شلالات نياغارا تعلن حالة الطوارئ قبل الكسوف الكلي المتوقع
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلنت منطقة نياغارا في كندا حالة الطوارئ قبل كسوف كلي نادر للشمس من المتوقع أن يحدث في الثامن من أبريل المقبل ويستقطب جموعا كبيرة من السياح إلى منطقة الشلالات الشهيرة.
إقرأ المزيد وذكرت المنطقة أن الحاكم جيم برادلي أعلن حالة الطوارئ "بدافع الإمعان في توخي الحذر".
وجاء في بيان لها: "إعلان حالة الطوارئ يعزز الأدوات التي تملكها المنطقة للحفاظ على صحة السكان والزوار وسلامتهم وحماية بنيتنا التحتية الحيوية من أي احتمالات قد تحدث".
ويمر الخسوف من فوق الشلالات الخلابة الواقعة على الحدود الكندية الأمريكية، ويتوافد كثيرون على الفنادق المتوفرة للإيجار قبل حدوث الظاهرة ليشهدوها عند إحدى عجائب الطبيعة في أمريكا الشمالية.
وقد أدرجت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" الشلالات الشهيرة كواحدة من أفضل الأماكن لمشاهدة الكسوف، وهي ظاهرة لم تشهدها المنطقة منذ عام 1979. وتقع المدينة ضمن المسار الذي سيحجب فيه القمر الشمس بالكامل لبضع دقائق.
وتوقع جيم ديوداتي حاكم مدينة "نياغارا فولز" في مقاطعة أونتاريو الكندية، أن يكون هذا "أكبر جمهور نشهده، وبفارق كبير". وقدر أن ما يصل إلى نحو مليون شخص سيحضرون مقارنة مع 14 مليون شخص يزورون المنطقة عادة على مدار عام كامل.
وستعدل المنطقة أيضا بعض برامجها وخدماتها وستغلق بعض المرافق لتبعد حركة السير عن الطرق في الثامن من أبريل.
المصدر: "Telegraph"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شلالات نياغارا كسوف الشمس حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
النيران تتمدد بإسرائيل وتحاصر قاعدة عسكرية وإعلان حالة الطوارئ
تمددت الحرائق الأربعاء لمناطق واسعة في إسرائيل وحاصرت مواقع مدنية عسكرية، فيما أعلنت السلطات حالة الطوارئ وطلبت المساعدة من الخارج، وأكدت اعتقال 3 أشخاص يشتبه في صلتهم بإضرام الحرائق في جبال القدس.
ومنذ الصباح اندلعت حرائق هائلة في جبال القدس الغربية، قبل أن تصل لمناطق واسعة وتؤدي لتوقف حركة النقل على طرق رئيسية.
وتستعر الحرائق قرب الطريق السريع الواصل بين القدس وتل أبيب مخلّفة 22 إصابة على الأقل.
وقال قائد فريق الإطفاء الإسرائيلي في القدس المحتلة "ما زلنا بعيدين عن السيطرة على الحريق الهائل".
وأعلنت سلطة الإطفاء الإسرائيلية أنه "في أحسن الأحوال قد نتمكن من السيطرة على الحرائق غدا صباحا".
وأصدر وزير الدفاع تعليمات لقيادة الجيش بنشر قوات لمساعدة أجهزة الإطفاء على التعامل مع الحرائق المستعرة.
وقال "نحن في حالة طوارئ وطنية، ويجب حشد كل القوى الممكنة لإنقاذ الأرواح والسيطرة على الحرائق".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فرق إطفاء محاصرة بالنيران غرب القدس بسبب اشتداد الرياح.
وأفادت تقارير بأن الحرائق تحاصر جنود الاحتلال الإسرائيلي في إحدى القواعد العسكرية غربي القدس.
ونقلت القناة 12 عن قائد لواء القدس والوسط في الجبهة الداخلية قوله "ما زلنا نجهل الحقيقة بشأن كيفية اندلاع الحرائق الهائلة".
إعلانوقد تم إجلاء سكان 8 بلدات غرب القدس بسبب الحرائق. كذلك تم إجلاء مرضى من مستشفى هداسا عين كارم في القدس بسبب الحرائق.
وأعلنت سلطة الإطفاء الإسرائيلية وقف حركة القطارات بين القدس ومطار بن غوريون الدولي بسبب الحرائق المستعرة غرب القدس.
وقدرت خدمة الطوارئ الإسرائيلية أن مئات المدنيين معرضون للخطر بسبب الحرائق.
وأضافت أنها تعالج 22 شخصا، تم نقل 12 منهم إلى المستشفى جراء تنشق الدخان، مشيرة إلى أنها أعلنت حالة التأهب القصوى.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في منشور على منصة "إكس" "تعمل قوات شرطة كبيرة على الأرض بسبب انتشار الحرائق في منطقة الطريق رقم 1 وتلال القدس، يُطلب من الجمهور تجنب السفر إلى المنطقة".
ورصدت ألسنة اللهب التي أتت على الأحراج على طول الطريق ما بين منطقتي اللطرون وبيت شيمش، الأمر الذي دفع الكثير من السائقين إلى ترك مركباتهم وسط الطريق والهرب من النيران.
ويغطي الدخان الكثيف المكان ويحجب الرؤية إلى حد كبير كما يتسبب بحالات اختناق بين العالقين في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم إخلاء التجمعات السكانية الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومترا غرب القدس، وعرضت صورا لفرق الإطفاء وهي تكافح النيران المستعرة.
وفي البداية، تحدثت التقارير أن الحر الشديد والرياح العاتية وراء اندلاع الحرائق.
ولكن الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أفادت لاحقا باعتقال 3 أشخاص يشتبه في صلتهم بإضرام الحرائق في جبال القدس.
وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن الحرائق المندلعة بفعل فاعل وليست عفوية.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير إن الحرائق يقف خلفها فلسطينيون وشدد على ضرورة إعدامهم.
وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان طائرات لمكافحة الحرائق ستصل من ايطاليا وكرواتيا دعما لجهود المكافحة.
وتزامن اندلاع الحرائق مع بدء الاحتفالات بالذكرى الـ 77 لقيام إسرائيل على أرض غربية مغتصبة عام 1948.
إعلانوأعلنت خدمة الطوارئ والإنقاذ أنها لن تتمكن من المشاركة في تأمين فعاليات ذكرى النكبة الفلسطينية والتي يطلق عليها الإسرائيليوم "يوم الاستقلال".
وقد أعلنت السلطات عن إلغاء العديد من الاحتفالات المخلدة للمناسبة بفعل تداعيات الحريق الهائل.