ما خطورة العواصف الرملية والترابية؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
#سواليف
يمكن أن تسبب #العواصف #الترابية والرملية #أمراض #الجهاز_التنفسي و #حساسية_جلدية وأمراض عيون، وتفاقم مسار أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتقول الدكتورة يكاتيرينا تيرينتيفا في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “يمكن أن تؤدي الظواهر الجوية، مثل العواصف الترابية والرملية، إلى تطور أمراض الجهاز التنفسي والجلد والعيون، وكذلك تفاقم مسار أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتنصح الطبيبة بعدم مغادرة المنزل في حالات العواصف الترابية والرملية قدر الإمكان. وإذا كان لا بد من ذلك يجب ارتداء أقنعة طبية واقية لتقليل خطر استنشاق ذرات الرمل والغبار، بالإضافة إلى النظارات الواقية لحماية العينين.
مقالات ذات صلة التدخين يزيد من الدهون الحشوية المرتبطة بأمراض خطيرة 2024/03/30وتقول في الختام، يجب غلق النوافذ والأبواب بإحكام في البيت لمنع دخول الغبار والرمل. واستخدام جهاز ترطيب الهواء لأنه سيساعد على تقليل تركيز الغبار والدقائق الأخرى في هواء الغرفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العواصف الترابية أمراض الجهاز التنفسي حساسية جلدية
إقرأ أيضاً:
كوب 16.. إطلاق مبادرة الشراكة العالمية للإنذار من العواصف الغبارية
أطلق الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف العام على المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية أيمن بن سالم غلام، اليوم، مبادرة " الشراكة العالمية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية"، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) المنعقد في مدينة الرياض.
وتهدف المبادرة إلى تحسين قدرة العالم على التنبؤ بالعواصف الغبارية والرملية والتخفيف من آثارها والاستجابة الفعّالة لها، من خلال تعزيز التعاون بين المراكز الإقليمية الأربعة التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وهي مركز جدة الإقليمي، ومركز برشلونة، ومركز بكين، والمركز بان-أمريكا في بربادوس.
الرئيس التنفيذي لـ @NCMKSA المشرف على @SDSCKSA د. أيمن بن سالم غلام، يطلق مبادرة "الشراكة العالمية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية"، ضمن مؤتمر #COP16 الرياض.#كوب16_الرياض #أرضنا_مستقبلنا pic.twitter.com/DGmRu4zSBD— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) December 4, 2024الإنذار المبكر من العواصف الغباريةوخلال الإعلان عن المبادرة، أكد الدكتور غلام , أهمية التصدي لهذه الظاهرة البيئية المتكررة التي تؤثر على حياة أكثر من 330 مليون شخص سنويًا، بما في ذلك 14 % من الأطفال حول العالم، مشددًا على الأضرار الصحية والاقتصادية والبيئية التي تسببها العواصف الغبارية والرملية.
أخبار متعلقة نجران.. تهيئة الحدائق والمتنزهات لاستقبال المتنزهينإحباط تهريب 140 كجم من "القات المخدر" في جازانوأوضح أن المبادرة تسعى إلى إنقاذ الأرواح، وحماية سبل العيش، وتعزيز القدرة على الصمود من خلال تحسين تبادل البيانات، ودعم البحوث العلمية، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر.مبادرة السعودية الخضراءوأشار إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، ملتزمة بتقديم دعم مالي بقيمة 10 ملايين دولار على مدار خمس سنوات لضمان نجاح المبادرة، في إطار التزامها بمواجهة التحديات البيئية وتعزيز التنمية المستدامة.
ولافت إلى أن المبادرة تأتي في سياق الجهود البيئية الكبرى التي تبذلها المملكة، مثل مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تهدف إلى مكافحة التغير المناخي وتدهور الأراضي، مؤكدًا أن التعاون الدولي هو الأساس لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.
وفي ختام كلمته، دعا الدكتور أيمن غلام، جميع الدول ومنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات البحثية والقطاع الخاص إلى الانضمام إلى الشراكة العالمية، مشيرًا إلى أن التصدي للعواصف الغبارية والرملية يتطلب تضافر الجهود لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وصحة للأجيال القادمة.