ثاني شحنة مساعدات غذائية لقطاع غزة تغادر ميناء في قبرص
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
نقلت وكالة “رويترز” عن شاهد في ميناء لارنكا القبرصي اليوم السبت، أن شحنة ثانية من المساعدات تضم نحو 400 طن من المواد الغذائية غادرت الميناء متوجهة إلى قطاع غزة
وستكون هذه ثاني شحنة من المساعدات عبر قبرص بعد أن أنشأت السلطات القبرصية بالتعاون مع إسرائيل ممرا بحريا لتيسير وصول البضائع التي تم فحصها مباشرة إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وكانت قد أبحرت من ميناء لارنكا في قبرص يوم الثلاثاء 12 مارس الجاري، أول سفينة تحمل مساعدات عبر الممر البحري إلى غزة. وقالت لورا لانوزا، المتحدثة باسم منظمة “أوبن آرمز” (الأذرع المفتوحة)، إن سفينة المنظمة التي تحمل على متنها 200 طن من المساعدات، انطلقت قرابة الساعة 06.50 صباحا بتوقيت غرينيتش.
وكانت قد أصدرت المفوضية الأوروبية والإمارات والولايات المتحدة وقبرص بيانا مشتركا بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأوضح الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس أن ممر قبرص البحري يستهدف تسريع نقل المساعدات إلى قطاع غزة وتخفيف الضغط عن الطرق البرية.
هذا وأعلنت مصادر طبية فلسطينية يوم الخميس الماضي، وفاة طفل جديد بسبب المجاعة وعدم توفر العلاج، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 30 قتيلا.
ومن جهة أخرى، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بـ “ضمان توفير مساعدة إنسانية عاجلة” لقطاع غزة من دون تأخير، مؤكدة أن “المجاعة وقعت”.
وبعد شكوى من جنوب أفريقيا أمرت المحكمة إسرائيل في حكم صدر منتصف يناير الماضي، ببذل كل ما في وسعها لمنع حصول أعمال إبادة جماعية خلال هجومها على غزة، مشيرة إلى أنه يتعين على إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة للتخفيف من حدة الوضع الإنساني اليائس هناك.
وأمام الوضع الإنساني الكارثي تنظم دول عدة عمليات إلقاء مساعدات من الجو أو ترسلها بحرا، لكن الجميع يشدد على أن هذه الطرق لا يمكن أن تحل محل إيصال المساعدات برا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
باحث: إجماع دولي على رفض مشروع تهجير الفلسطينيين (فيديو)
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن ما تغير في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني هذه المرة، هو أن العالم بأكمله شاهد الإبادة الجماعية للفلسطينيين على شاشة التلفاز بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى بناء رأي عام دولي جديد يدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك موقفا عربيا صامدا ورافضا للتصريحات الأمريكية الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين.
دعم دولي للموقف العربيوذكر «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على على شاشة قناة «dmc»، أن الرهان في هذه اللحظات يكون على المواقف العربية الداعمة لفلسطين، وعلى رأسها مصر والأردن، مشددًا على أن الموقف الدولي يساند الموقف العربي في رفض أطروحات التهجير.
تكثيف المساعدات الإنسانية لقطاع غزةوأوضح «فوزي» أن تكثيف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يساعد في التصدي للاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة وأطروحات التهجير.
وأضاف، بأن هناك مكاسب تحققت في الفترة الأخيرة للقضية الفلسطينية، موضحًا أن الموقف الفلسطيني في الوقت الحالي أحوج ما يكون لوحدة فلسطينية داخلية بين أطراف الشعب الفلسطيني، لأن المستفيد من التفرقة الفلسطينية هو الاحتلال الإسرائيلي.