دنيا المصري: أكره شخصية "سميحة" في "حق عرب".. وأفتقد ياسمين عبد العزيز في السباق الرمضاني (حوار)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
استطاعت الفنانة دنيا المصري تصدر تريندات مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث منذ أول أيام شهر رمضان المبارك و ذلك بسبب مشاركتها في عملين مختلفين وهما “ بيت الرفاعي ” و“ حق عرب ” ولهذا السبب أجرى “الفجر الفني” حوارا معها.
كيف تم ترشيحك لدور " سميحة" ؟
تم ترشيحي من قبل الفنان أحمد العوضي والمخرج إسماعيل فاروق كانت البداية من العوضي ورحب بالترشيح المخرج، وخاصةً أن شخصية سميحة غامضة وصعبة للغاية فكان من الصعب أن يرشحوني لهذا الدور وهذا أسعدني للغاية.
أنا لا أستطيع فهم ردود الأفعال إلا بعد إنتهاء المشاهد حتي أستطيع أن أري ما بذلته من مجهود، ولكن أنا على يقين أن هذا الدور سيكون سببًا في نقلي نقلة فنية مختلفة.
ما رأيك في تصرف صباح كمشاركة وكمشاهدة؟
كمشاركة فحبكة المسلسل مبينة على هذا المشهد ولكن كمشاهدة فهي سيدة وضعت في موقف لا تحسد عليه فيقتل نجلها أمام عينها أو تعطيه لسيدة ويظل أمام عينها.
يتداول سؤال عبر مواقع التواصل عن شخصية سميحة وكيف أنها لم تشعر بإخوة عرب ؟
لا مش دائمًا هذه المقولة صحيح فيوجد العديد من الأخوات مثل عرب وسميحة لا يشعرون بشعور الإخوة نحو أشقائهم.
سميحة وعرب أغلب المشاهد بتقنية de agin، ما رأيك في هذه التقنية ؟
تقنية جيدة جدا وسيكون لها تأثير كبير في الأعمال الدرامية.
تقنية de agin هل ستسود تقنيات الذكاء الإصطناعي الفترة المقبلة الدراما المصرية ؟ وهل هي نافعة أم تضر الفنانين ؟
من الصعب أنها تسود فهي من الممكن أن تستخدم لتصغير ملامح فنان مثل ما حدث لكن تسود لا
ضار بالطبع، فالفنانين متواجدين فلماذا يتم استبدالهم، ما هي إلا خاصية لمساعدة الفنانين الكبار فتقديم دورهم دون الرجوع إلي دوبلير أو ميك أب.
العام الماضي شاركتِ في ضرب نار مع العوضي وللعام الثاني على التوالي يوجد تعاون بينكما ولكن دون ياسمين عبد العزيز، إذا لم ينفصلان زوجيا هل كانا يستمران في التعاون الفني أم لا؟
بالتأكيد فالجمهور أحبهم معًا كثنائي فني أكثر من زواجيًا، فالعمل الذي توجد به ياسمين عبد العزيز من المعروف أنه سينجح بسبب وجودها.
ضرب نار هل حدث تعارض في الوقت بين مسلسلي " بيت الرفاعي" و" حق عرب" ؟
بالتأكيد فكنت اتنقل بين المسلسلين في آن واحد، وعلى الرغم من التعارض فلم يحدث تضارب في المشاهد إلا مرة أو إثنين ولكن الشخصيتين مختلفان تمامًا وأنا أحب للغاية شخصية داليا وتحب زوجها على الرغم أنه ليس دور كبير ولكن مهم وأنا لا أنظر إلي كم ولكن أنظر كيف سأثر في قلوب وعقول الجمهور أيضًا أن تم ترشيحي من قبل شركة سينرجي والمخرج نادر أحمد جلال فأنا محظوظة للغاية أني أشُارك فعملين من بطولة الفنان أمير كرارة وشخص جدع للغاية والفنان أحمد العوضي والمخرجين الكبار.
ما التشابه بين الشخصتين “سميحة وداليا” وبين دنيا المصري؟
داليا التشابه بينا هو حبها لأسرتها وتحب الهدوء والبيت الدافئ.
لكن سميحة عصبية وعنادية و مسيطرة فهذا التشابه بيني وبين الشخصيتن.
حدثينا عن مشهد سبب دخول العوضي المستشفي ؟
هو مشهد حريقة المغلة وجميعًا تأثرنا بسبب الدخان ولكن هو كان الأكثر فتسبب دخوله المستشفى .
ما العمل الذي أعجبك في السباق الرمضاني الحالي ؟
مسلسل " العتاولة " و" الحشاشين " أقوم بمتابعته في الوقت الحالي و أعجبني كثيرًا.
ما أصعب المشاهد التي واجهتك ؟
أغلب مشاهد مسلسل " حق عرب " صعبة للغاية ولكن أصعبهم هو مشهد إلقاء المياه على عرب ومشاهد أخري مفاجأة.
حق عرب ما رأيك في إنتقادات البعض لمسلسل " الحشاشين " بسبب لهجته العامية؟
العمل الناجح هو الذي يتلقي انتقادات المسلسل قوي وثقيل تاريخيًا فكان من الصعب أن يكون لغويًا أيضًا.
لم انتهي من تصوير مشاهدي ولا أعلم متي سيعود ولكنه عمل مميز وأحببته للغاية وأتمني عودته في القريب العاجل.
ما الأعمال القادمة؟
سأخذ قسط من الراحة وسأعود من جديد و سأعلن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دنيا المصري مسلسل حق عرب سميحة بيت الرفاعي ياسمين عبد العزيز حق عرب
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة خريجي الأزهر يكرم الفائزين بـ لغز سفراء الأزهر الرمضاني
شهد الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أمين عام هيئة كبار العلماء، والدكتور عبدالدايم نصير، الأمين العام للمنظمة، والمهندس محمد جلال قطب، مدير المشروعات بالمنظمة، اليوم حفل تكريم الفائزين، في مسابقة «لغز سفراء الأزهر الرمضاني»، والذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، على صفحة “سفراء الأزهر”.
وشارك في الحفل ما يقرب من ١٠ آلاف أزهري، من مختلف الجنسيات، وقد أسفرت القرعة الإلكترونية عن فوز ٣٠ مشاركا.
في بداية الحفل، أكد الدكتور عبدالدايم نصير، أن المنظمة تعمل من خلال أنشطتها المتعددة على المشاركة الإيجابية في كافة المجالات، مضيفا: أنتم زهرة الشباب، فعليكم التمسك بثقافتكم ودينكم، لتكون على أيديكم النهضة الاجتماعية والثقافية والعلمية.
وقال د. عباس شومان، إن العبرة ليس بمن فاز، ولكن العبرة بالمشاركة، فالكل فائز فيها، والمقصود منها زيادة الوعي، وبيان أهمية القيم الدينية والاجتماعية لدى الشباب، لكي نرى شبابا يضيف للوطن عالما وباحثا ومفكرا جديدا، وعلى الشباب من «سفراء الأزهر» أن يكونوا قدوة للشباب، وسندا لوطنهم أمام كل الصعوبات.
وصرح المهندس محمد جلال، أن إدارة المشروعات تعمل على توعية الشباب، من خلال هذه المشاركات الفعالة، والتي من خلالها يتم غرس القيم الدينية والوطنية في نفوسهم، ليكونوا شبابا فاعلين في المجتمع.
في ختام الحفل، قام د.عباس شومان، ود. عبدالدايم نصير، والمهندس. محمد جلال، بتكريم الفائزين، وإهدائهم نسخة من القرآن الكريم، ودرع المسابقة، كما تم التقاط الصور الجماعية للفائزين مع قيادات المنظمة.