استطاعت الفنانة دنيا المصري تصدر تريندات مواقع التواصل الاجتماعي  ومحركات البحث منذ أول  أيام  شهر رمضان المبارك  و ذلك بسبب مشاركتها في عملين مختلفين وهما “ بيت الرفاعي ” و“ حق عرب ” ولهذا السبب أجرى “الفجر الفني” حوارا معها.

 

كيف تم ترشيحك لدور " سميحة" ؟

 

تم ترشيحي من قبل الفنان أحمد العوضي والمخرج إسماعيل فاروق كانت البداية من العوضي ورحب بالترشيح المخرج، وخاصةً أن شخصية سميحة غامضة وصعبة للغاية فكان من الصعب أن يرشحوني لهذا الدور وهذا أسعدني للغاية.

حق عرب  كيف تلقيتِ ردود أفعال الجمهور عن شخصية سميحة ؟

 

أنا  لا  أستطيع فهم ردود الأفعال  إلا  بعد إنتهاء المشاهد  حتي أستطيع  أن  أري  ما بذلته من مجهود، ولكن أنا  على يقين أن  هذا الدور سيكون  سببًا في نقلي نقلة فنية مختلفة.

 ما رأيك في تصرف صباح كمشاركة وكمشاهدة؟

 

كمشاركة فحبكة المسلسل مبينة على هذا المشهد ولكن كمشاهدة فهي سيدة وضعت في موقف لا تحسد عليه فيقتل نجلها أمام عينها أو تعطيه لسيدة ويظل أمام عينها.

 

يتداول سؤال عبر مواقع التواصل عن شخصية سميحة وكيف أنها لم تشعر بإخوة عرب ؟

 

لا مش دائمًا هذه المقولة صحيح فيوجد العديد من الأخوات مثل عرب وسميحة لا يشعرون بشعور الإخوة نحو أشقائهم.

 

سميحة وعرب أغلب المشاهد بتقنية de agin، ما رأيك في هذه التقنية ؟

 

تقنية جيدة جدا وسيكون لها تأثير كبير في الأعمال الدرامية.

تقنية de agin هل ستسود تقنيات الذكاء الإصطناعي الفترة المقبلة الدراما المصرية ؟ وهل هي نافعة أم تضر الفنانين ؟

 

من الصعب أنها تسود فهي من الممكن أن تستخدم لتصغير ملامح فنان مثل ما حدث لكن تسود لا

 

ضار بالطبع، فالفنانين متواجدين فلماذا يتم استبدالهم، ما هي إلا خاصية لمساعدة الفنانين الكبار فتقديم دورهم  دون الرجوع إلي دوبلير أو ميك أب.

 العام الماضي شاركتِ في ضرب نار مع العوضي وللعام الثاني على التوالي يوجد تعاون بينكما ولكن دون ياسمين عبد العزيز، إذا لم ينفصلان زوجيا هل كانا يستمران في التعاون الفني أم لا؟

 

بالتأكيد فالجمهور أحبهم معًا كثنائي فني أكثر من زواجيًا،  فالعمل  الذي توجد به ياسمين عبد العزيز من المعروف أنه سينجح بسبب وجودها.

ضرب نار هل حدث تعارض  في الوقت بين مسلسلي " بيت الرفاعي" و" حق عرب" ؟

 

بالتأكيد فكنت اتنقل بين المسلسلين في آن واحد، وعلى الرغم من التعارض فلم يحدث  تضارب في المشاهد إلا مرة أو إثنين ولكن الشخصيتين مختلفان تمامًا وأنا أحب للغاية  شخصية داليا وتحب زوجها على الرغم أنه  ليس دور كبير ولكن مهم وأنا لا أنظر إلي كم ولكن أنظر كيف سأثر في قلوب وعقول الجمهور أيضًا أن تم ترشيحي من قبل شركة سينرجي والمخرج نادر أحمد جلال فأنا محظوظة للغاية أني أشُارك فعملين من بطولة الفنان أمير كرارة وشخص جدع للغاية والفنان أحمد العوضي والمخرجين الكبار.

 ما التشابه بين الشخصتين  “سميحة وداليا” وبين  دنيا المصري؟

 

داليا التشابه بينا هو حبها لأسرتها وتحب الهدوء والبيت الدافئ. 
لكن سميحة عصبية وعنادية  و مسيطرة فهذا التشابه بيني وبين الشخصيتن.

بيت الرفاعي 

 

حدثينا عن مشهد سبب دخول العوضي المستشفي ؟

 

هو مشهد حريقة المغلة وجميعًا تأثرنا  بسبب الدخان ولكن هو كان الأكثر فتسبب دخوله المستشفى  .

 ما العمل الذي أعجبك  في السباق  الرمضاني الحالي ؟

 

مسلسل " العتاولة " و" الحشاشين " أقوم بمتابعته في الوقت الحالي  و أعجبني كثيرًا.

 ما أصعب المشاهد التي واجهتك ؟

 

أغلب مشاهد مسلسل " حق عرب " صعبة للغاية ولكن أصعبهم  هو مشهد إلقاء المياه على عرب ومشاهد أخري  مفاجأة.

حق عرب ما رأيك  في إنتقادات  البعض لمسلسل " الحشاشين " بسبب لهجته العامية؟


العمل الناجح هو الذي يتلقي  انتقادات المسلسل قوي وثقيل تاريخيًا فكان من الصعب أن  يكون لغويًا أيضًا.

 متي سيعرض مسلسل " أمير  العوامرى" ؟

 

لم انتهي من تصوير مشاهدي ولا أعلم  متي سيعود ولكنه عمل مميز وأحببته  للغاية وأتمني عودته في القريب العاجل.

 ما الأعمال  القادمة؟

 

سأخذ قسط من الراحة وسأعود من جديد و سأعلن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دنيا المصري مسلسل حق عرب سميحة بيت الرفاعي ياسمين عبد العزيز حق عرب

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر لـعربي21: الوضع الصحي شمال غزة حرج للغاية (فيديو)

وصف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، الوضع الصحي في شمال غزة بأنه مروّع وحرج للغاية ويتدهور باستمرار، خاصة بعد أوامر الإخلاء التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية، والتي شملت المستشفيات الثلاثة التي تكابد من أجل الاستمرار في المنطقة الشمالية.

وأوضح مهنا، في مقابلة مصورة مع "عربي21"، أن "الظروف الصعبة تتفاقم بشدة في غزة بسبب النزوح المستمر ونقص الدعم الإنساني، مما يجعل الوضع كارثيا للغاية مع مرور الوقت".

وأضاف أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تواجه تحديات جسيمة في نقل المرضى إلى المستشفيات، حيث تعاني المستشفيات من نقص شديد في الإمدادات الطبية الضرورية، لافتا إلى أنه بعد جهود متواصلة، تمكنوا قبل أيام من "إجلاء بعض الحالات الحرجة، إلا أن المستشفيات ما زالت تحتاج إلى إمدادات مستدامة من الأدوية، والوقود، والمعدات الأساسية".


وقال مهنا إن "جهود الصليب الأحمر تتركز على دعم المنظومة الصحية وتوفير مياه الشرب، وتقديم فرص المال مقابل العمل للمتضررين بالتعاون مع البلديات والسلطات الطبية"، متابعا: "الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات متزايدة، حيث إن أعداد المرضى والجرحى تفوق قدرة المستشفيات التي تعاني بسبب سنوات من الإغلاق والقيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع".

وأشار إلى أن "قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع زيارات الصليب الأحمر للسجون لا يزال ساريا، ما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية التي تبحث عن معلومات عن ذويها"، مؤكدا أن "الصليب الأحمر يواصل العمل مع عائلات آلاف الفلسطينيين أُبلغ عن فقدهم في غزة، لجمع المعلومات المهمة التي تساعد في الكشف عن مصيرهم وأماكن وجودهم، ونطالب بالسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم وفق القانون الدولي الإنساني".

وطالب المتحدث باسم الصليب الأحمر المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهد لدعم الفرق الإنسانية وحماية البنى التحتية في قطاع غزة، داعيا الأطراف المعنية إلى "ضمان دخول الإمدادات الإنسانية بأمان وانتظام لتلبية احتياجات ملايين المدنيين المتضررين في غزة، حيث لا يزال هناك نقص كبير في توفير المساعدات الضرورية".

وإلى نص المقابلة المصورة مع "عربي21":

كيف ترى الوضع الإنساني والصحي في شمال غزة الآن؟

بعد مرور أكثر من شهر على صدور أوامر الإخلاء من قِبل السلطات الإسرائيلية للمدنيين في المحافظة الشمالية لقطاع غزة بما فيها إخلاء المستشفيات القليلة (ثلاث مستشفيات) التي كانت تكابد من أجل الاستمرار في تقديم الخدمة الصحية في ظل تحديات جمة.

بدأ الوضع الإنساني بشكل عام في التدهور شيئا فشيئا حتى وصل إلى مراحل حرجة جدا وأصبح اليوم مروّع ومأساوي للغاية، وذلك بسبب عدة عوامل: مثل تفشي القتال والأعمال العدائية، واستمرار نزوح المدنيين، ومحدودية الدعم الإنساني الذي يصل إليهم رغم العراقيل.

ومع استمرار هذا الوضع على هذا المنوال، سينتج عن هذا الأمر فقدان المزيد من الأرواح، وإصابة المزيد من المدنيين، وتدهور أشد في الوضع الإنساني يضع المدنيين في ظروف أكثر بؤسا مما كانت عليه، خاصة أن الأوضاع الراهنة حرجة وتتدهور بسرعة مخيفة.

ما أبرز المشاكل التي تواجهكم في عمليات نقل المرضى في غزة؟

اللجنة الدولية للصليب الأحمر منخرطة في حوار مباشر مع جميع الأطراف المنخرطة في النزاع (إسرائيل وحماس)، كما تعمل بشكل مستمر وحثيث عن قرب مع السلطات الطبية في قطاع غزة مُمثلة بوزارة الصحة الفلسطينية، كما نعمل مع شركائنا في العمل الإنساني جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

نحن في حوار مستمر ودائم من أجل بحث كيفية تقديم الدعم الأمثل والاستجابة للاحتياجات التي يفتقر إليها القطاع الصحي بشكل عام في قطاع غزة.

فيما يتعلق بالمستشفيات في المحافظة الشمالية (العودة، والإندونيسي، وكمال عدوان)؛ فهي تواجه ظروفا صعبة وقاهرة، والفرق الطبية مُستنزَفة تماما، والمرضى والجرحى هناك تتدهور أوضاعهم الصحية ساعة بعد ساعة.

حاولنا مرارا وتكرارا الوصول إلى هذه المستشفيات بغية إجلاء بعض الحالات الطبية بناءً على طلب من المستشفيات والمدنيين أو الجرحى هناك، وأيضا جلب بعض الدعم الطبي الحرج والمُلح للغاية بالأدوية والمستلزمات الطبية بمختلف أنواعها، وأيضا بعض المواد الغذائية من أجل من تبقوا هناك.

بعد أكثر من شهر استطعنا قبل أيام فقط الوصول إلى مستشفى العودة والإندونيسي، وقمنا بإجلاء 21 مريضا من الحالات الحرجة و8 مرافقين لهم بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بعد أن تلقينا هذا الطلب من مستشفيات قطاع غزة، ووزارة الصحة الفلسطينية، وبحثنا الأمر مع السلطات في كلا الجانبين في غزة وإسرائيل، ونقلناهم إلى مجمع شفاء الطبي في مدينة غزة. ولكن للأسف مُنعنا من نقل مستلزمات طبية عاجلة وبعد الأغذية المعلبة لتلك المستشفيات.

قبل هذه المهمة بنحو أسبوع تمكنا أيضا من إيصال بعض الدعم الإنساني المُتمثل في الأدوية والمستلزمات الطبية، وأكياس الدم، وغيرها من المواد اللازمة والعاجلة إلى مجمع الشفاء الطبي، وأيضا المستشفى الأهلي العربي وهما المستشفيان الرئيسيان اللذان يعملان في محافظة غزة بشكل عام.

وبالطبع هذا الأمر غير كاف على الإطلاق؛ لأنه لا يحقق القدرة المستدامة على الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية العاجلة، لا بد من إمداد هذه المستشفيات -سواء كانت في شمال قطاع غزة أو جنوبه- بكل ما يلزم من أدوية، وأغذية، ومياه، ووقود، وقطع غيار للمولدات أو المحركات التي تغذي هذه المستشفيات بالطاقة، كما يجب توفير البيئة الآمنة للفرق الطبية من أجل إنقاذ الأرواح.

ولكن على مدار أكثر من أسبوعين انعدمت خدمة الإسعاف الطارئ في المحافظة الشمالية؛ فلا توجد سيارات إسعاف، وبالتالي الجرحى والمصابين ينقلون إلى هذه المستشفيات بصعوبة شديدة، إما حملا على الأكتاف أو على عربات تجرها الدواب، وهذا أمر لا يتصوره عقل، ولا يمكن القبول باستمراره.

ونحن ما زلنا نتلقى العديد من المناشدات من مدنيين يريدون أن يتم إجلائهم لأسباب طبية، ومن مستشفيات في حاجة ماسة لطوق نجاة.

ما هي جهود الصليب الأحمر في مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة بغزة؟

جهودنا مركزة في اتجاهات مختلفة؛ فبينما نحاول الاستمرار في إسناد المنظومة الطبية في قطاع غزة بشكل عام، ومنعها من الانهيار، نعمل أيضا مع البلديات في قطاع غزة في مختلف المحافظات (18 بلدية) من أجل توفير فرص العمل مقابل المال لآلاف العاملين لمكافحة تفشي ملايين الأطنان من النفايات الصلبة، وقد بدأنا في ذلك منذ شهر تموز/ يوليو الماضي ومستمرين فيه حتى اللحظة.

هناك أيضا جهود ترمي إلى التوعية بأخطار الأجسام غير المنفجرة، وهو أمر في غاية الخطورة، ولا يمكن -حتى اللحظة– وضع تقييم واضح لنسبة التلوث بالأسلحة في قطاع غزة، وهذا خطر محدق بالجميع، بما فيه الفرق الإنسانية والطبية.

نعمل أيضا على توفير إمدادات مياه الشرب النظيفة بشكل يومي في مختلف المحافظات بالتعاون مع الفاعلين المعنيين، سواء كان قطاع مياه بلدية الساحل والبلديات المختلفة.

نعمل أيضا على توفير فرص المال مقابل العمل للسيدات في أماكن أنشأنا فيها أفرانا مجتمعية، يقمن فيها بصناعة الخبز وتقديمه لسكان مناطق النزوح مجانا، وهو أمر يلبي بعضا من الاحتياجات الإنسانية.

قمنا أيضا بصرف مساعدات نقدية وعينية للآلاف ممن تم إطلاق سراحهم وكانوا معتقلين في السجون الإسرائيلية، أو مَن يتلقون خدمة غسيل الكلى في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، أو مَن تعرّضوا لإصابات بالغة نتج عنها الشلل أو البتر لأحد الأطراف، فضلا عن تقديم خدمات أخرى تتعلق بالعلاج الطبيعي، والتأهيل النفسي والبدني، وأنشطة أخرى كثيرة.

ولكن يبقى هذا الأمر نقطة في بحر ممتد من الاحتياجات الإنسانية؛ ببساطة لأن القتال لا يتوقف، والدعم الإنساني يدخل على هيئة فتات إلى قطاع غزة، وبدون وجود آلية واضحة، وبدون ضمانات أمنية تسمح للفرق الإنسانية التحرك بحرية، لتحقيق استجابة إنسانية ملموسة ذات قيمة يلمسها النازحون الذين يعيشون في خيم مهترئة، أو المتواجدين في المدارس التي باتت ملاجئ، أو حتى المرضى والجرحى في المستشفيات.

كيف تقيم الاستجابة الإنسانية للاحتياجات الطبية في غزة؟

الاحتياجات مُلحة بشكل مستمر؛ فالمرضى والجرحى يتدفقون إلى أروقة المستشفيات في مختلف المحافظات شمالا وجنوبا والمنطقة الوسطى بسبب استمرار القتال، وهو ما يُرهق المنظومة الصحية التي كانت تعاني قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من آثار تراكمت على مدار 16 عاما من الإغلاق الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة، والذي فرض قيودا على حركة الأشخاص والبضائع، ثم جاء السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ليفاقم هذه الأزمة.

لطالما استثمرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دعم المنظومة الصحية في قطاع غزة، ولكن -مع الأسف- الطلب يفوق قدرة الاستجابة بأضعاف لا متناهية، والفرق الإنسانية والطبية على وجه التحديد من ممرضين، أو أطباء، بعضهم قُتل، وبعضهم أُصيب، ومنهم مَن لا يزال قيد الاعتقال، وبعضهم فقد أفرادا من أسرته، لكنهم لا زالوا يحضرون إلى عملهم، ويحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه كل يوم.

هل قرار إسرائيل بمنع "الصليب الأحمر" من زيارة السجون الإسرائيلية لا يزال قائما حتى الآن؟

الجميع يعلم قرار سلطات الاحتجاز الإسرائيلية بإيقاف برنامج الزيارات التي كان يقوم به مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر لأماكن الاحتجاز الإسرائيلية التي يتواجد فيها المعتقلين الفلسطينيين، ولا زال هذا القرار سار المفعول حتى اللحظة.

يبقى على رأس أولويات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي كانت تلعب هذا الدور منذ عام 1967؛ إذ كانت ترافق الأسر الفلسطينية لزيارة ذويهم المعتقلين على مدار عقود من الزمن، هذا الأمر مُحبط للغاية، وبمثابة جرح نازف لآلاف الأسر التي لا تستطيع معرفة مصير أبنائها.

منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى تشرين الأول/ أكتوبر 2024 استطاعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن تتواصل مع آلاف الأسر من أجل البحث عن معلومات وتقديمها لهم.

هناك خطوط مباشرة مفتوحة طوال الأسبوع مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر نستقبل عبرها الطلبات والنداءات، منها ممن يبحثون عن مصير ذويهم، سواء كانوا معتقلين أو لم يعرف مصيرهم بعد، كالذين لا زالوا تحت الأنقاض، أو لا يوجد معلومة عن أماكن تواجدهم أو حالتهم وأوضاعهم.

وبالتالي تُجدّد اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتؤكد موقفها بأنها لا زالت منخرطة في حوار مباشر مع السلطات المعنية بما فيها سلطات الاحتجاز الإسرائيلية بغية إحداث اختراق في هذا الموضوع، ونؤكد أن جميع المعتقلين من الأراضي المحتلة بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة هم أشخاص محميون بموجب القانون الدولي الإنساني، ويتمتعون بحقوق يستحقونها تتمثل في حق التواصل مع أسرهم، والحق في الحصول على الرعاية الطبية إذا لزم الأمر.

نحن نؤكد ونُجدّد دعوتنا ونشجع على استئناف زيارات مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر للاطلاع على أحوال المعتقلين الفلسطينيين.

هل هناك حوارات واتصالات غير مُعلنة بينكم وبين إسرائيل، وحول ماذا تدور تلك الاتصالات؟

هناك حوار مباشر غير مُعلن مع جميع الأطراف ومنها إسرائيل، والدول الوسطاء، والدول ذات التأثير على الطرفين (إسرائيل وحماس)، وذلك من أجل طرح ضرورة الالتزام التام بمبادئ القانون الدولي الإنساني طوال الوقت، وتخفيف وطأة النزاع المسلح على المدنيين، سواء كانوا في قطاع غزة أو ممن تأثروا بالحرب التي بدأت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر في لبنان، والضفة الغربية، وغيرها.

ولن نتوقف عن أداء دورنا كوسيط إنساني محايد بين الأطراف المتنازعة، من أجل هدف سامي هو حماية المدنيين وتخفيف وطأة النزاعات المسلحة على حياتهم.

ما أثر فشل جهود الوساطة على الوضع الإنساني في غزة؟

اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسيط إنساني محايد، ولا تنخرط في جهود المفاوضات بين الأطراف المتنازعة، ولكنها تقف على أهبة الاستعداد من أجل تسهيل تنفيذ بنود أي اتفاق يتم التوصل إليه والإعلان عنه من قِبل الأطراف المتنازعة، وتقديم الضمانات الأمنية اللازمة من أجل إنجاح مهامنا في لعب هذا الدور وتحقيقه.

وقد شهدنا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 على مدار أسبوع وقف إطلاق النار الذي تمخض عنه لم شمل العديد من الأسر الإسرائيلية أو الفلسطينية، بعد أن سهّلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تبادل المعتقلين الفلسطينيين بالأسرى الإسرائيليين الذين كانوا في قطاع غزة.

نحن ندعو إلى إحداث تقدم في وقف إطلاق النار، ولا بد من تكثيف الجهود السياسية بعد أن فشل المجتمع الدولي برمته، وفشلت الإنسانية برمتها في حقن دماء من يسقطون -ولا زالوا– على مدار أكثر من عام.

كيف يمكن للمجتمع الدولي المساعدة في دعم عمل "الصليب الأحمر" في غزة؟

جهودنا الدبلوماسية الإنسانية مستمرة سواء كانت على صعيد رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تقوم الآن بزيارات مختلفة في المنطقة، أو عن طريق التواصل مع شركائنا في العمل الإنساني في الميدان، ولكن لا بد من استمرار وتكثيف الجهود من أجل إسناد المنظمات والفرق الإنسانية التي تكابد وحدها من أجل الحد من تدهور الوضع الإنساني.

هناك التزامات قانونية طبقا للقانون الدولي الإنساني على الأطراف المتنازعة تنفيذها؛ فلا بد من حماية المدنيين، وحماية البُنى التحتية المدنية، بما فيها المستشفيات، ولا بد من إتاحة المجال للوصول الفوري والفعلي والحقيقي للدعم الإنساني، وتحويل هذا "الفتات" من الدعم إلى تيار متدفق مصحوبا بالضمانات الأمنية اللازمة حتى نستطيع التحرك، وإيصال هذا الدعم الإنساني للملايين في شمال قطاع غزة وجنوبه، سواء كانوا في الخيام، أو في المستشفيات، أو في المدارس، أو الملاجئ.

مقالات مشابهة

  • ياسمين صبري وكريم عبد العزيز معًا لأول مرة في فيلم سينمائي والفنانة تكشف التفاصيل
  • الصليب الأحمر لـعربي21: الوضع الصحي شمال غزة حرج للغاية (فيديو)
  • مي سليم: أرفض المشاهد الجريئة وأختار أدواري بعناية
  • أزمة في مباراة الأهلي المصري وزد بسبب الـ Var
  • بسبب مزاعم اعتداء.. التحقيق مع "شخصية معروفة" في البريمرليغ
  • منال الشرقاوي تكتب: عندما يتحول الزمن إلى لغز في عالم الأفلام
  • أخبار الفن .. لبني عبد العزيز فى حوار لـ صدى البلد عن سر دعمها لـ ترامب .. أمينة خليل تحذف صورة لـ أسماء جلال
  • قبل عرضه.. تفاصيل شخصية ياسمين رئيس في مسلسل رقم سري
  • ترامب يتقدم في السباق الرئاسي بـ230 صوتًا مقابل 192 صوت لهاريس
  • هل أعفى ملك المغرب عن دنيا بطمة؟.. شقيقتها توضح التفاصيل