دانييلا كولينز تُتوج بطلة ميامي وتُضيف لقباً ثالثاً لمسيرتها
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مارس 31, 2024آخر تحديث: مارس 31, 2024
المستقلة/- حققت الأمريكية دانييلا كولينز إنجازاً رائعاً بفوزها بلقب بطولة ميامي المفتوحة للتنس، إحدى أهم بطولات رابطة اللاعبات المحترفات (WTA) ذات الألف نقطة، بعد تغلّبها على الكازاخية يلينا ريباكينا في المباراة النهائية.
جاء فوز كولينز، المصنفة 53 عالمياً، على ريباكينا، المصنفة رابعة، بمجموعتين دون رد بواقع (7-5) و(6-3) في مباراة قوية استغرقت ساعتين ودقيقتين.
ويُعدّ هذا اللقب الثالث في مسيرة كولينز الاحترافية، بعد فوزها بلقبي سان بطرسبرغ وباليرمو عام 2021.
رحلة كولينز نحو اللقب:
بدأت كولينز مشوارها في البطولة بفوزٍ صعبٍ على الأوكرانية دايانا ياسترمسكا، ثمّ تغلّبت على كلّ من الإيطالية سارة إيراني، والبولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة الأولى عالمياً، والفرنسية كارولين غارسيا، قبل أن تُتوّج باللقب على حساب ريباكينا.
أهمّ ما يميز كولينز:
تُعرف كولينز بأسلوب لعبها القويّ، وتركيزها على ضربات الإرسال القوية والضربات الأرضية المُتقنة. كما تُعرف بقدرتها على التكيّف مع مختلف الظروف، وتحقيق الانتصارات على المصنفات الأوليات.
تأثير هذا الفوز:
سيساعد هذا الفوز كولينز على تحسين تصنيفها العالمي بشكلٍ كبير، والتأهل مباشرةً إلى العديد من البطولات الكبرى. كما سيُعزّز ثقتها بنفسها وقدراتها، ويُشجّعها على تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
كولينز تُلهم الجيل الجديد:
تُعدّ كولينز نموذجاً يُحتذى به بالنسبة للجيل الجديد من لاعبات التنس. فهي تُثبت أنّ الإصرار والعزيمة هما مفتاح النجاح، وأنّه يمكن لأيّ لاعبة تحقيق إنجازاتٍ عظيمة بغضّ النظر عن تصنيفها أو توقعات الآخرين.
ختاماً:
يُعدّ فوز دانييلا كولينز بلقب بطولة ميامي المفتوحة إنجازاً رائعاً يُضاف إلى مسيرتها الاحترافية المُشرقة. وننتظر منها المزيد من التألق والإنجازات في المستقبل.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمعن في الإبادة وترتكب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين
الثورة/ غزة / وكالات
إمعانًا بجرائمها وانتهاكًا صارخًا لكل المحرمات، واصلت «إسرائيل» جرائمها ومجازرها في قطاع غزة في يوم عيد الفطر المبارك، مستهدفة الأطفال وهم يلهون بثياب العيد، يحاولون انتزاع الفرحة من أنياب الحرب التي نهشت طفولتهم، حتى بات قتلهم مشهد يومي أمام مرآى ومسمع عالم أصم.
ويوم أمس ارتقى أكثر من 50 فلسطينياً غالبيتهم من النساء والأطفال في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي طال عدة مناطق في قاع غزة.
وذكرت مصادر صحفية وطبية أن غارات جوية استهدفت خيام ومنازل المواطنين في خانيونس ارتقى خلالها 17 شهيذًا بينهم أطفال كانوا يرتدون ملابس العيد .
وأفادت المصادر الطبية باستشهاد 6 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، في قصف إسرائيلي لخيام نازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد شخصان وأصيب 10 آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين بمخيم خان يونس.
واستشهد 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل بحي التفاح شرقي مدينة غزة شمال القطاع.
كما استُشهد طفلان في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا شمالي القطاع
وعشية العيد، استبدل أطفال غزة ملابس العيد بأكفان لفّت أجسادهم، حيث استشهد الليلة الماضية 5 أطفال في قصف منزل وخيمة تؤوي نازحين في خانيونس.
وقال مراسل «وكالة سند للأنباء»، إن طيران الاحتلال المسيّر استهدف خيمة للنازحين في خانيونس، ما أدى لاستشهاد 8 مواطنين بينهم 5 أطفال.
انتشال جثامين
على صعيد آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه انتشل 13 جثماناً، بينها 5 لمسعفين من الطاقم المفقود منذ 8 أيام في تل السلطان بمدينة رفح.
وكان رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب دعا في وقت سابق إلى تحرك دولي عاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الكشف عن مصير 9 من عناصره المفقودين في رفح، ومعهم 6 من عناصر الدفاع المدني منذ 8 أيام.
وأضاف الخطيب أن الاحتلال اعترف بإطلاق النار على سيارات الإسعاف في المدينة.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الجاري، 921 شهيدًا بالإضافة لـ 2054 إصابة، ما يرفع إجمالي الشهداء والمصابين منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023 إلى، 50 ألفًا و277 شهيدًا، بالإضافة لـ 114 ألفًا و95 جريحًا، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة في قطاع غزة.