مارس 31, 2024آخر تحديث: مارس 31, 2024

المستقلة/- يواجه العراق تحدّيات سياسية كبيرة، أهمها الخلافات حول رئاسة البرلمان. يطمح البيت الشيعي إلى لعب دور إيجابي في حل هذه الخلافات من خلال حثّ المكون السني على التوصل إلى إجماع حول شخصية مناسبة للمنصب.

النقاط الرئيسية:ينتظر البيت الشيعي توافقاً سنياً على مرشح لرئاسة البرلمان.

ساعدت القيادات الشيعية في حلّ مسألة رئاسة البرلمان داخل المكون السني لضمان استقرار السلطة التشريعية.تشترط الكتل الشيعية توافقاً سنياً على شخصية مناسبة للمنصب، بعيدة عن الإرهاب والداعشية والبعث.التحليل:يُظهر حرص البيت الشيعي على استقرار العملية السياسية في العراق.يُشير إلى وجود خلافات داخل المكون السني حول شخصية رئيس البرلمان.تُؤكد الكتل الشيعية على ضرورة اختيار شخصية مناسبة للمنصب تُمثل جميع أطياف المكون السني.التوقعات:من المتوقع أن تُساهم مساعي البيت الشيعي في حسم مسألة رئاسة البرلمان خلال الفترة القادمة.من المرجح أن يتم اختيار شخصية تحظى بإجماع المكون السني لتولي المنصب.الخلاصة:حسم مسألة رئاسة البرلمان خطوة مهمة لاستقرار العملية السياسية في العراق.يسعى البيت الشيعي إلى لعب دور إيجابي في حل الخلافات داخل المكون السني وتقديم مرشح يحظى بإجماع جميع الأطراف.

التعليقات:

يُعدّ هذا التصريح من قبل عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي خطوة إيجابية تُظهر حرص البيت الشيعي على استقرار العملية السياسية في العراق.تُشير هذه المساعي إلى تغيّر في سلوك البيت الشيعي، الذي كان يُتهم في السابق بالسعي إلى الهيمنة على العملية السياسية.تُؤكد هذه الخطوات على أهمية التوافق بين جميع المكونات في العراق لبناء مستقبل أفضل للبلاد.

يُعدّ حسم مسألة رئاسة البرلمان خطوة مهمة على طريق استقرار العملية السياسية في العراق.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المکون السنی

إقرأ أيضاً:

هواة يزورون القطب الجنوبي لحسم جدل شكل الأرض والجدار الجليدي

في رحلة استكشافية طويلة، انطلقت مجموعة من أشهر أصحاب قنوات "الأرض المسطحة" على منصة يوتيوب إلى القارة القطبية الجنوبية. وهناك، شهدوا لأول مرة ظاهرة فلكية استثنائية، وهي الشمس التي لا تغيب لمدة 24 ساعة، وهي ظاهرة موسمية تحطم نموذج الأرض المسطحة.

أُطلق على هذه الرحلة اسم "التجربة النهائية"، ونُظمت برعاية القس الأميركي ويل دافي، بهدف حسم الجدل المستمر منذ زمن طويل بين أنصار نموذج الأرض المسطحة ومؤيدي كروية الأرض.

وجمعت الرحلة، التي جرت في 14 ديسمبر/كانون الأول، 4 مؤيدين من كل طرف، وأسفرت عن اكتشافات أدهشت الكثيرين من مجتمع الأرض المسطحة عبر مقطع مسجّل.

ولطالما زعم مؤيدو نظرية الأرض المسطحة أن القارة القطبية الجنوبية تخفي الدليل القاطع على صحة معتقداتهم، فوفقا لنموذجهم، فإن القارة الجنوبية عبارة عن جدار جليدي هائل يحيط بالعالم، وأن الشمس على مدار العام، يجب أن تشرق وتغرب يوميا.

لكن هذه الرحلة دحضت تلك الادعاءات، حيث قدمت أدلة دامغة على دوران الشمس بشكل مستمر لمدة 24 ساعة خلال أشهر الصيف الجنوبي، وهو أمر يستحيل تفسيره ضمن إطار نموذج الأرض المسطحة.

شهادة حية حول شمس لا تغيب

كانت إحدى اللحظات الفاصلة في الرحلة عندما خاطب جيران كامبانيللا، وهو شخصية بارزة من قناة يوتيوب "جيرانيزم"، جمهوره عبر مقطع مسجل في منتصف الليل، رغم أن الشمس ما زالت في السماء، من مخيم يونيون غلاسيير.

إعلان

وصرح كامبانيللا قائلا: "أحيانا تكون مخطئا في الحياة"، معترفا بخطأ اعتقاده السابق حول غياب ظاهرة الشمس التي لا تغيب. وأقرّ قائلا: "إنها حقيقة، أن الشمس تدور حولك على مدار اليوم في الجنوب"، ولاقى هذا الاعتراف الصادق صدى عميقا لدى متابعيه، حيث دعاهم إلى قبول الحقائق المرصودة.

بدوره، أيّد أوستن ويتسيت، من قناة "ويتسيت غيتس إت"، هذا الموقف قائلا: "كنا مخطئين". وبينما أظهر انفتاحا على منظور الأرض المسطحة، أقرّ بأن حركة الشمس التي شهدها خلال الرحلة تتماشى بوضوح مع أدلة كروية الأرض، وشدّد كلا الشخصين على أهمية الصدق في السعي وراء الحقيقة، حتى عند مواجهة أدلة تتعارض مع معتقداتهم السابقة.

التداعيات الأوسع

استغرق العمل على الرحلة قرابة 3 سنوات من التحضير، بتكلفة 35 ألف دولار لكل مشارك من خلال شركة "الخدمات اللوجستية والبعثات في القارة القطبية الجنوبية"، وكانت الغاية من هذه الرحلة هو إنهاء الجدال القائم حول شكل الأرض بشكل نهائي.

وكانت هذه الرحلة، التي كانت أول زيارة لمؤيدي الأرض المسطحة إلى القارة القطبية الجنوبية، قد دحضت كذلك نظرية المؤامرة التي تزعم أن معاهدة القطب الجنوبي لعام 1959 تهدف إلى منع اكتشاف "الحقيقة" ومنع وصول جميع البشر إلى القارة المتجمدة.

ورغم أن ظاهرة الشمس التي لا تغيب أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بطلان نموذج الأرض المسطحة، فإن أحد المشاركين في الرحلة في أثناء البث الذي أجروه قد أشار إلى إمكانية وجود تفسيرات بديلة لتكييف هذه الظاهرة مع نموذج الأرض المسطحة، وأشار كذلك إلى احتمالية وجود مفاهيم فيزيائية غير مكتشفة بعد، قد تفسر هذه الظاهرة ومطابقتها على أرض مسطحة.

في حين يكشف بعض المؤمنين بنموذج الأرض المسطحة بأن ظاهرة الشمس التي لا تغيب لا تمثل دليلا قاطعا على كروية الأرض، وأن مشاهدة الأرض بالعين المجردة من الفضاء هو الفيصل الحقيقي لمثل هذا الجدال، ولا يخفى على أحد بأن الصعود إلى الفضاء بات أمرا متاحا مؤخرا، إلا أن تكاليفه الباهظة تمنع تحقيق هكذا رحلة في المستقبل القريب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هل وافق الثنائي الشيعي على قائد الجيش للرئاسة؟
  • محافظ نينوى يوجه بتعطيل الدوام الرسمي يومين لأبناء المكون المسيحي
  • محاولات لتوحيد المؤسسات الليبية وسط جدل حول دور ستيفاني خوري
  • رئيس البرلمان يدعو إلى إيقاف الحرب على غزة
  • هواة يزورون القطب الجنوبي لحسم جدل شكل الأرض والجدار الجليدي
  • شراكة ثقافية أم لعبة سياسية؟ تحركات العراق في واشنطن تثير التساؤلات!
  • تلبية لطلب عراقي..البرلمان العربي يعقد جلسة له في بغداد نيسان 2025
  • البرلمان العربي يلبي دعوة العراق لعقد جلسة ببغداد في نيسان المقبل
  • تقدّم عون في السباق الرئاسي والثنائي الشيعي يرفض تعديل الدستور
  • مساع واتصالات يمنية مع الإدارة السورية الجديدة لاستعادة مقر بعثتها بدمشق