المستخبي.. مها الصغير: «اليوجا» أساس يومي وسندتني في موت أبويا وخالتي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
فى «اليوجا» وجدت ملاذها، وهدأ عقلها، الحيلة التى وقعت فى طريقها قبل 5 سنوات، لتصبح صديقتها ومهدئها فى أصعب أوقاتها، ذلك الفاصل «المستخبى» الذى تكشفه الإعلامية مها الصغير عن نفسها عبر «الوطن»، فى رحلة قصيرة المدى وعميقة التجربة.
لماذا تحب مها الصغير الكيك بوكسينج؟تهوى مها الصغير الرياضات الصعبة، ورغم عشقها للخيل منذ الطفولة، ووجوده فى روتينها اليومى إذ تنتهى من المدرسة وتذهب إلى «الأسطبل» للتمرين مباشرة، بدعم من والدتها التى غرست فيها حب الخيل والرياضة، إلا أنها مع تقدم السنين تكتشف خبايا أخرى رياضية فى نفسها: «بحب الرياضة اللى تهلكنى زى الكيك بوكسينج، ولأنى شخص دائم التوتر بحتاج رياضة تهدينى ومن هنا جربت اليوجا فى شكلها العادى المبدئى، ومع ذلك التوتر اللى بيجيلى وقبضة القلب غير المبررة مانتهتش، روحت تانى كلاس (اشتانجا يوجا)، بدأت فيها وبقت شبه إدمان، بتروق النفس، تقدرى تعملى حركات ووقفات بجسمك تعملى تكنيك، بتقوى أوى الجسم والتوازن ومرونة بتساعد أوى فى أى أوجاع فى الضهر، أى حد عنده روماتيزم وما شابه والقلب بتهدى جدا بتخليكى تنامى وتدى طاقة مرعبة».
كلها فوائد عددتها «الصغير» لرياضتها التى صارت المفضلة والأقرب إليها، حتى اعتبرتها «اكتشاف بالنسبالى، بتطلعنى برة كل حاجة»، وصارت روتيناً يومياً تمارسه لمدة ساعة يومياً، بتشجيع صديقتها ياسمين ومدربتها التى تكن لها الفضل فى التغيير: «بمارس اليوجا لما أكون عاوزة أفصل من ضغوط الحياة عموماً».
لم تتخيل الإعلامية المتميزة أن «اليوجا» ستكون خير معين لها فى مصابها بفقدان خالتها ووالدها فى وقت متلاحق، كان يصعب على روحها التعامل معه، حتى شجعتها صديقتها ياسمين على خوض رحلة يوجا برفقة ابنتها ومدربتيها إيمان وفرح، كانت طوق النجاة إليها: «بعد وفاة والدى كنت فى حالة سيئة جدا مفيش حاجة بتطلعنى من أى حاجة، فلاقيت رحلة يوجا معمولة طبيعية فجأة للمالديف، شجعتنى عليها صاحبتى، كل واحد بيقول جاى ليه، حسيت لو قولت جاية ليه هعيط وسط ناس معرفهاش، تعبانة ومش متقبلة إن أبويا أنه سابنى، كان بالنسبالى ضهرى، أول ما بدأت أتكلم عيطت لاقتهم كلهم ساكتين هاديين ابتدا كل واحد يقول جاى ليه، كل واحد كان عنده وجع رهيب».
حاول كل واحد من ممارسى اليوجا التخفيف على زميله الذى يعانى: «كنا بناخد سيشن فيها كلام، مش كل الحصص زى بعضها، ابتديت أهدى فى الأيام دى وكانت معايا بنتى وفرقت معايا، كانت مديانى قوة هى مش حساها، أهم ناس بالنسبالى معايا، والناس اللى شوفتها واتعرفت عليهم كانوا حلوين أوى، مش سهل تلاقى جروب كله ضحك مع تمارين، الموود كله كان حلو وكلنا رجعنا صحاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مها الصغير المستخبي مها الصغیر کل واحد
إقرأ أيضاً:
القاهرة عنوانى يستعرض مشوار الخال عبد الرحمن الأبنودى على المسرح الصغير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام ضمن نشاطها الثقافى والفكرى لقاء من سلسلة أرواح فى المدينة الشهرية بعنوان ليلة الخال عبد الرحمن الأبنودى فى عيد ميلاده تقديم الكاتب الصحفى محمود التميمى والذى يستمر به مشروعه الثقافى (القاهرة عنوانى) وذلك فى السابعة مساء الجمعة ٤ أبريل على المسرح الصغير .
يتناول اللقاء المسيرة الفنية للشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الابنودى مع عرض وتحليل لمقاطع نادره من حواراته والأغانى التى كتبها وتعاون فيها مع كبار المطربين والملحنين كما يلقى الضوء على جهوده فى إبراز وتقديم السيرة الهلالية بالإضافة إلى التطرق لجوانب من حياته ونشأته وعلاقته بزملائه من المبدعين .
يذكر أن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي يعد أحد أهم رموز شعر العامية فى مصر وقد لقب بـالخال ، ولد في 11 ابريل 1938 وشهدت على يديه القصيدة العامية مرحلة إنتقالية مهمة في تاريخها تغنى بكلماته التي تنوعت ما بين العاطفى والوطنى والشعبى كبار المطربين كما كتب أغانى العديد من الأعمال الدرامية ، من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ومن أشهر كتبه (أيامي الحلوة) ودواوينه الشعرية الأرض والعيال، الزحمة، عماليات، جوابات حراجى القط وغيرها، حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليصبح أول شاعر عامية مصري يفوز بها إضافة إلى جائزة محمود درويش للإبداع العربي لعام 2014 وتوفى في 21 أبريل 2015 بعد صراع مع المرض.
يشار أن سلسلة لقاءات أرواح فى المدينة تهدف لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين وأطلق من خلالها مشروع القاهرة عنوانى برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع النشاط الثقافي والفكرى فى دار الأوبرا المصرية .