رومانيا وبلغاريا تنضمان إلى منطقة شنجن.. للسفر من دون تأشيرة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
انضمت رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنجن الأوروبية للسفر من دون تأشيرة، اليوم الأحد، على الرغم من استمرار العمل ببعض الضوابط الحدودية. وهذا يعني أن عمليات التفتيش على الأشخاص على الحدود الجوية والبحرية الداخلية، أي في المطارات والموانئ البحرية، لن يجري تطبيقها بعد الآن.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد وافقت على ضم بلغاريا إلى منطقة شنجن في نهاية ديسمبر 2023.
وتهدف منطقة شنجن إلى ضمان حرية الانتقال للأشخاص في أوروبا. وتضم الآن 25 دولة من الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رومانيا بلغاريا تأشيرة الشنجن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتأهب لوقف الغاز الروسي عبر أوكرانيا
أكدت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي مستعد لانتهاء عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا، وذلك ردا على الانتقادات المستمرة من رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو.
وقالت متحدثة باسم المفوضية، مساء الاثنين، إن البنية التحتية للغاز في أوروبا مرنة بما يكفي لتزويد وسط وشرق أوروبا بالغاز من مصادر غير روسية عبر مسارات بديلة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة : "إن تأثير وقف العبور عبر أوكرانيا على أمن الإمدادات في الاتحاد الأوروبي محدود."
وستوقف أوكرانيا، التي تقاوم العملية العسكرية الروسية واسعة النطاق منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، عبور الغاز الروسي عبر أراضيها مع بداية العام الجديد.
يشار إلى أن عقد العبور الحالي بصدد الانتهاء، وكانت كييف قد أعلنت منذ فترة طويلة أنها لن تمدده.
ويمثل وقف العبور مشكلة خاصة لسلوفاكيا.
وفي رسالة إلى المفوضية الأوروبية في بروكسل، يوم الأحد، كتبرئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو أن "القبول الضمني لقرار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحادي بوقف عبور الغاز الروسي هو قرار خاطئ وغير عقلاني، وسيؤدي إلى زيادة التوترات واتخاذ تدابير متبادلة."
وبحسب رأيه، فإن انقطاع عبور الغاز سيضر بالاتحاد الأوروبي أكثر من روسيا.
ويوم الجمعة، هدد فيكو أوكرانيا بأن بلاده قد توقف إمدادات الكهرباء ردا على ذلك.
من جهته، وصف زيلينسكي تهديد فيكو بأنه "أمر من الكرملين".
وكان فيكو قد زار الأسبوع الماضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، وتعرض لانتقادات شديدة من الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا بسبب تلك الزيارة.