غوتيريش يدين الانفجار في لبنان ويحث على احترام قرار مجلس الأمن 1701
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
غوتيريش: تم فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الحادثة التي وقعت مؤخرًا في لبنان، حيث تعرضت دورية لفريق المراقبين التابع للأمم المتحدة للانفجار، مما أسفر عن إصابة ثلاثة من أفرادها.
وأكد غوتيريش، في بيان صادر عنه، على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات الدولية للحفاظ على السلام في جميع الأوقات، مشيرًا إلى أن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان قامت بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.
اقرأ أيضاً : غارة للاحتلال تستهدف مركبة لـ"اليونيفيل" جنوبي لبنان وتسجيل إصابات خطيرة
وأشار الأمين العام إلى استمرار التوتر على طول الخط الأزرق بين لبنان والاحتلال، والذي يثير القلق بشكل بالغ، مشيرًا إلى أن هذه الانتهاكات المتكررة لقرار مجلس الأمن 1701 تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وحث غوتيريش جميع الأطراف المعنية على الامتناع عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات والالتزام بقرار مجلس الأمن 1701، داعيًا إلى إيجاد حل دبلوماسي للأزمة.
وأكد الأمين العام استعداد الأمم المتحدة لدعم هذه الجهود، بما في ذلك دعم الجهود الدبلوماسية وآليات التنسيق في لبنان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مفوضية الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لبنان الاحتلال فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بشأن حادث استهداف جنوده.. لبنان يوجه شكوى إلى مجلس الأمن
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي.
وجاءت الشكوى على خلفية استهداف الاحتلال الجيش اللبناني مرارا، والذي كان آخره الاعتداء الذي طال الأحد مركزا تابعا له في بلدة الماري الواقعة بجنوب البلاد، وأدى إلى استشهاد جنديين وإصابة ثلاثة آخرين.
وحسب وكالة الإعلام اللبنانية، دعا لبنان في الشكوى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى إدانة اعتداء الاحتلال المتكرر على الجيش، باعتباره “خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701″، الذي يمنح للجيش اللبناني بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا، بالتعاون الوثيق مع قوات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل).
وشدد لبنان على أن استهداف الجيش “يقوّض الجهود الدولية” المبذولة لتنفيذ القرار الأممي 1701، مؤكدا أن ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملة هو “ضرورة ملحة” لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية.
وينص قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في 11 أغسطس 2006، ضمن بنوده، على “الوقف التام والفوري للأعمال القتالية”، وسحب الكيان الصهيوني جميع قواته من جنوب لبنان بشكل موازٍ مع بدء نشر القوات اللبنانية وقوات الأمم المتحدة (يونيفل). كما ينص على بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية وممارسة سيادتها عليها.