أغذية تخفف من أعراض انقطاع الطمث لدى النساء
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تتغير صحة المرأة، مع بداية سن اليأس، لذلك يحاول الطب الحديث مساعدتها على التكيف مع هذه التغييرات. وإذا كانت لا ترغب في تناول الأدوية، فهناك علاجات طبيعية تساعد أيضا.
إقرأ المزيد حقنة مطورة تتحدى "سن اليأس" عند المرأةويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أنه لا ينبغي اعتبار انقطاع الطمث كارثة، لأن المرأة تبقى جذابة في جميع مراحل عمرها.
ويقول: "يجب ألا تعتقد المرأة أنها عاشت وعاشت والآن انتهى كل شيء وساءت حياتها، ولا تستطيع النوم، وأنها متوترة، وبشرتها جافة، وكبرت في السن. لأنه حاليا ولحسن الحظ، هذا أبعد ما يكون عن الواقع".
ووفقا له، لا يمكن تأجيل انقطاع الطمث. ولكن يمكن مقاومة عواقب هذا التغيير الهرموني الفجائي. بالطبع معظم ممثلات الجنس اللطيف لا يوافقن على العلاج بالهرمونات البديلة. ولكن من المحتمل جدا موافقة معظمهن على تعديل النظام الغذائي.
التمبةويقول: "يمكن أن تخفف الأطعمة الغنية بالإستروجين النباتي من أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة، والتهيج، وقلة النوم، وما إلى ذلك. على الرغم من أنه، بالطبع، لا يمكن مقارنة فعاليتها بفعالية الهرمونات الاصطناعية. ولكنها تقلل من هذه الأعراض".
ووفقا له، اكتشف العلماء هرمون الإستروحين النباتي في فول الصويا ومنتجاته (جبن توفو والتمبة) وكذلك في بذور الكتان واليقطين وعباد الشمس والثوم والفاصوليا والفول السوداني والبروكلي وغيرها.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة نساء انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
أعراض سرطان العين
بعض التغيرات الطفيفة في العينين لا يجب عليك تجاهلها أبدا، إذ قد تكون علامات خفية على السرطان، مع تحذير الخبراء من ارتفاع الحالات بين المرضى الأصغر سنا.
وحث الخبراء الجمهور على توخي الحذر من 7 علامات رئيسية لسرطان العين والتي غالبا ما يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين حالات غير ضارة، وفقا لتقرير في الديلي ميل.
من بين التغييرات التي سلط عليها أخصائيو العيون الضوء عدم وضوح الرؤية وتهيج العين الذي لا يستجيب للعلاجات القياسية، والتي يعزوها كثير من الناس إلى التحديق في الشاشات لفترة طويلة جدا.
وفقا لمركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن حالات سرطان العين في المملكة المتحدة كانت في ارتفاع مطرد، مع زيادة معدلات الإصابة بنحو الثلث منذ أوائل التسعينيات.
في حين يُرى غالبا في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، فإن أعداد المرضى الأصغر سنا الذين يتم تشخيصهم تتزايد ويتم تجاهل العديد من الحالات حتى يتقدم السرطان.
النوع الأكثر شيوعا هو الورم الميلانيني العيني، وهو سرطان جلدي يتكون في منتصف مقلة العين، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، من الشمس، هو محفز محتمل.
تشمل الأعراض الأخرى تغيرات مفاجئة في البصر، وفقدان الرؤية الطرفية ورؤية "ومضات" أو "أشكال مظلمة".
إعلان البقع الداكنةالبقع الداكنة التي تظهر على القزحية -الجزء الملون من مقلة العين- هي علامة تحذيرية أخرى، وكذلك الكتل والتورمات حول العين.
قال الدكتور نيل ليريد، طبيب العيون، إنه يجب أيضا التحقيق في الاحمرار أو التهيج في العين الذي يستمر على الرغم من العلاج القياسي.
حث الخبراء الجمهور على توخي الحذر من 7 علامات رئيسية لسرطان العين غالبا ما يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين حالات غير ضارة.
وقال ليريد: "يميل العديد من الأشخاص إلى تجاهل التغييرات في بصرهم أو مظهر عيونهم، على افتراض أنها مجرد نتيجة للشيخوخة أو الإجهاد أو مجرد استخدام أجهزتهم لفترة طويلة جدا.. يمكن أن يكون تحديد هذه العلامات الدقيقة في وقت مبكر أمرا بالغ الأهمية".
وأضاف "يمكن أن تشبه العديد من هذه الأعراض حالات غير ضارة، ولهذا السبب يمكن تجاهلها بسهولة".
العلامات السبعة المخفية لسرطان العينتتضمن الأعراض التي يجب الانتباه إليها ما يلي:
عدم وضوح الرؤية أو التغيرات المفاجئة في البصر. البقع الداكنة على القزحية، سواء كانت أوراما أو بقعا متضخمة على الجزء الملون من العين. ومضات الضوء أو الأشكال الظليلة. التكتلات أو التورم حول العين. الاحمرار أو التهيج. فقدان الرؤية الطرفية، أي التضييق التدريجي لمجال الرؤية لدى الناظر.أضاف ليريد أن الأشخاص الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى تم تشخيص إصابته بسرطان الجلد لديهم خطر متزايد بنسبة 30 إلى 50% للإصابة بسرطان العين.
وقال ليريد "حماية عينيك من الأشعة فوق البنفسجية أمر بالغ الأهمية أيضا، حيث يمكن أن يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى أشكال غير شائعة من سرطان العين، مثل الورم الميلانيني في الملتحمة".
وأضاف ليريد "لتقليل هذا الخطر، ارتد نظارات شمسية عالية الجودة تحجب الأشعة فوق البنفسجية أو أضف طبقة من الحماية من الأشعة فوق البنفسجية إلى نظارتك اليومية".
إعلان الاكتشاف المبكريحسن الاكتشاف المبكر نتائج العلاج بشكل كبير، حيث يعيش نحو 95% من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان العين لمدة عام أو أكثر.
تشمل الأنواع الأخرى من السرطانات التي تصيب العين سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية، وهما أيضا نوعان من سرطان الجلد يمكن أن يؤثر على الجفون.
سرطان الغدة الدمعية هو نوع نادر يبدأ في الغدد التي تنتج سائلا ينظف ويحمي سطح الجفن.