إنجاز المرحلة الأولى من مشروع الأبنية المدرسية النموذجية في العراق
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مارس 31, 2024آخر تحديث: مارس 31, 2024
المستقلة/- يشهد العراق مشروعاً ضخماً لبناء 1000 مدرسة نموذجية ضمن الاتفاقية الصينية، ويهدف المشروع إلى إنهاء ظاهرة الدوام المزدوج والثلاثي، والقضاء على المدارس الكرفانية والطينية.
المرحلة الأولى:
تم توزيع 1000 مدرسة على المحافظات بحسب معايير محددة.تسير أعمال البناء بوتيرة عالية، مع متابعة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء.تم افتتاح 5 مدارس حتى الآن، و 124 مدرسة أخرى جاهزة للتسليم.من المتوقع إنجاز جميع مواقع المرحلة الأولى بحلول تشرين الثاني 2024.
لجنة تسلم المدارس:
تم تشكيل لجنة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة التربية ووزارة الإعمار والإسكان لتسلم المدارس من الشركتين الصينيتين المنفذتين.ستعمل اللجنة على التأكد من أن المدارس تتوافق مع المواصفات الفنية والهندسية الموقعة في العقد.مشاريع أخرى:
وزارة التربية تعمل على إنجاز مشروع رقم (1) المتلكئ منذ أكثر من عقد.هناك خطة لبناء 1000 مدرسة أخرى بالتعاون مع صندوق التنمية العراقي.تتعاون وزارة التربية مع الهيئة الوطنية للاستثمار لبناء 1000 مدرسة أخرى.يعتبر مشروع الأبنية المدرسية النموذجية خطوة مهمة لتحسين البنى التحتية لوزارة التربية والأبنية المدرسية في العراق.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يلتقي الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته إلى اليابان، بعدد من الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر كمشرفي منظومة المدارس المصرية اليابانية، بالإضافة إلى عدد من المرشحين للتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
المرشحون الجدد سيشكلون إضافة مهمة لدعم العملية التعليميةوأكد الوزير خلال اللقاء أن المدارس المصرية اليابانية تعد من أقرب النماذج التعليمية إلى النموذج الياباني، حيث تعتمد على بناء الشخصية المصرية وفق أسس علمية حديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم والانضباط وتنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب.
كما أشار إلى أن استقدام المشرفين اليابانيين للعمل ضمن هذه المنظومة يعكس التزام الدولة بتوفير تعليم عالي المستوى يواكب المدارس باليابان.
وأوضح أن الدفعة الأولى من الخبراء اليابانيين قد التحقت بالفعل بالعمل في مصر، وأن هؤلاء المرشحين الجدد سيشكلون إضافة مهمة لدعم العملية التعليمية داخل المدارس المصرية اليابانية، وكذلك في تطوير برامج التعليم والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصةكما أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجال تنمية الشخصية الطلابية وتعزيز مهاراتهم الحياتية والاجتماعية، مضيفًا أن هؤلاء المشرفين سيتم إيفادهم إلى مصر خلال الفترة القريبة.
وخلال اللقاء، رحّب الوزير بالمرشحين، وقدّم لهم شرحًا تفصيليًا عن مشروع المدارس المصرية اليابانية ومركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية دور المشرفين والخبراء اليابانيين في ضمان استدامة المشروع والحفاظ على أقرب وأفضل نموذج للتعليم الياباني.
كما أكد أن بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته الحياتية هو أحد الأهداف الرئيسية للمدارس المصرية اليابانية، وأن وجود الخبراء اليابانيين يُسهم بشكل أساسي في تحقيق هذه الرؤية.
وأشار الوزير إلى أن هؤلاء المرشحين سيتم إلحاقهم بالدفعة الأولى من المشرفين اليابانيين الذين يعملون بالفعل في المدارس المصرية اليابانية، لافتا إلى أن عدد الخبراء اليابانيين الموجودين حاليًا في مصر وصل إلى 12 خبيرًا ضمن الدفعة الأولى.
كما شدد الوزير على أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجال تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية.