تحركات البيت الشيعي لحسم رئاسة البرلمان: مساعٍ لتوحيد المكون السني
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مارس 31, 2024آخر تحديث: مارس 31, 2024
المستقلة/- يواجه العراق تحدّيات سياسية كبيرة، أهمها الخلافات حول رئاسة البرلمان. يطمح البيت الشيعي إلى لعب دور إيجابي في حل هذه الخلافات من خلال حثّ المكون السني على التوصل إلى إجماع حول شخصية مناسبة للمنصب.
النقاط الرئيسية:ينتظر البيت الشيعي توافقاً سنياً على مرشح لرئاسة البرلمان.ساعدت القيادات الشيعية في حلّ مسألة رئاسة البرلمان داخل المكون السني لضمان استقرار السلطة التشريعية.تشترط الكتل الشيعية توافقاً سنياً على شخصية مناسبة للمنصب، بعيدة عن الإرهاب والداعشية والبعث.التحليل:يُظهر حرص البيت الشيعي على استقرار العملية السياسية في العراق.يُشير إلى وجود خلافات داخل المكون السني حول شخصية رئيس البرلمان.تُؤكد الكتل الشيعية على ضرورة اختيار شخصية مناسبة للمنصب تُمثل جميع أطياف المكون السني.التوقعات:من المتوقع أن تُساهم مساعي البيت الشيعي في حسم مسألة رئاسة البرلمان خلال الفترة القادمة.من المرجح أن يتم اختيار شخصية تحظى بإجماع المكون السني لتولي المنصب.الخلاصة:حسم مسألة رئاسة البرلمان خطوة مهمة لاستقرار العملية السياسية في العراق.يسعى البيت الشيعي إلى لعب دور إيجابي في حل الخلافات داخل المكون السني وتقديم مرشح يحظى بإجماع جميع الأطراف.
التعليقات:
يُعدّ هذا التصريح من قبل عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي خطوة إيجابية تُظهر حرص البيت الشيعي على استقرار العملية السياسية في العراق.تُشير هذه المساعي إلى تغيّر في سلوك البيت الشيعي، الذي كان يُتهم في السابق بالسعي إلى الهيمنة على العملية السياسية.تُؤكد هذه الخطوات على أهمية التوافق بين جميع المكونات في العراق لبناء مستقبل أفضل للبلاد.يُعدّ حسم مسألة رئاسة البرلمان خطوة مهمة على طريق استقرار العملية السياسية في العراق.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المکون السنی
إقرأ أيضاً:
الخطيب تفقد أعمال الترميم في مقر المجلس الشيعي على طريق المطار
تابع نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب اليوم، أعمال الترميم الجارية في مقر المجلس على طريق المطار، نتيجة الاضرار التي تسبب بها العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية.
وقام الخطيب بجولة على أقسام المجلس واطلع على الاصلاحات الضرورية والعاجلة التي جرت، فيما الاضرار البالغة التي قدرها مهندسو المجلس بنحو 250 الف دولار ما زالت تنتظر توافر الاموال اللازمة لهذا الغرض.
وتبين ان بعض الاقسام يفترض هدمها واعادة بنائها من جديد، نتيجة الاضرار البالغة فيها، بفعل الغارة التي استهدفت مبنى مجاورا لمقر المجلس.
وكان العلامة الخطيب استقبل الشيخ علي بحسون ممثل المرجع الشيعي الشيخ بشير النجفي، وتم التداول في عدد من الشؤون الدينية والحياتية.
والتقى العلامة الخطيب عددا من العلماء وبحث معهم في عدد من الشؤون العامة. (الوكالة الوطنية)