الإبداع والتميز مع الشابة فبيانا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مارس 31, 2024آخر تحديث: مارس 31, 2024
المستقلة/- رائد نيسان حنا/…فبيانا فارس , شابة عراقية مبدعة وطموحة , تمتلك موهبة الفن في صناعة وتصميم مسكات العرائس وباقات الورد وأطواق الشعر مصنوعة من الورود بعدة أشكال مختلفة ومزخرفة بأشكالها وبتصاميمها المبهرة , احبت أن تشاركنا أعمالها المصنوعة بأناملها لتسقي أنظارنا بأبداعتها
ثقتها في نفسها وشغفها لحرفتها جعلها تطمح بتوسيع مشروعها، برزت موهبتها وتميزت بإمكانياتها واستمرت على هذا المِنوال، ثابرت لتحصد ثمار جهودها، وكل ما تصنعه بأناملها الشغف وأعمالها مستوحى من أفكارها , الابداع والتميز من خلال تقديمها لهذا الفن
في بداية الحوار حدثينا عن نفسكِ؟أسمي فبيانا فارس من سكنة ناحية برطلة بسهل نينوى خريجة بكالوريوس تربية لغة إنكليزية وأعمل في مجال الاعمال اليدوية.
بدأت في مشروعي قبل سنة ونصف , منذ عام 2022 وحينها كنتُ في ثالثة والعشرون من عمري , مشروعي يختص بتصميم مسكات الأعراس وباقات الورد وكذلك توفير مستلزمات العرائس بالإضافة إلى ترتيب بوكسات الهدايا.كيف كانت بدايتكِ وهل واجهتِ صعوبات أو معوقات معينة ؟وكيف تخطيتيها ؟
نعم في بداية مشروعي واجهت بعض الصعوبات والمعوقات وكانت أهمها اختيار المكان الانسب لشراء البضاعة فلم يكن لدي الخبرة الكافية في كيفية اختيار المكان الانسب والارخص ولكن بعد إجراء بعض المحاولات للبحث تمكنت من إيجاد بعض الصفحات التي اتعامل معها لشراء البضاعة, وكذلك في بداية المشروع لم يكن لدي أي خبرة في كيفية تصميم الباقات لكن بعد متابعتي لمقاطع الفيديو التعليمية وبعد عدة محاولات تمكنت من تطوير عملي وكذلك أصبحت أصمم الباقات بطرق مميزة ومختلفة عن المتعارف عليها في الاسواق.كيف جاءت فكرة هذا المشروع ؟
عندما اتيحت لي الفرصة للبدء بمشروع خاص اقترحوا لي والدتي وشقيقتي بافتتاح مشروع يختص بتصميم باقات الورود وأعجبتني الفكرة وافتتحت مشروعي على هذا الأساس , ودور عائلتي دور هام وكانوا الداعمين باستمرار، وقوفهم معي أعطاني دافع وانطلاقة في إفتاح هذا المشروع وبفضلهم حققت النجاح والتقدم على ما أطمح إلية .متى وكيف اكتشفتِ موهبتكِ بهذا المجال ؟
منذ أن كنت صغيرة كنت مهتمة بالأعمال اليدوية وعند البدء بهذا المشروع اكتشفتُ أن لدي الموهبة في هذا المجال وبعدها عملت بجهد والمثابرة على تطويرها على أرض الواقع ملموس.ما دوافع اختيارك هذا النوع من المشاريع بالتحديد ؟
اخترت هذا المشروع بسبب قلة وجود هكذا نوع من المشاريع في منطقتي ولأنه مشروع مميز.هل تلقيتِ ردود سلبية في بداية عملك ؟
لا أبداً على العكس من ذلك فقد تلقيت الكثير من المديح والكلام المشجع وكذلك الدعم المعنوي من الاقرباء والاصدقاء .ماذا عن عرض أعمالكِ على مواقع التواصل الاجتماعي ؟
لدي صفحات على تطبيق فيس بوك وانستغرام باسم ” بيلا روز Bella Rose ” اعرض من خلالهم تصاميمي واروج لها وهذا ساهم بعرض أعمالي بشكل أوسع. وغالبية الطلبيات انجزها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.هل تلقيت دعوة للمشاركة في البازارات مثلاً ؟
نعم تلقيت دعوة للمشاركة في بازار السوق الخيري في اربيل, وشاركت في المعرض الأعمال اليدوية التي أقامتها منتدى برطلي للثقافة والفنون السريانية وهذه المشاركات ساهمت في تعريف وتسويق منتوجاتي وأنا أطمح أن اشارك كلما أتيحت لي الفرصة الممكنة .كم من الوقت يستغرق لإنجاز الطلبيات ؟
بعض الطلبيات تستغرق نصف ساعة وبعضها ساعتان والآخر ثلاثة ساعات وذلك يعتمد على طريقة إعدادها وشكل التصميم وحسب التفاصيل الموجودة في التصميم إذا كان بسيطاً أو لا.هل تسعى فبيانا لتطوير مشروعها ؟
بالطبع أسعى ولدي اهتمام وطموح لتطوير مشروعي وابذل قصارى جهدي في جعله مشروعاً مميزاً ومرغوباً.كيف تنظمين وقتكِ بين حياتكِ الشخصية والعملية؟
تنظيم الوقت ضروري ومهم، في الصباح اقوم بواجباتي المنزلية وبعد ذلك اخصص وقت كافي لإنجاز طلبياتي في الوقت المحدد , وممارسة هواياتي المفضلة لدي قراءة الكتب التي تخص علم النفس والكتب الروحية وكذلك الروايات بالإضافة إلى القصص وفي أوقات الفراغ أحب متابعة القنوات التي تتضمن تطوير اللغة الإنكليزية والاسترخاء أو الاستماع إلى الموسيقى والنوم في نهاية عملي وأحرص على ترتيب اوقاتي بشكل منتظم .
ماذا تود فبيانا إيصاله للفتيات اليوم عبر هذا الحوار؟رسالتي لأي فتاة شغوفة وطموحة تريد أن يكون لديها مشروع خاص بها ومصدر رزق لها وعليها أن تسعى لهدفها بافتتاح مشروعها وفي المجال التي تجد نفسها فيه موهوبة . وإن فشلت في البداية عليها أن تواصل طريقها وأن تسعى جاهدة لتطوير ذاتها وتطوير مشروعها الصغير. وكذلك عليها أن تتقبل الانتقادات مهما كانت فذلك سوف يجعلها فتاة قوية وناجحة في المستقبل.
رسالتكِ لجهات المانحة ؟
ارجو من الجهات المانحة أن تدعم وتشجع المشاريع الصغيرة لكي تعطيها الحافز على مواصلة نجاحها وذلك من خلال دعمها المادي والمعنوي للمشاريع وكذلك إقامة منتديات تدعم فيها هذه المشاريع وتنظيم ورشات عمل للموهوبين, وصقل مواهبهم واستقطاب أصحاب الطاقات الشبابية لغرض احتضانهم وتشجيعهم نحو بذل مزيد من العطاء حتى تستمر وفتح دورات لتطوير قدراتهم ورفع معنوياتهم وقيادتهم نحو الأمام والاهتمام بهذه الشريحة وتقديم الدعم المطلوب لمشاريعهم
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذا المشروع فی بدایة
إقرأ أيضاً:
"الإمارات لإدارة النسخ" تنشر الوعي في"الشارقة للكتاب"
عبر جناح مستقل تشارك جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، وتستقبل فيه الزائرين من الكتّاب والناشرين؛ للتعريف بالجمعية ودورها وأعمالها، وتعزيز الوعي لدى المبدعين بأهمية حماية حقوقهم الفكرية، ما يسهم في تحفيز الابتكار الأدبي ودعم الصناعات الإبداعية في الإمارات.
وتعمل الجمعية على استكشاف فرص التعاون والشراكات المستقبلية مع الجامعات والمكتبات والمؤسسات الثقافية المعنية من أجل ترسيخ بيئة داعمة للصناعات الثقافية تراعي ضمان حماية حقوق الناشرين والمؤلفين، كما يتضمن برنامج مشاركتها تقديم سلسلة من الفعاليات الثقافية التفاعلية التي تروّج لمفهوم حق النسخ وحقوق الملكية الفكرية من خلال جلسات حوارية تهدف إلى نشر الوعي وحماية الإبداع، إلى جانب إتاحة الفُرصة أمام الراغبين في الحصول على عضوية الجمعية لتوقيع العضويات والتفويضات خلال فترة المعرض التي تستمر حتى 17 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري.وصرحت مدير عام جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ مجد الشحي: "نسعى في الجمعية إلى ترسيخ ثقافة الامتثال لحقوق النسخ، وحماية الأعمال الإبداعية من خلال نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية احترام حقوق النشر وتقدير جهود المبدعين وحصولهم على التعويض العادل الذي يستحقونه لقاء استخدام أعمالهم الإبداعية، ونحرص في سبيل تحقيق ذلك على استثمار المحافل الثقافية الكبرى، مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، لتوطيد التواصل وتضافر الجهود مع جميع المعنيين؛ لحماية الإبداع والحفاظ على حقوق المؤلف، ما يضمن استدامة الإبداع والصناعات الثقافية".
وأضافت: "يشكّل هذا المعرض الدولي الرائد منصةً مثلى لإيصال رسالتنا إلى جمهورنا بأهمية احترام الحقوق وتحفيز الجميع على الإسهام في تعزيز الابتكار والنمو المستدام للقطاع الإبداعي في دولة الإمارات".
كما نظمت الجمعية جلسة "حماية الإبداع.. أصحاب الحقوق وواجب المجتمع" شارك فيها كل من مجد الشحي، والناشرة والكاتبة الدكتورة عائشة الزعابي، أمين صندوق جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، والناشر خالد آل علي، أمين سر الجمعية.
وركزت الجلسة على المسؤولية المشتركة في دعم الإبداع والابتكار، حيث ناقش خلالها الخبراء التحديات التي تواجه أصحاب الحقوق في العصر الرقمي، ودور منظمات الإدارة الجماعية والمجتمع في دعم حقوقهم وحماية إبداعاتهم، كما تطرقت إلى كيفية تعزيز الوعي العام حول أهمية احترام الحقوق وسبل التعاون بين المبدعين والمنظمات لضمان بيئة ثقافية مزدهرة.