الطوائف المسيحية في سورية التي تتبع التقويم الغربي تحتفل بعيد الفصح المجيد
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
دمشق-سانا
احتفلت الطوائف المسيحية في سورية التي تتبع التقويم الغربي اليوم بعيد الفصح المجيد، عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام، بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس ودور العبادة.
ففي كاتدرائية سيدة النياح للروم الملكيين الكاثوليك البطريركية في حارة الزيتون بدمشق أقيم قداس ديني ترأسه غبطة البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وعاونه النائب البطريركي العام المطران نيقولاوس أنتيبا، وعدد من الكهنة الأجلاء، فيما قامت جوقة الكاتدرائية بخدمة القداس.
وأشار البطريرك العبسي خلال كلمته في القداس إلى المعاني السامية للفصح المجيد التي تتركز في كل عمل يزرع السلام والبسمة والفرح في حياة الانسان ، لافتاً إلى أهمية أن نتمثل قيامة السيد المسيح بالمسامحة رغم كل ما يحدث في العالم من ظلم وشر وبشاعات نراها تحدث كل يوم.
ودعا العبسي إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة وفلسطين المحتلة، خاتماً كلمته بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ سورية وشعبها وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد، وأن يعيد الأمن والأمان لها، ويرحم شهداءها، ويشفي جرحاها.
عماد الدغلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مذيعة سورية تشعل المنصات.. فماذا قالت؟ وكيف جاءها الرد؟
وعبّرت غالية الطباع عن انزعاجها من بعض السوريين الذين قدموا إلى العاصمة دمشق من مدن ومحافظات أخرى، وطالبت الحكومة بإعادة هؤلاء إلى مدنهم. وقالت -كما جاء في مقطع فيديو- إنها قرفت مما اعتبرتها المناظر البشعة التي باتت تراها في دمشق.
وعلقت بأن "البلد اتبهدلت كثيرا.. نشوف أشكال ومناظر غير طبيعية.. ناس غير مستحمة من سنين.. العاصمة يجب أن تبقى مرتبة"، وطالبت هؤلاء بالعودة إلى مناطقهم.
وكانت غالية تعمل في قناة "شام إف إم" والتي كانت الذراع الإعلامية وآلة الدعاية لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وصبّ سوريون جام غضبهم على غالية، وبعضهم رد عليها بسخرية، حيث أصدروا مثلا "شهادة استحمام" لمن يرغب بالسفر إلى دمشق.
ولم يختلف الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصدر مغردون تعليقات كثيرة تنتقد كلام المذيعة، رصدت بعضها حلقة (2025/3/25) من برنامج "شبكات".
وعلق محمود مسدي على المذيعة بالقول "إذا أردنا أن نرجع الناس إلى بيوتها فلا بد أن نرجع أهل "مزة 86″ ومساكن المعظمية وعش الورور وضاحية الأسد وغيرهم من الذين أتى بهم الأسد من قرى الساحل ليتغلغلوا بقلب الشام وأول من عليه أن يغادر هو أنت".
وقالت لين "صراحة كل واحد يرجع إلى بلده يخف الازدحام، وينخفض إيجار البيوت، ويرجع البلد أكثر تنظيما وأكثر نظافة.. أغلب من ينتقدونها يتكلمون مثلها وأكثر".
إعلانومن جهتها، كتب نور الهدى كروش تقول "ليس بالضرورة أن يتم التعميم من قبل المذيعة.. ومن قال لك أن العاصمة هي ملك فقط للذين خلفوك".
في حين رأى ممدوح صطوف في تعليقه أن "البعض فهم العفو عن الجرائم السابقة ضعف. يجب محاسبتها أمام القضاء ليس فقط عن هذه التصريحات العنصرية، وإنما على التصريحات السابقة التي دعت فيها لقصف الأطفال".
ويذكر أن كثيرين طالبوا بمحاسبة غالية، وتقدم الإعلامي السوري موسى العمر ببيان إلى مدير الأمن العام في دمشق طالب بإحالتها إلى الجهات المختصة للتحقيق وإنزال أقصى العقوبات المقررة بحقها قانونا.
25/3/2025