*سعى بيان منسقية أبناء الرزيقات الصادر قبل أيام الى نفي علاقة القبيلة بالدعم السريع*
*الرزيقات أكثر قبيلة تضررت من الحرب الجارية ماديا ومعنويا*
*ماديا فقدت الرزيقات -ولا تزال- العديد من شبابها في المعارك المجنونة ومعنويا خسرت القبيلة بعض من سمعتها نتيجة إلباس البعض الحرب القائمة شكل وصوت الرزيقات!*
*لو أن راعي في بادية الرزيقات قال إن من يقاتلون اليوم في الدعم السريع من أبناء القبيلة لا يمثلونها وأنه وحده يمثل الرزيقات لكانت القبيلة ذلك الراعي الواعي*!!
*الرزيقات ليست في حاجة للرد على اتهامات مطلوقة كل مرة ببيان نفي ولكنها في حاجة الى بيان إثبات -بيان بالعمل – تحجز به الموقع الذي يليق بها في معركة الكرامة*
*الرزيقات قبيلة كبيرة ومؤثرة والسودان يحتاج منها موقفا على الأرض وليس بيانا على الورق*
*إن رمت الرزيقات بكل ثقلها في معركة الكرامة لتم طرد المرتزقة غدا من أرض الرزيقات وكل أرض السودان وتم القبض على الجناة في الدعم السريع من أبناء السودان من الرزيقات وغيرهم وتقديمهم للعدالة*
*السودانيون ينتظرون فزع الرزيقات الذي يقضى معهم على الدعامة والتمرد لا قبيلة له*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
معركة التأهل تشتعل في نواكشوط.. موعد مباراة الأهلي والهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا
في واحدة من أقوى مواجهات الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، يستعد النادي الأهلي لخوض لقاء مصيري أمام نظيره الهلال السوداني، مساء الثلاثاء المقبل، على أرضية ملعب موريتاني، في مباراة تحمل بين طياتها آمال جماهير الأحمر في مواصلة حلم التتويج القاري الثالث على التوالي.
وتنطلق المباراة في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، وسط ترقب جماهيري وإعلامي واسع، نظرًا لما تمثله هذه المواجهة من أهمية كبرى في مشوار الفريقين بالبطولة.
الأهلي يدخل المواجهة بأفضلية معنوية وفنيةحقق النادي الأهلي فوزًا ثمينًا في لقاء الذهاب الذي جمعه بالهلال على ملعب استاد القاهرة الدولي، حيث حسم المارد الأحمر اللقاء بهدف نظيف أحرزه محمد هاني، ليضع الفريق قدمًا في نصف النهائي، بينما يتبقى الحسم على الأراضي الموريتانية في لقاء العودة.
الهلال بلا أرض.. والأهلي في اختبار الأجواء الصعبةوبسبب الاضطرابات الأمنية التي تعيشها السودان، يخوض الهلال السوداني مبارياته الإفريقية على ملاعب موريتانيا، بل وشارك مؤخرًا في الدوري الموريتاني للحفاظ على لياقة لاعبيه في ظل توقف النشاط المحلي.
من جانبه، يدرك مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، صعوبة المواجهة، خاصة وأنها تُقام وسط أجواء مناخية مغايرة تمامًا لمصر، بالإضافة إلى طبيعة الملاعب التي لا ترقى للمستوى الأوروبي أو حتى الأفريقي المتوسط.
طارق قنديل على رأس البعثة.. وترتيبات خاصة من الأهلييرأس بعثة النادي الأهلي في موريتانيا طارق قنديل، عضو مجلس الإدارة، الذي حرص منذ البداية على التنسيق الكامل مع السفارة المصرية في نواكشوط لتوفير كل سبل الراحة للفريق، وتسهيل كافة الإجراءات اللوجستية المرتبطة بالإقامة والتنقل والتدريبات.
وسبق الفريق إلى موريتانيا الشيف الخاص بالأهلي بـ48 ساعة، من أجل الإشراف المباشر على إعداد الوجبات وفقًا للخطة الموضوعة من الدكتور أحمد رمضان، أخصائي التغذية، الذي يركز في برنامجه على تعويض فقدان الأملاح الناتج عن درجات الحرارة العالية، وتعزيز العناصر الغذائية التي ترفع من معدلات التركيز والتحمل لدى اللاعبين، لا سيما مع ارتفاع الرطوبة التي قد تؤثر على الأداء.
معركة تكتيكية مرتقبة.. وخبرات كولر في مواجهة طموح الهلالويعوّل كولر على خبرات عناصره الأساسية في الحسم خارج الديار، في مقدمتهم الحارس محمد الشناوي، والمدافع الصلب ياسر إبراهيم، والقائد الهجومي وسام أبو علي.
في المقابل، يسعى الهلال للثأر وتعويض خسارته في الذهاب، معتمدًا على الروح القتالية للاعبيه، واستغلال أي تراجع بدني للأهلي بسبب عوامل السفر والأجواء المناخية.
الأهلي وحلم النجمة الثالثة عشرةيطمح الأهلي، صاحب الرقم القياسي في التتويج بدوري أبطال إفريقيا بـ12 لقبًا، لتحقيق البطولة الثالثة على التوالي والثالثة عشرة في تاريخه، وسط طموحات كبيرة من جماهيره بمواصلة السيطرة على عرش القارة السمراء.
ويترقب جمهور الكرة الإفريقية مواجهة من العيار الثقيل، عنوانها: "البقاء للأقوى.. وموريتانيا مسرح الحسم"، فهل ينجح الأهلي في العبور إلى نصف النهائي أم أن الهلال سيقلب الموازين في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين؟.