عندما يعاني الطفل من كثرة الشكوى، فإنه يعبّر عن أعراض جسدية أو مشاعر غير محددة بشكل واضح، ويترتب على ذلك أسباب محتملة وهناك طرق علاج ونصائح للتعامل معه.. إليك مجموعة من المعلومات التي قد تساعدك في تلك الجوانب..

500 جنيه في يوم| سعر الذهب يخالف التوقعات.. وعيار 21 الآن مفاجأة مهرجان مدينة الأضواء في تونس يحتفي برمضان.

. فيديو أعراض سلوك الطفل الشكاي

أعراض جسدية: مثل آلام البطن، والصداع، وآلام الظهر، والتعب الشديد، والغثيان، والقيء، والتشنجات، والألم في المفاصل.

أعراض عاطفية ونفسية: مثل القلق، والاكتئاب، والغضب، والانفعالات المتقلبة، والانطوائية، وصعوبات في التركيز والانتباه.

أسباب سلوك الطفل الشكاي الطفل الشكاي

العوامل البيئية: مثل التوتر العائلي، والضغوط المدرسية، والتعامل مع النزاعات والصعوبات في العلاقات.

العوامل العاطفية: مثل نقص الاهتمام والدعم العاطفي، والتجاهل، والإساءة الجسدية أو العاطفية.

العوامل الجسدية: مثل الأمراض المزمنة، والحساسية، والألم الحقيقي الذي يصعب تشخيصه.

علاج سلوك الطفل الشكاي

البحث عن السبب الأساسي: يجب محاولة تحديد السبب وراء الشكاي من خلال التواصل مع الطفل والاستماع إليه بعناية.

العناية الطبية: إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة الصحية للطفل وتقديم العلاج المناسب.

الدعم العاطفي: يجب توفير بيئة داعمة ومحبة للطفل، والتأكيد على وجود شخص يستمع له ويهتم به.

نصائح للتعامل مع الطفل الشكاي الطفل الشكاي

الاستماع الفعّال: منح الطفل الوقت والمساحة للتعبير عن مشاعره وأعراضه بصراحة، واستمع إليه بدون انقطاع أو انتقاد.

التواصل الداعم: محاولة فهم مشاعر الطفل وتعبيراته، وأكد له أنك مستعد للمساعدة والدعم في حل المشكلة.

التشجيع على البحث عن حلول: مساعدة الطفل في التفكير في طرق محتملة للتغلب على المشكلة والتعامل معها بشكل إيجابي.

توفير الاستقرار والروتين: يساعد توفير بيئة مستقرة وجدول زمني منتظم في تقليل التوتر والقلق لدى الطفل.

البحث عن مساعدة إضافية: إذا استمرت الشكاوي وتأثرت حياة الطفل اليومية، يمكن النظر في طلب المساعدة من مختصين في مجال الطفولة والتربية، مثل الأخصائيين النفسيين أو الأخصائيين الاجتماعيين.

الحفاظ على الصحة العامة: يجب الاهتمام بصحة الطفل بشكل عام من خلال توفير تغذية صحية ونوم كافٍ وممارسة النشاط البدني.

هام: يجب ألا يتم استخدام هذه المعلومات بدلاً من استشارة الأطباء أو المختصين المؤهلين، إذا كان لديك قلق بشأن صحة الطفل أو سلامته، يجب عليك استشارة الطبيب أو الخبير المعني.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر الشخير المتواصل على سلوك المراهقين؟.. دراسة تجيب

كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة ماريلاند الأمريكية،  أن المراهقين الذين يعانون من الشخير المتكرر "أكثر عرضة لمشاكل سلوكية مثل قلة الانتباه وخرق القواعد والعدوانية، رغم أنهم لا يعانون من تدهور في قدراتهم المعرفية".

واستندت الدراسة إلى بيانات لأكثر من 12000 طفل شاركوا في دراسة التنمية المعرفية لدماغ المراهقين الوطنية (ABCD)، وهي دراسة كبيرة تهتم بنمو الدماغ وصحة الطفل في الولايات المتحدة وتم تسجيل الأطفال في سن 9-10 سنوات، ثم تمت متابعتهم سنويا حتى سن الـ15 لتقييم تكرار الشخير، وكذلك قدراتهم المعرفية ومشاكلهم السلوكية.

ووجد الباحثون أن المراهقين الذين يعانون من الشخير 3 مرات أو أكثر في الأسبوع، يظهرون مشاكل سلوكية، مثل عدم الانتباه في الصف أو صعوبات في بناء صداقات، بالإضافة إلى مشكلات في التعبير عن أفكارهم وعواطفهم. ومع ذلك، لم يظهروا أي اختلافات في قدراتهم المعرفية مثل القراءة أو اللغة أو الذاكرة مقارنة بأقرانهم الذين لا يشخرون. كما لوحظ أن معدلات الشخير تقل مع التقدم في العمر، حتى دون علاج.

وقال الدكتور أمال إيزايا، المعد المشارك للدراسة ورئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال في كلية الطب بجامعة ماريلاند: "المراهقة هي فترة مقاومة الدماغ للمؤثرات السلبية، وهو ما قد يفسر استمرار الأداء المعرفي الجيد رغم الشخير المتكرر".

وأضاف: "إذا كان الطفل يعاني من مشاكل سلوكية، فقد يكون من الأفضل استشارة طبيب الأطفال لإجراء دراسة للنوم قبل تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD). نأمل أن تساهم هذه النتائج في تمييز التأثيرات السلوكية والإدراكية للشخير مما يساعد على تحسين استراتيجيات العلاج".

وقال مارك تي. غلادوين، عميد كلية الطب بجامعة ماريلاند: "بفضل الأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في معهد الحوسبة الصحية بجامعة ماريلاند، يمكن إتمام التحليلات التي كانت تستغرق أشهرا في أيام قليلة".

ويعتزم فريق البحث الآن الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في معهد الحوسبة الصحية لدراسة مجموعات بيانات أكبر وتحليل العلاقة السببية بين الشخير ونتائج الدماغ بشكل أعمق.

مقالات مشابهة

  • الصحة في فصل الشتاء: أهم التحديات وكيفية الحفاظ عليها
  • الفلكي الشوافي يؤكد عودة البرد القارس إلى اليمن.. ونصائح هامة للمزارعين
  • احذر .. 4 علامات على الإصابة بالسرطان
  • ما هي متلازمة جوبيرت؟.. تعرف على أعراضها وطرق العلاج
  • إصابة 7 أشخاص في تصادم سيارتين ربع نقل بالشرقية
  • لو ابنك عنيد.. 5 نصائح لتعديل سلوك الطفل خلال أسابيع
  • هل يؤثر الشخير المتواصل على سلوك المراهقين؟.. دراسة تجيب
  • سقوط أمطار.. اضطراب مفاجئ في حالة الجو وتحذيرات ونصائح مهمة من الأرصاد
  • «الصحة» توضح مضاعفات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية.. لا تهمل هذه الأعراض
  • نظام شامل للحفاظ على شعرك في الشتاء.. أطعمة ونصائح مهمة اعتمديها في يومك