وادي المُرّ.. قرية عربية دفنت تحت الرمال منذ 3 عقود
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كانت الأحياء تضج بأصوات الناس والأطفال في كل مكان، إلى أن سيطرت الكثبان الرملية على القرية وغطت بيوتها، لتغرق قرية وادي المُر في جو صحراوي خطير، وتتحول إلى مأوى للذئاب والضباع، وحيوانات الصحراء مثل العقارب، فكيف حدث ذلك وأين أهل القرية؟ هذا ما نستعرضه وفقًا لموقع «cnn».
قرية تحت الرمالالقرية المدفونة هي وادي المُر في سلطنة عُمان، أصبحت بيوتها تشبه المقابر بعد أن كانت تضج بأهلها وسكانها، بات الهدوء يسيطر على ما تبقى من معالمها التي طمستها الرمال، ثمّ سقطت في طي النسيان منذ سنوات طويلة، حيث هجرها السكان بعد تعرضها لرياح محمّلة بتلال من الرمال المتحركة، غطّت بيوتها ومحت معالمها، لتصبح البيوت مدفونة تمامًا تحت الرمال.
وتقع القرية المهجورة، في سلطنة عمان في شمال شرق مركز ولاية جعلان بني بو علي، التابعة لمحافظة جنوب الشرقية، وتبعد عن مركز الولاية مسافة 80 كيلومترًا، وفقًا لما أوضحه موقع وزارة الإعلام العُمانية.
وتُعد من قرى البادية، إلّا أن أهلها قرروا الرحيل عنها قبل نحو 30 عامًا، والانتقال إلى مركز الولاية، ومنهم من استقر به الحال في القرى الأخرى المجاورة، ومع ذلك، لا تزال قرية «وادي المُر» تتمتع بجمال مميز وتستقطب الزوار، وخاصة المصورين، لتوثيق أطلالها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرية عربية وادی الم ر
إقرأ أيضاً:
شرطة الجوف تضبط متهمَين بقتل سائق دراجة نارية والعثور على جثته في وادي مذاب
يمانيون../
تمكنت شرطة محافظة الجوف من ضبط شخصين متهمين بارتكاب جريمة قتل سائق دراجة نارية، بعد تلقي بلاغ عن اختفاء المجني عليه.
وأوضحت الشرطة أن المتهمَين هما: باسم عبده إبراهيم محمد قوي، وحاتم أحمد حسين زيد، وقد تم إلقاء القبض عليهما بعد أن كشفت التحقيقات تورطهما في الجريمة.
وكانت الجهات الأمنية قد تلقت بلاغاً حول اختفاء المواطن مراد علي الباطني، ليتم لاحقاً العثور على جثته في وادي مذاب، وعليها آثار طعنات في الرقبة، وبجوارها دراجته النارية.
وعقب العثور على الجثة، تحرك فريق البحث الجنائي والأدلة الجنائية إلى موقع الجريمة، حيث تم تنفيذ إجراءات التحقيق والتحري وجمع الاستدلالات، ما أسفر عن تحديد هوية الجناة وضبطهم.
وتم إحالة المتهمين لاستكمال الإجراءات القانونية تمهيداً لتقديمهم إلى الجهات القضائية المختصة.