تعرف على معنى الجريمة المستمرة.. من حق القاضي زيادة العقوبة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يرتكب البعض أفعالا قد تشكل جرائم مستمرة، ولا تنقضي بمجرد ارتكابها، إذ يبقى أثرها، ونرصد لكم في السطور التالية تعريف الجريمة المستمرة وأمثلتها وعقوبتها من خلال خبير قانوني.
ما الجريمة المستمرة؟قال عمرو عبد السلام المحامي بالنقض، إن الجريمة المستمرة هي التي يستمر فيها الركن المادي للجريمة لفترة من الزمن، ويتطلب تدخلاً متجدداً من إرادة الجاني لإبقاء حالة الاستمرار بعد قيامها، أي أن الجاني يمكنه وقف حالة الاستمرار بوقف نشاطه.
أضاف «عبد السلام» في تصريحات لـ«الوطن»، أن عقوبة الجريمة المستمرة نصت عليها المادة 53 من قانون العقوبات والتي تضمنت: «إذا استمرت الجريمة وقتاً طويلاً، جاز للمحكمة أن تزيد العقوبة المقررة للجريمة بقدر لا يجاوز نصفها».
أمثلة للجرائم المستمرةواستكمل بأن هناك أمثلة كثيرة للجريمة المستمرة، مثل إخفاء الأشياء المسروقة حيث يستمر الجاني في إخفاء الأشياء المسروقة لفترة من الزمن، ويتطلب تدخلاً متجدداً من إرادته لإبقاء حالة الاستمرار بعد قيامها، وأيضاً حيازة المخدرات حيث يستمر الجاني في حيازة المخدرات لفترة من الزمن، ويتطلب تدخلاً متجدداً من إرادته لإبقاء حالة الاستمرار بعد قيامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حيازة المخدرات قانون العقوبات اخفاء المسروقات حالة الاستمرار
إقرأ أيضاً:
الصين تقلل من أهمية التعريفات الجمركية الأميركية البالغة 245%: “لا معنى لها”
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- تجاهلت الصين آخر زيادة في الرسوم الجمركية الأمريكية، واصفةً تهديدات إدارة ترامب بأنها “لعبة أرقام تعريفية لا معنى لها”.
أدت خطوة الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي بفرض رسوم جمركية على عشرات الدول والمناطق إلى خسارة تريليونات الدولارات من وول ستريت وهزت الأسواق العالمية. وأصرّ ترامب على أن هذه الخطوة، التي رفعت الرسوم الجمركية التي يدفعها المستوردون على السلع الأجنبية، ضرورية لإعادة وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة وإنهاء الضرائب “غير العادلة” على المنتجات الأمريكية.
ورغم أن الإدارة تراجعت لاحقًا عن الرسوم الجمركية على معظم المنتجات المستهدفة، بانتظار فترة توقف لمدة 90 يومًا، إلا أن الضريبة الأعلى البالغة 125% على الصين ظلت على حالها إلى حد كبير، مما زاد من تصعيد الحرب التجارية التي شنها ترامب على ثاني أكبر اقتصاد في العالم خلال ولايته الأولى.
أوضح البيت الأبيض لاحقًا أن الأجهزة الإلكترونية الأساسية المصنوعة في الصين ستعود إلى التعريفة الجمركية البالغة 20% التي أُعلن عنها في مارس، مشيرًا إلى دور الصين كمصدر رئيسي للمواد الكيميائية الأولية المستخدمة في مادة الفنتانيل الأفيونية القاتلة.
وبدا أن بيانًا صحفيًا أصدره البيت الأبيض يوم الثلاثاء قد زاد التعريفات الجمركية على بعض الواردات من الصين إلى 245%، “نتيجةً لإجراءاتها الانتقامية”.
كما أعلن البيان الصحفي عن تحقيق في مخاطر الأمن القومي الناجمة عن اعتماد الولايات المتحدة على مصادر أجنبية للمعادن الأساسية – فالصين منتج رئيسي للمعادن النادرة وغيرها من المواد المستخدمة في سلاسل التوريد الأمريكية.
يوم الأربعاء، رفض متحدث باسم وزارة التجارة الصينية زيادة الرسوم الجمركية الإضافية، قائلاً للصحفيين إن هذه الخطوة “تكشف تمامًا حقيقة أن الولايات المتحدة أصبحت غير عقلانية في استغلال الرسوم الجمركية واستخدامها كسلاح”.
وقال المسؤول التجاري: “لقد أكدت الصين مرارًا وتكرارًا موقفها من الرسوم الجمركية الأحادية التي فرضتها الولايات المتحدة، وتجاهلت لعبة الأرقام الجمركية الأمريكية العبثية”.
وأضاف أن بكين ستتخذ “إجراءات مضادة” وستواصل الحرب التجارية “حتى النهاية” إذا استمرت واشنطن في “انتهاك حقوق الصين ومصالحها”.
ومن غير المرجح أن تتراجع الولايات المتحدة ولا الصين قريبًا، ولا يزال من المحتمل وقوع المزيد من الهجمات التجارية المتبادلة.
على الرغم من أن الاقتصاد الصيني لا يزال يواجه حالة من عدم اليقين وسط أزمة عقارية مطولة، وارتفاع ديون الحكومات المحلية، وضعف إنفاق المستهلكين، إلا أنه حقق أداءً أفضل من المتوقع في الربع الأول من العام، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة هذا الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، فإن الخطر المتزايد للركود يزيد الضغوط على ترامب لإبرام اتفاق مع نظيره الصيني شي جين بينج.