قتلى ومصابين في هجمات جديدة للدعم السريع بقرى سنار
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
سقط مدنيون قتلى ومصابين جراء تجدد هجمات قوات الدعم السريع على قرى غرب ولاية سنار وجنوب ولاية الجزيرة والمستمرة منذ ديسمبر الماضي.
مدني: التغيير
قالت لجان مقاومة مدني بولاية الجزيرة- وسط السودان، إن ما لا يقل عن 30 مدنياً قتلوا وأصيبوا خلال هجمات مليشيا الدعم السريع على عدة قرى في ولاية سنار الواقعة جنوب الجزيرة.
وتمددت قوات الدعم السريع إلى الجزيرة- المجاورة للعاصمة الخرطوم جنوباً- في ديسمبر الماضي، وعقب سقوط عاصمتها مدني في 17 ديسمبر انفرط عقد الأمن في بقية مناطق الولاية وتحولت حياة مواطنيها إلى جحيم، ثم بدأت المليشيا في التوغل إلى قرى ولاية سنار المجاورة.
وقالت لجان مقاومة مدني في بيان السبت، إن وردهم عن قرى غرب سكر سنار أن مليشيا الدعم السريع هاجمت قرية أبو آمنة هجوماً غاشماً ما أدى لمقتل 11 مواطناً وإصابة أكثر من 16 آخرين إصابات متفاوتة.
وأضافت بأن الدعم السريع قامت بهجوم أيضاً على قرية بسوط يث قتل عدد من المواطنين العزل في الخلاء وأنها في انتظار التحديث الميداني.
وأشارت كذلك، إلى هجوم الدعم السريع على قرية المناصرة وقتل 5 مواطنين بجانب عدد من الجرحى والمصابين، وأكدت أن المليشيا تفرض حصاراً على قرية الهيداب.
وكانت لجان المقاومة الحصاحيصا بولاية الجزيرة، كشفت عن هجوم قوة تتبع للدعم السريع على قرية أبو خضرة- وحدة الرِبع الإدارية بغرض النهب والسرقة مما أدى لاستشهاد مواطن يدعي محمد (العجوز) وإصابة ثلاثة هم (حمد شوقي، محمد أحمد عجيب ومحمد علي الدنقلاوي).
وأكدت لجان مقاومة مدني في وقت سابق، أن ريفي الحصاحيصا وقرى الحلاويين (شرفت، التكلة جبارة، أب سير ومناقزا) شهدت حالات نزوح كبيرة للمواطنين، وقالت إن العُزل الأبرياء نزحوا بعد حملة شرسة وممنهجة شنتها مليشيا الدعم السريع مارست فيها أسابيع من القتل والنهب والضرب والتنكيل ارتقى إثرها عشرات الشهداء وأعداد من الجرحى والمصابيين.
ونوهت إلى أن مواطني الجزيرة يعانون طوال الأشهر الثلاثة الماضية من التهجير القسري، واستنكرت تخاذل قيادات الجيش وتباطؤها المتعمد في مواجهة المليشيات والعصابات التي أصبحت في معركة مباشرة مع المواطن الأعزل.
الوسومالجيش الحصاحيصا الدعم السريع السودان القوات المسلحة سنار غرب سنار مدني ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحصاحيصا الدعم السريع السودان القوات المسلحة سنار غرب سنار مدني ولاية الجزيرة ولایة الجزیرة الدعم السریع السریع على على قریة
إقرأ أيضاً:
الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
أعلن الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية شهدتها المدينة منذ يومين.
وقال الجيش إن قواته استعادت قيادة الجيش في سنجة التي كانت تخضع لسيطرة الدعم السريع، وأشار إلى أنهم ماضون في طريق تطهير كامل لتراب الوطن ممن وصفها بالمليشيا الإرهابية.
معارك ضاريةوشهدت مدينة سنجة منذ يومين مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اتخذت موقعا دفاعيا في المدينة لإيقاف تقدم الجيش الذي طوّق المدينة من 3 محاور.
ويقول ضابط برتبة رفيعة في الجيش السوداني للجزيرة نت إن قواتهم طوقت سنجة شرقا عبر قوات قادمة من مدينة الدندر وجنوبا عبر قوات قادمة من الدمازين وغربا عبر قوات قادمة من مدينة سنار مرورا بمدينة مايرنو.
وأشار الضابط إلى أن الطائرات الحربية نفذت طلعات جوية عنيفة فجر اليوم استهدفت مواقع الدعم السريع في سنجة أعقبها تقدم للمشاة من محور الدندر، إذ تمكنوا من عبور جسر سنجة واستلام مواقع الدعم السريع في المدينة، من بينها مقر قيادة الجيش بالفرقة 17 مشاة.
وتابع الضابط أنهم كبدوا الدعم السريع خسائر في الأرواح وسيطروا على عدد من قطع الأسلحة الحربية، وقال إن عناصر من قوات الدعم السريع هربوا نحو منطقة رورو في النيل الأزرق.
وكانت قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة سنجة في أواخر يوليو/تموز الماضي بعد معارك استمرت 3 أيام انسحب عقبها الجيش من سنجة.
وفي الأثناء، قال مصدر بالدعم السريع للجزيرة نت إن قيادة الدعم السريع وجهت قواتها بالانسحاب من سنجة، وإنهم انسحبوا إنفاذا لتوجيهات القيادة، ولم يفصح المصدر عن وجهة قواتهم المنسحبة.
معارك سناروفي يوليو/تموز الماضي سيطرت قوات الدعم السريع على مدن عدة بولاية سنار جنوب شرقي السودان، من بينها سنجة وأبو حجار والدالي والمزموم.
وتشير المصادر التي تحدثت للجزيرة نت إلى أن قوات الدعم السريع ما زالت تحتفظ بوجودها في مدينة أبو حجار جنوب سنجة وفي الدالي والمزموم المتاخمتين لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق.
وأضافت المصادر أن الجيش بات قريبا من استعادة أبو حجار عبر قواته المتقدمة من منطقة جلقني البحر في النيل الأزرق، وأكدت أن الجيش عازم على استعادة السيطرة الكاملة على ولاية سنار في الساعات القادمة.