خلدت محمية نبق بشرم الشيخ ذكرى الشيخ عتيق حميد فرج أول حارس بيئي لمحمية نبق، بجعل سيارته القديمة مزارا له مع كتابة نبذة عن شخصيته وخدماته البيئية.

الشيخ عتيق حميد فرج ولد بمدينة دهب 1933م وتوفي عام 2012 ومنذ اعلان نبق محمية طبيعية عام 1992 وهو يعمل حارس للبيئة وكان معروف بطيبة قلبه وكرمه مع القادمين لزيارة المحمية والسياح .

ومازالت سيارته القديمة التي كان يتجول بها في خدمة المحمية موجودة كمزار وتخليدا لذكراه وكان يلتقي بها وزراء البيئة بشكل شخصي خلال زيارتهم للمحمية.

الشيخ عتيق كان صيادا في محمية نبق وحارس للبيئة وحافظ عليها دائما ضد الصيد الجائر .

يقول محمد لبه مدير محمية نبق إن الشيخ عتيق كان يعيش علي فطرة سليمة زاهدا في الحياه يعمل ويؤدي الصلوات  في مصلي صغير في المحمية اتخذ منها مسجدا له، مشيرا إلى أن الصحف العالمية كتبت عنه.

وأضاف أن الشيخ عتيق لم يكن له أبناء ولكن مازالت سيرته وخدمته للبيئة وحب الناس له باقي حتي الآن.

وأشار مدير محمية نبق إلى أن جهوده نالت اهتمام الدولة ووزارة البيئة وأثناء تطوير المحمية، ووضعت سيارته والمكان الذي كان يعيش فين ضمن المزارات الرئيسية لمحمية نبق والتي كانت عبارة عن  عريشة وأدوات معيشته وسيارته التقليدية القديمة، ومكان مسجده الذى كان يصلى فيه .

وقال الصياد يوسف حامد حمدان المزينى، إن هذا المكان بجماله وسحره، كان ملاذ "الشيخ عتيق"، أحد ابناء عائلته من مواليد عام 1933، وهو صياد من سكان مدينة دهب، كان يحضر للصيد ويعود لبيته كبقية الصيادين فى رحلاتهم اليومية بحثا عن رزقهم، ولكنه فى عام 1985 ، انقطعت عودته وبقى فى هذا المكان، معتكفا وخادما لزواره ومحافظا على طبيعته وبيئة المكان .

وتقع محمية نبق على بعد حوالي 35 كيلو مترًا شمال شرم الشيخ  وهي  من اجمل المحميات الطبيعية  جمالاً في م وتبلغ مساحتها 600 كم2 وتعتبر المنطقة ذات جذب سياحي لهواة الغوص والسفاري ومراقبة الطيور وتتمثل أهمية منطقة نبق في احتوائها على عدة أنظمة بيئية هامة وتشمل الشعاب المرجانية ووجودها كأعلى منطقة جغرافية لغابات المانجروف والموجودة بكثافة على امتداد 4,5 كم من سواحلها وما تحتويه من كثبان رملية مغطاة بغطاء نباتي كذلك الأراضي الرطبة والأعشاب البحرية بالإضافة إلى واحة من المياه العكرة وأنظمة بيئية صحراوية جبلية ووديان وما تأويه من حيوانات مثل الغزال و الوعل و الضبع والزواحف وكثير من الطيور المقيمة والمهاجرة .
 

 

سيارة الشيخ عتيق Screenshot_٢٠٢٤-٠٣-٢٤-٠٩-٥٤-٣٧-٠٤٨_com.facebook.katana~2 Screenshot_٢٠٢٤-٠٣-٢٤-٠٩-٥٥-٥٤-٦٩١_com.facebook.katana~2 IMG-20240326-WA0041 Screenshot_٢٠٢٤-٠٣-٢٤-٠٩-٥٥-٤٧-٦٦٤_com.facebook.katana~2

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء نبق شرم الشيخ عتيق المحمية محمیة نبق

إقرأ أيضاً:

إنقاذ 10طيور فلامنجو وإعادة إطلاقها في محمية الوثبة

نجحت هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ جزيرة ياس، أبوظبي، في إنقاذ 10 من طيور النحام الكبير (الفلامنجو) المعروفة محلياً باسم «الفنتير»، التي تستوطن محمية الوثبة للأراضي الرطبة، بعد تعرُّضها للإصابة في شهر فبراير 2024 خلال مرور منخفض المزر الجوي المصحوب بالأمطار الغزيرة وزخّات البَرَد بأحجام كبيرة.

وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «رصَد مراقبو الهيئة في المحمية، منذ الساعات الأولى للعاصفة، نفوق وإصابة طيور الفلامنجو عبر البحيرات المائية داخل المحمية. وأصبح واضحاً أنَّ حبّات البَرَد تسبَّبت في إصابة الطيور، وعلى الفور فعَّلت الهيئة إجراءات الاستجابة الطارئة، وكلَّفت أربعة فِرق لجمْع الطيور النافقة، وإنقاذ الطيور المصابة ونقْلها إلى مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ لتلقّي العلاج وإعادة التأهيل».

وأضاف الهاشمي: «نجحت فِرق الهيئة في إنقاذ سبعة أفراخ حديثة الفقس، تتراوح أعمارها بين يوم واحد وثلاثة أيام، وقدمت لها الرعاية الفورية في مركز العناية، وأنقذت أيضاً أربع بيضات كانت على وشك الفقس لضمان بقاء الأفراخ تحت رعاية مركز العناية. وكشفت الفحوصات وعمليات التشريح للطيور النافقة، بالتنسيق مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، عن إصابات خطيرة للطيور النافقة بسبب حبّات البَرَد».

وذكر الهاشمي أنَّ هذه الحالة الجوية تُعدُّ ظاهرةً طبيعيةً نادرةً لم تسجَّل في دولة الإمارات سابقاً، وهي أيضاً نادرة الحدوث عالمياً، مشيراً إلى أنه تمَّ توثيق حالات وفاة للطيور بسبب حبّات البَرَد في أماكن أخرى في العالم. وتؤكِّد هذه الأحداث مدى تأثير الظروف الجوية القاسية والتغيُّر المناخي في الحياة الفطرية.

وأضاف: «إنَّ الاستجابة السريعة لهذه الأحداث الطارئة تُثبِت جاهزية هيئة البيئة – أبوظبي وشركائها للاستجابة الفورية والتعامل المباشر مع أيِّ أزمة بيئية. ونحن نفخر بتوسيع جهودنا في إنقاذ الحياة البرية بالتعاون الدائم مع شركائنا، ومنهم مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، وهو ما مكَّننا من إعادة طيور الفلامنجو التي أنقذناها إلى موائلها الطبيعية».

وقال روب يوردي، القيِّم العام لدى مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ: «سُرِرْنا في مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، بالتعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي، لإنقاذ هذه المجموعة الكبيرة من طيور الفلامنجو في أبوظبي. لقد تركت الظروف الجوية الصعبة هذه الطيور في حالة سيئة، وبذل فريقُ الخبراءِ والأطبّاءُ البيطريون في المركز جهوداً كبيرة لإنقاذها، حيث تمَّ نقلها ورعايتها في المركز حتى تتمكَّن من العودة بأمان إلى بيئتها الطبيعية. ويأتي هذا التعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي في إطار مهمتنا الرامية إلى الحفاظ على الحياة البحرية والبيئات الطبيعية وحمايتها في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي. وتعدُّ سي وورلد واحدةً من أكبر الهيئات المعنية بإنقاذ الحيوانات البحرية في العالم، حيث أسهمت سي وورلد على مدى 60 عاماً في إنقاذ أكثر من 41,000 حيوان حتى الآن، ونتطلَّع إلى الريادة في دعم وإنقاذ الحيوانات التي تحتاج إلى الرعاية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة».

أخبار ذات صلة «بيئة أبوظبي» تسلط الضوء على أفضل الممارسات في الحفاظ على الطبيعة بالتزامن مع عام الاستدامة.. "البيئة – أبوظبي" تنظم المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها

ويُتوقَّع أن تعود طيور الفلامنجو، التي تتكاثر على دفعات عدّة خلال فصل الشتاء وأوائل الصيف، إلى المحمية للتكاثر مرة أخرى. وتشير الدراسات إلى أنَّ المحمية سجَّلت 1,270 حالة تعشيش خلال 2023، ولهذا يُتوقَّع أن تسترد المحمية ما فقدته بسبب الظروف الجوية خلال موسم التعشيش 2024 من دون الحاجة إلى تدخُّل بشري.

وتراقب هيئة البيئة – أبوظبي الطيورَ البرية والمائية في محمية الوثبة للأراضي الرطبة منذ عام 2002، وتتتبَّع أنماط هجرة طيور الفلامنجو من المحمية إلى المناطق التي تنتقل إليها شمالاً خلال فترة الصيف، باستخدام أجهزة متقدمة تعتمد على تقنيات الأقمار الصناعية.

وتُعدُّ طيور الفلامنجو الكبير من الأنواع المهاجرة، حيث تعود سنوياً إلى أبوظبي من مستعمرات التكاثر في آسيا الوسطى، ومع ذلك، تقيم مجموعات منها في بعض الأراضي الرطبة الرئيسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها محمية الوثبة للأراضي الرطبة والمواقع الساحلية المجاورة.

وتُصنَّف محمية الوثبة للأراضي الرطبة، التي تديرها هيئة البيئة – أبوظبي، ضمن الأراضي الرطبة الداخلية وتغطّي مساحة إجمالية قدرها 4.5 كيلومترات مربعة. وتتميَّز هذه المنطقة بأنها أول محمية في أبوظبي أُسِّسَت في عام 1998 بتوجيهات من الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، بعد نجاح عملية تكاثر طيور الفلامنجو، وتُعدُّ المحمية الموقع الوحيد في شبه الجزيرة العربية الذي تتكاثر فيه هذه الطيور بانتظام.

وخلال أشهر الشتاء، تستضيف المحمية أكثر من 4.000 طائر من طيور الفلامنجو، وعادةً ما يحدث التكاثر خلال هذه الفترة؛ وهي أول موقع في أبوظبي ينضمُّ إلى قائمة «رامسار» للأراضي الرطبة، ما يؤكِّد أهميتها العالمية. وفي عام 2018، أدرجها الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة في قائمته الخضراء للمناطق المحمية ومناطق المحافظة على الطبيعة في العالم.
 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز بنى مزار فى جولة بمحطة المخلفات الوسيطة
  • تكثيف حملات النظافة بمحيط المدارس في بني مزار
  • حكاية «أرشيف بدوي».. صور فوتوغرافية للإسكندرية قبل 80 عاما
  • في ذكرى ميلاده.. معلومات عن الشيخ الحصري أول من قرأ القرآن في البيت الأبيض
  • في ذكرى ميلاده.. سبب تسمية الشيخ الحصري بـ«المعلم الأول»؟
  • أول من قرأ القرآن في البيت الأبيض.. معلومات عن الشيخ الحصري في ذكرى ميلاده
  • مقيم مصري في السعودية نسي مفتاح سيارته على شنطة السيارة لساعات طويلة.. وحينما عاد إليها كانت المفاجأة ”فيديو”
  • محافظ شمال سيناء يسلم عقود 20 منزل بدوي ببئر العبد
  • "بيئة أبوظبي" تنقذ طيور فلامنغو وتطلقها في محمية الوثبة
  • إنقاذ 10طيور فلامنجو وإعادة إطلاقها في محمية الوثبة