصرية، حيث يمكنكم دعمهن بزيارة الصفحة الرسمية للجمعية وشراء منتجاتهن.


كل قطعة تُشترى ليست مجرد منتج، بل هي فرصة عمل وإشادة بجهود هؤلاء البطلات. الجمعية توفر الشحن داخل وخارج محافظة الإسكندرية، ويمكنكم التواصل عبر المعلومات الموضحة في نهاية التقرير، وتقول شيماء: “الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد، بل في التفكير. بإيمانك بنفسك وثقتك في الله، يمكنك أن تحول الألم إلى طاقة، واليأس إلى نجاح، لا تستسلم أبدًا، فالحياة مليئة بفرص جديدة تنتظر من يقتنصها"، وتظل شيماء محمد مثالًا حيًا للإصرار والكفاح، وتؤكد أن الإعاقة ليست نهاية الطريق، بل قد تكون البداية لحياة مليئة بالإبداع والتألق.

IMG_5015 IMG_5014 IMG_5013 IMG_5012 IMG_5011 IMG_5010 IMG_5009

مقالات مشابهة

  • “إرث” أبوظبي يُطلق أكاديمية كرة القدم للشباب بالشراكة مع “مركز كرة القدم للفرص والتعلم والتميز”
  • قصة كفاح ملهمة من ظلام البصر إلى نور الإبداع
  • صور- تكريم رموز الإبداع المصري في يوم الثقافة
  • متحف هُنّ الحياة.. واحة الإبداع النسوي تنبض في قلب العراق (صور)
  • هل الذكاء الاصطناعي قادر على الإبداع؟
  • أُصيبت بغارة إسرائيليّة ودخلت في غيبوبة... خبر سارّ عن الشابة سيلين حيدر
  • أمير الكويت : العطاء للوطن بهمة وإصرار من ركائز النجاح والتميز
  • مصطفى منصور يعلن ارتباطه بالفنانة الشابة هايدي رفعت
  • أمير الباحة يوجّه بتمديد فترة استقبال المشاركات في جائزة الباحة للإبداع والتميز
  • حازم إيهاب يدعم زوجته في مشروعها الأول: “فخور بيكي دايمًا”